إعراب الآية 32 من سورة الطور , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 32 من سورة الطور .
  
   

إعراب أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون


{ أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ( الطور: 32 ) }
﴿أَمْ﴾: حرف عطف للإضراب.
﴿تَأْمُرُهُمْ﴾: تأمر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿أَحْلَامُهُمْ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و"الميم": للجماعة.
﴿بِهَذَا﴾: الباء: حرف جر.
و"هذا": اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالباء.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"تأمر".
﴿أَمْ﴾: سبق إعرابها.
﴿هُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿قَوْمٌ﴾: خبر "هم": مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿طَاغُونَ﴾: صفة لـ"قوم" مرفوعة بالواو، لأنّها جمع مذكر سالم.
وجملة "تأمرهم أحلامهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "هم قوم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.


الآية 32 من سورة الطور مكتوبة بالتشكيل

﴿ أَمۡ تَأۡمُرُهُمۡ أَحۡلَٰمُهُم بِهَٰذَآۚ أَمۡ هُمۡ قَوۡمٞ طَاغُونَ ﴾
[ الطور: 32]


إعراب مركز تفسير: أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون


﴿أَمْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَأْمُرُهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿أَحْلَامُهُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِهَذَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( هَذَا ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَمْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿قَوْمٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿طَاغُونَ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.


( أَمْ ) حرف عطف
( تَأْمُرُهُمْ ) مضارع ومفعوله
( أَحْلامُهُمْ ) فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها
( بِهذا ) متعلقان بالفعل
( أَمْ ) حرف عطف
( هُمْ قَوْمٌ ) مبتدأ وخبره
( طاغُونَ ) صفة والجملة معطوفة على ما قبلها

إعراب الصفحة 525 كاملة


تفسير الآية 32 - سورة الطور

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 32 - سورة الطور

أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون

سورة: الطور - آية: ( 32 )  - جزء: ( 27 )  -  صفحة: ( 525 )

أوجه البلاغة » أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون :

أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (32(

{ أَمْ تَأْمُرُهُمْ أحلامهم بهاذآ } .

إضراب انتقال دعا إليه ما في الاستفهام الإِنكاري المقدّر بعد { أم } من معنى التعجيب من حالهم كيف يقولون مثل ذلك القول السابق ويستقر ذلك في إدراكهم وهم يدّعون أنهم أهل عقول لا تلتبس عليهم أحوال الناس فهم لا يجهلون أن محمداً صلى الله عليه وسلم ليس بحال الكهان ولا المجانين ولا الشعراء وقد أبى عليهم الوليد بن المغيرة أن يقول مثل ذلك في قصة معروفة .

قال الزمخشري : وكانت قريش يُدعون أهل الأحلام والنُهى والمعنى : أم تأمرهم أحلامهم المزعومة بهذا القول .

والإِشارة في قوله : { بهذا } إلى المذكور من القول المعرِّض به في قوله : { فما أنت بنعمت ربك بكاهن ولا مجنون } [ الطور : 29 ] ، والمُصرح به في قوله : { أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون } [ الطور : 30 ] ، وهذا كما يقول من يلوم عاقلاً على فعل فعله ليس من شأنه أن يجهل ما فيه من فساد : أعَاقِلٌ أنت؟ أو هذا لا يفعله عاقل بنفسه ، ومنه ما حكى الله عن قوم شعيب من قولهم له : { إنك لأنت الحليم الرشيد } [ هود : 87 ] .

والحلم : العقل ، قال الراغب : المانعُ من هيجان الغضب . وفي «القاموس» هو الأناة . وفي «معارج النور» : والحلم ملكة غريزية تُورث لصاحبها المعاملة بلطف ولين لمن أساء أو أزعج اعتدال الطبيعة .

ومعنى إنكار أن تأمرهم أحلامهم بهذا أن الأحلام الراجحة لا تأمر بمثله ، وفيه تعريض بأنهم أضاعوا أحلامهم حين قالوا ذلك لأن الأحلام لا تأمر بمثله فهم كمن لا أحلام لهم وهذا تأويل ما روي أن الكافر لا عقل له . قالوا وإنما للكافر الذهن والذهن يقبل العِلم جملة ، والعقل يميز العلم ويقدر المقادير لِحدود الأمر والنهي .

والأمر في { تأمرهم } مستعار للباعث ، أي تبعثهم أحلامهم على هذا القول .

{ أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ } .

إضرابُ انتقالي أيضاً متصل بالذي قبله انتقل به إلى استفهام عن اتصافهم بالطغيان . والاستفهام المقدر مستعمل : إما في التشكيك ليكون التشكيك باعثاً على التأمل في حالهم فيؤمن بأنهم طاغون ، وإمّا مستعمل في التقرير لكل سامع إذ يجدهم طاغين .

وإقحام كلمة { قوم } يمهّد لكون الطغيان من مقومات حقيقة القومية فيهم ، كما قدمناه في قوله تعالى : { لآيات لقوم يعقلون } في سورة البقرة ( 164 ( ، أي تأصل فيهم الطغيان وخالط نفوسهم فدفعهم إلى أمثال تلك الأقوال .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الطور mp3 :

سورة الطور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الطور

سورة الطور بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الطور بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الطور بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الطور بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الطور بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الطور بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الطور بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الطور بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الطور بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الطور بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب