﴿ أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَٰذَا ۚ أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ﴾
[ الطور: 32]
سورة : الطور - At-Tur
- الجزء : ( 27 )
-
الصفحة: ( 525 )
Do their minds command them this [i.e. to tell a lie against you (Muhammad SAW)] or are they people exceeding the bounds (i.e. from Belief in Allah to disbelief).
قوْمٌ طاغون : متجاوزون الحَدّ في العِناد
بل أتأمر هؤلاء المكذبين عقولهم بهذا القول المتناقض (ذلك أن صفات الكهانة والشعر والجنون لا يمكن اجتماعها في آن واحد)، بل هم قوم متجاوزون الحدَّ في الطغيان.
أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون - تفسير السعدي
{ أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ }- أي: أهذا التكذيب لك، والأقوال التي قالوها؟ هل صدرت عن عقولهم وأحلامهم؟ فبئس العقول والأحلام، التي أثرت ما أثرت، وصدر منها ما صدرفإن عقولا جعلت أكمل الخلق عقلا مجنونا، وأصدق الصدق وأحق الحق كذبا وباطلا، لهي العقول التي ينزه المجانين عنها، أم الذي حملهم على ذلك ظلمهم وطغيانهم؟ وهو الواقع، فالطغيان ليس له حد يقف عليه، فلا يستغرب من الطاغي المتجاوز الحد كل قول وفعل صدر منه.
تفسير الآية 32 - سورة الطور
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم : الآية رقم 32 من سورة الطور

أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون - مكتوبة
الآية 32 من سورة الطور بالرسم العثماني
﴿ أَمۡ تَأۡمُرُهُمۡ أَحۡلَٰمُهُم بِهَٰذَآۚ أَمۡ هُمۡ قَوۡمٞ طَاغُونَ ﴾ [ الطور: 32]
﴿ أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون ﴾ [ الطور: 32]
تحميل الآية 32 من الطور صوت mp3
تدبر الآية: أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون
إذا ما تجاوزَتِ النفوسُ الحدَّ في المكابرة والعِناد، حُرمت العقولُ من الرُّشد والسَّداد.
العقولُ الراجحة الواعية تَهدي صاحبَها إلى الحقِّ وتبصِّره بسبُل الرَّشاد.
شرح المفردات و معاني الكلمات : تأمرهم , أحلامهم , قوم , طاغون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قالوا نحن أولو قوة وأولو بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين
- ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون
- قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون
- ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون
- فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون
- وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك وإلى الله ترجع الأمور
- فما لهم عن التذكرة معرضين
- يانساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله
- فيومئذ وقعت الواقعة
- فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين
تحميل سورة الطور mp3 :
سورة الطور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الطور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, May 5, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب