إعراب الآية 33 من سورة الحجر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون
{ قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ( الحجر: 33 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿لَمْ﴾: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿أَكُنْ﴾: فعل مضارع ناقص مجزوم بـ"لم" وعلامة جزمه السكون وحذفت واوه لالتقاء الساكنين.
واسمها ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿لِأَسْجُدَ﴾: اللام: لام الجحود حرف جرّ.
أسجد: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
و"أن" المضمرة بعد اللام وما بعدها: بتأويل مصدر في محلّ جرّ باللام.
والجار والمجرور متعلّقان بخبر "أكن" المحذوف.
التقدير: لم أكن مريدًا للسجود.
وجملة "أسجد" صلة "أن" المصدرية المضمرة لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "لم أكن ,,, " في محلّ نصب "مقول القول".
﴿لِبَشَرٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أسجد".
﴿خَلَقْتَهُ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
والتاء: ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "خلقته" في محلّ جرّ نعت لـ "بشر".
﴿مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ﴾: أعربت وشرحت في الآية الكريمة السادسة والعشرين.
وهو:
« مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ}
: اسمان مجروران بحرفي جرّ.
﴿مَسْنُونٍ﴾: نعت لـ "حمأ" مجرور الكسرة.
والجار والمجرور متعلّقان بحال محذوفة، أي خلقناه في حال كونه من طين أسود على هيئة إنسان».
﴿ قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ﴾
[ الحجر: 33]
إعراب مركز تفسير: قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لَمْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَكُنْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَاسْمُ أَكُنْ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿لِأَسْجُدَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَسْجُدَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ أَكُنْ، وَجُمْلَةُ: ( لَمْ أَكُنْ ... ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿لِبَشَرٍ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( بَشَرٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿خَلَقْتَهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ ( لِبَشَرٍ ).
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿صَلْصَالٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿حَمَإٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَسْنُونٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( قالَ ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( لَمْ ) جازمة
( أَكُنْ ) مضارع ناقص واسمها محذوف
( لِأَسْجُدَ ) اللام لام الجحود ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود واللام وما بعدها في تأويل مصدر متعلقان بالخبر المحذوف
( لِبَشَرٍ ) متعلقان بأسجد
( خَلَقْتَهُ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة صفة لبشر
( مِنْ صَلْصالٍ ) متعلقان بخلقته
( مِنْ حَمَإٍ ) متعلقان بمحذوف صفة لصلصال
( مَسْنُونٍ ) صفة
تفسير الآية 33 - سورة الحجر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 33 - سورة الحجر
قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون
سورة: الحجر - آية: ( 33 ) - جزء: ( 14 ) - صفحة: ( 264 )أوجه البلاغة » قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون :
وقوله : { لم أكن لأسجد } جُحود . وقد تقدم أنه أشد في النفي من ( لا أسجد ) في قوله تعالى : { ما يكون لي أن أقول } في آخر العقود [ المائدة : 116 ].
وقوله : { لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون } تأييد لإبايَته من السجود بأن المخلوق من ذلك الطين حقِير ذميم لا يستأهل السجود . وهذا ضلال نشأ عن تحكيم الأوهام بإعطاء الشيء حكم وقعه في الحاسة الوهمية دون وقعه في الحاسة العقلية ، وإعطاء حكم ما منه التكوين للشيء الكائن . فشتّان بين ذكر ذلك في قوله تعالى للملائكة : { إني خالق بشراً من صلصال من حمإ مسنون } وبين مقصد الشيطان من حكاية ذلك في تعليل امتناعه من السجود للمخلوق منه بإعادة الله الألفاظ التي وصف بها الملائكة . وزاد فقال ما حكي عنه في سورة ص ( 76 ) إذ قال : { أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين } ولم يحك عنه هنا .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الحجر mp3 :
سورة الحجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحجر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب