إعراب الآية 35 من سورة يوسف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين
{ ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ ( يوسف: 35 ) }
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿بَدَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل: محذوف دل عليه الكلام المتقدم في قوله: "السجن أحب"، والتقدير: بدا لهم أن يسجنوه.
﴿لَهُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "بدا".
﴿مِنْ بَعْدِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "بدا".
﴿مَا﴾: حرف مصدريّ.
﴿رَأَوُا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو: فاعل.
﴿الْآيَاتِ﴾: مفعول به منصوب، وعلامة النصب الكسرة.
والمصدر المؤول من "ما رأوا" في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿لَيَسْجُنُنَّهُ﴾: الّلام: لام القسم لقسم مقدر.
يسجنن: فعل مضارع مرفوع، وعلامة الرفع ثبوت النّون، وقد حذفت النّون لتوالي الأمثال، و"الواو" المحذوفة لالتقاء الساكنين: فاعل، و"النّون المشددة": نون التوكيد، و"الهاء": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿حَتَّى حِينٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يسجننه".
وجملة "بدا لهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "صرف".
وجملة "رأوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "ما".
وجملة "يسجننه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب قسم مقدر، وجملة القسم وجوابها في محلّ نصب مفعول به لقول مقدر هو حال من ضمير لغائب في "لهم".
﴿ ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّىٰ حِينٍ﴾
[ يوسف: 35]
إعراب مركز تفسير: ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿بَدَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْدِ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَأَوُا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( مَا رَأَوْا ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْآيَاتِ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
﴿لَيَسْجُنُنَّهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَسْجُنُنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ الْمَحْذُوفَةِ لِتَوَالِي الْأَمْثَالِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿حَتَّى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿حِينٍ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( ثُمَّ ) عاطفة
( بَدا ) ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر
( لَهُمْ ) متعلقان ببدا
( مِنْ بَعْدِ ) متعلقان ببدا
( ما ) مصدرية
( رَأَوُا ) ماض والواو فاعله وما بعدها في تأويل المصدر في محل جر مضاف إليه
( الْآياتِ ) مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم
( لَيَسْجُنُنَّهُ ) اللام واقعة في جواب قسم محذوف ويسجننه مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعوله وواو الجماعة المحذوفة فاعله والجملة فاعل بدا
( حَتَّى ) حرف غاية وجر
( حِينٍ ) مجرور بحتى ومتعلقان بيسجننه.
تفسير الآية 35 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 35 - سورة يوسف
ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين
سورة: يوسف - آية: ( 35 ) - جزء: ( 12 ) - صفحة: ( 239 )أوجه البلاغة » ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين :
{ ثم } هنا للترتيب الرتبي ، كما هو شأنها في عطف الجمل فإن ما بدا لهم أعجب بعد ما تحققت براءته . وإنما بدا لهم أن يسجنوا يوسف عليه السّلام حين شاعت القالة عن امرأة العزيز في شأنه فكان ذلك عقب انصراف النسوة لأنها خشيت إنْ هُنّ انصرفن أن تشيع القالة في شأنها وشأن براءة يوسف عليه السّلام فرامت أن تغطي ذلك بسجن يوسف عليه السّلام حتى يظهر في صورة المجرمين بإرادته السوء بامرأة العزيز ، وهي ترمي بذلك إلى تطويعه لها . ولعلها أرادت أن تُوهم الناسَ بأن مراودته إيّاها وقعت يوم ذلك المجمع ، وأن تُوهم أنّهن شواهد على يوسف عليه السّلام .
والضمير في { لهم } لجماعة العزيز من مشير وآمر .
وجملة { ليسجننه } جواب قسم محذوف ، وهي معلّقة فعلَ { بدَا } عن العمل فيما بعده لأجل لام القسم لأن ما بعد لام القسم كلام مستأنف . وفيه دليل للمعمول المحذوف إذ التحقيق أن التعليق لا يختص بأفعال الظن ، وهو مذهب يونس بن حبيب ، لأن سبب التعليق وجود أداة لها صَدر الكلام . وفي هذه الآية دليله .
والتقدير : بدا لهم ما يدل عليه هذا القسَم ، أي بدا لهم تأكيد أن يسجنوه .
وذكر في «المغني» في آخر الجمل التي لها محل من الإعراب : وقوع الخلاف في الفاعل ونائب الفاعل ، هل يكون جملة؟ فأجازه هشام وثعلب مطلقاً ، وأجازهُ الفراء وجماعة إذا كان الفعل قلبياً ووجد معلّق ، وحملوا الآية عليه ، ونسب إلى سيبويه . وهو يؤول إلى معنى التعليق ، والتعليق أنسب بالمعنى .
والحين : زمن غير محدود ، فإن كان { حتى حينٍ } من كلامهم كان المعنى : أنهم أمروا بسجنه سجناً غير مؤجل المدة . وإن كان من الحكاية كان القرآن قد أبهم المدة التي أذنوا بسجنه إليها إذ لا يتعلق فيها الغرض من القصة .
والآيات : دلائل صدق يوسف عليه السّلام وكذب امرأة العزيز .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب