ثم ظهر للعزيز وأصحابه -من بعد ما رأوا الأدلة على براءة يوسف وعفته- أن يسجنوه إلى زمن يطول أو يقصر؛ منعًا للفضيحة.
ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين - تفسير السعدي
{ بَدَا لَهُمْ }- أي: ظهر لهم { مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ } الدالة على براءته، { لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ }- أي: لينقطع بذلك الخبر ويتناساه الناس، فإن الشيء إذا شاع لم يزل يذكر ويشاع مع وجود أسبابه، فإذا عدمت أسبابه نسي، فرأوا أن هذا مصلحة لهم، فأدخلوه في السجن.
تفسير الآية 35 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ثم بدا لهم من بعد ما رأوا : الآية رقم 35 من سورة يوسف

ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين - مكتوبة
الآية 35 من سورة يوسف بالرسم العثماني
﴿ ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا رَأَوُاْ ٱلۡأٓيَٰتِ لَيَسۡجُنُنَّهُۥ حَتَّىٰ حِينٖ ﴾ [ يوسف: 35]
﴿ ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين ﴾ [ يوسف: 35]
تحميل الآية 35 من يوسف صوت mp3
تدبر الآية: ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين
رؤية الآيات والحُجَج لا يستلزم اتِّباعَ الحقِّ وتركَ الباطل؛ فقد تقف في النفس عوائقُ تمنع من ذلك.
شرح المفردات و معاني الكلمات : بدا , رأوا , الآيات , ليسجننه , حين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- نـزلا من غفور رحيم
- بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شيء عجيب
- قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى
- أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون
- حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا
- ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون
- ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين
- أفتمارونه على ما يرى
- ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا
- وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, July 28, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب