إعراب الآية 37 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم
{ فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ( مريم: 37 ) }
﴿فَاخْتَلَفَ﴾: الفاء: حرف استئناف.
اختلف: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿الْأَحْزَابُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْ بَيْنِهِمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من الأحزاب، والهاء": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
و "الميم" للجماعة.
﴿فَوَيْلٌ﴾: الفاء: حرف عطف.
ويل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لِلَّذِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر المبتدأ "ويل".
﴿كَفَرُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿مِنْ مَشْهَد﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بالاستقرار الذي هو خبر.
﴿يَوْمٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿عَظِيمٍ﴾: نعت "يوم" مجرور بالكسرة.
وجملة "اختلف" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ويل للذين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة الاستئنافيّة.
وجملة "كفروا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين".
﴿ فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾
[ مريم: 37]
إعراب مركز تفسير: فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم
﴿فَاخْتَلَفَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اخْتَلَفَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الْأَحْزَابُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَيْنِهِمْ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَوَيْلٌ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( وَيْلٌ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلَّذِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( وَيْلٌ ).
﴿كَفَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَشْهَدِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَوْمٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَظِيمٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ ) الفاء استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة
( مِنْ بَيْنِهِمْ ) متعلقان بحال محذوفة والهاء مضاف إليه
( فَوَيْلٌ ) الفاء عاطفة ومبتدأ وجاء الابتداء بالنكرة لأنها تتضمن معنى الدعاء
( لِلَّذِينَ ) اللام حرف جر واسم موصول في محل جر بحرف الجر متعلقان بالخبر المحذوف والجملة معطوفة
( كَفَرُوا ) ماض وفاعله والجملة صلة لا محل لها من الإعراب
( مِنْ مَشْهَدِ ) متعلقان بويل
( يَوْمٍ ) مضاف إليه
( عَظِيمٍ ) صفة
تفسير الآية 37 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 37 - سورة مريم
فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم
سورة: مريم - آية: ( 37 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 307 )أوجه البلاغة » فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم :
فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ( 37 )
الفاء لتفريع الإخبار بحصول الاختلاف على الإخبار بأن هذا صراط مستقيم ، أي حادَ عن الصراط المستقيم الأحزابُ فاختلفوا بينهم في الطرائق التي سلكوها ، أي هذا صراط مستقيم لا يختلف سالكوه اختلافاً أصلياً ، فسلك الأحزاب طرقاً أخرى هي حائدة عن الصراط المستقيم فلم يتفقوا على شيء .
وقوله { مِن بينهم } متعلّق باخْتَلَفَ . و ( من ) حرف توكيد ، أي اختلفوا بينهم .
والمراد بالأحزاب أحزاب النصارى ، لأن الاختلاف مؤذن بأنهم كانوا متفقين ولم يكن اليهود موافقين النصارى في شيء من الدين . وقد كان النصارى على قول واحد على التّوحيد في حياة الحواريين ثم حدث الاختلاف في تلاميذهم . وقد ذكرنا في تفسير قوله تعالى : { فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة } في سورة النساء ( 171 ) أن الاختلاف انحلّ إلى ثلاثة مذاهب : المَلْكَانِيّة ( وتسمى الجاثُلِيقيّة ) ؛ واليعقوبية ، والنسطورية . وانشعبت من هذه الفرق عدّة فِرق ذكرها الشهرستاني ، ومنها الاليانة ، والبليارسية ، والمقدانوسية ، والسبالية ، والبوطينوسية ، والبولية ، إلى فرق أخرى . منها فرقة كانت في العرب تسمى الرّكوسية ورد ذكرها في الحديث : أن النبي قال لعدي بن حاتم : إنّك رَكُوسي . قال أهل اللغة هي نصرانية مشوبة بعقائد الصابئة . وحدثت بعد ذلك فرقة الاعتراضية ( البُرُوتِسْتان ) أتباع ( لوثير ). وأشهر الفرق اليوم هي الملكانية ( كاثوليك ) ، واليعقوبية ( أرثودوكس ) ، والاعتراضية ( بُرُوتستان ). ولما كان اختلافهم قد انحصر في مرجع واحد يرجع إلى إلهية عيسى اغتراراً وسوءَ فهم في معنى لفظ ( ابن ) الذي ورد صفة للمسيح في الأناجيل مع أنه قد وصف بذلك فيها أيضاً أصحابه . وقد جاء في التوراة أيضاً أنتم أبناء الله . وفي إنجيل متي الحواري وإنجيل يوحنا الحواري كلمات صريحة في أن المسيح ابن إنسان وأن الله إلههُ وربُّه ، فقد انحصرت مذاهبهم في الكفر بالله فلذلك ذُيل بقوله فَوَيْلٌ للذين كَفَرُوا مِن مَشْهَدِ يوممٍ عَظِيمٍ } ، فشمل قولُه ( الَّذِينَ كَفَرُوا ) هؤلاء المخبرَ عنهم من النصارى وشمل المشركين غيرهم .
والمشهد صالح لمعان ، وهو أن يكون مشتقاً من المشاهدة أو من الشهود ، ثمّ إما أن يكون مصدراً ميمياً في المعنيين أو اسم مكان لهما أو اسم زمان لهما ، أي يوم فيه ذلك وغيره .
والويل حاصل لهم في الاحتمالات كلها وقد دخلوا في عموم الذين كفروا بالله ، أي نفوا وحدانيته ، فدخلوا في زمرة المشركين لا محالة ، ولكنهم أهل كتاب دون المشركين .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب