﴿ فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾
[ مريم: 37]
سورة : مريم - Maryam
- الجزء : ( 16 )
-
الصفحة: ( 307 )
Then the sects differed [i.e. the Christians about 'Iesa (Jesus)], so woe unto the disbelievers [those who gave false witness by saying that 'Iesa (Jesus) is the son of Allah] from the meeting of a great Day (i.e. the Day of Resurrection, when they will be thrown in the blazing Fire).
فاختلفت الفِرَق من أهل الكتاب فيما بينهم في أمر عيسى عليه السلام، فمنهم غال فيه وهم النصارى، فمنهم من قال: هو الله، ومنهم من قال: هو ابن الله، ومنهم من قال: ثالث ثلاثة - تعالى الله عما يقولون -، ومنهم جافٍ عنه وهم اليهود، قالوا: ساحر، وقالوا: ابن يوسف النجار، فهلاك للذين كفروا مِن شهود يوم عظيم الهول، وهو يوم القيامة.
فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم - تفسير السعدي
لما بين تعالى حال عيسى بن مريم الذي لا يشك فيها ولا يمترى، أخبر أن الأحزاب،- أي: فرق الضلال، من اليهود والنصارى وغيرهم، على اختلاف طبقاتهم اختلفوا في عيسى عليه السلام، فمن غال فيه وجاف، فمنهم من قال: إنه الله، ومنهم من قال: إنه ابن الله.ومنهم من قال: إنه ثالث ثلاثة.ومنهم من لم يجعله رسولا، بل رماه بأنه ولد بغي كاليهود..وكل هؤلاء أقوالهم باطلة، وآراؤهم فاسدة، مبنية على الشك والعناد، والأدلة الفاسدة، والشبه الكاسدة، وكل هؤلاء مستحقون للوعيد الشديد، ولهذا قال: { فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ْ} بالله ورسله وكتبه، ويدخل فيهم اليهود والنصارى، القائلون بعيسى قول الكفر.
{ مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ْ}- أي: مشهد يوم القيامة، الذي يشهده الأولون والآخرون، أهل السماوات وأهل الأرض، الخالق والمخلوق، الممتلئ بالزلازل والأهوال، المشتمل على الجزاء بالأعمال، فحينئذ يتبين ما كانوا يخفون ويبدون، وما كانوا يكتمون.
تفسير الآية 37 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا : الآية رقم 37 من سورة مريم
فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم - مكتوبة
الآية 37 من سورة مريم بالرسم العثماني
﴿ فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمۡۖ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن مَّشۡهَدِ يَوۡمٍ عَظِيمٍ ﴾ [ مريم: 37]
﴿ فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ﴾ [ مريم: 37]
تحميل الآية 37 من مريم صوت mp3
تدبر الآية: فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم
لماذا الفُرقةُ والاختلاف وقد أنعم الله على عباده بما يجمع بينهم؟! فما أشقى مَن جعل سبب الهداية والسعادة طريقًا إلى الضلالة والشقاء! ما من اختلاف في الدنيا إلا وسيُعرف الحكم فيه يوم القيامة، فيا ويلَ مَن كان في جانب الباطل في يوم الفصل العظيم!
شرح المفردات و معاني الكلمات : فاختلف , الأحزاب , فويل , كفروا , مشهد , يوم , عظيم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا
- المر تلك آيات الكتاب والذي أنـزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون
- ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى
- ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون
- لو أن عندنا ذكرا من الأولين
- ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي
- يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر
- فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين
- كأنهم حمر مستنفرة
- أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطان مبين
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, September 17, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب