إعراب الآية 38 من سورة الصافات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إنكم لذائقوا العذاب الأليم
{ إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ ( الصافات: 38 ) }
﴿إِنَّكُمْ﴾: إنّ: حرف توكيد مشبه بالفعل.
و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسم "إنّ".
و "الميم": للجماعة.
﴿لَذَائِقُو﴾: اللام: حرف للتوكيد.
ذائقو: خبر "إنّ" مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿الْعَذَابِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿الْأَلِيمِ﴾: صفة لـ "العذاب" مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
وجملة "إنكم لذائقو" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ﴾
[ الصافات: 38]
إعراب مركز تفسير: إنكم لذائقوا العذاب الأليم
﴿إِنَّكُمْ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَذَائِقُو﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذَائِقُو ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ وَحُذِفَتِ النُّونُ لِلْإِضَافَةِ.
﴿الْعَذَابِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْأَلِيمِ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( إِنَّكُمْ ) إن واسمها
( لَذائِقُوا ) اللام المزحلقة وخبر إن
( الْعَذابِ ) مضاف إليه
( الْأَلِيمِ ) صفة للعذاب والجملة استئنافية لا محل لها.
تفسير الآية 38 - سورة الصافات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 38 - سورة الصافات
أوجه البلاغة » إنكم لذائقوا العذاب الأليم :
إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ ( 38 ) هذا من كلام الله يومَ القيامة الموجّه إلى المشركين عقب تساؤلهم وتحاورهم فيكون ما بين هذا وبين محاورتهم المنتهية بقولهم : { إنَّا كُنَّا غاوِينَ } [ الصافات : 32 ] اعتراضاً ، أي فلما انتهوا من تحاورهم خوطبوا بما يقطع طمعهم في قبول تنصل كِلا الفريقين من تبعات الفريق الآخَر ليزدادوا تحققاً من العذاب الذي عَلموه من قولهم : { فحق علينا قول ربنا إنَّا لذائقون } [ الصافات : 31 ] ، وهذا ما تقتضيه دلالة اسم الفاعل في قوله : { لذائِقُوا العَذَابِ } لأن اسم الفاعل حقيقة في الحال ، أي حال التلبس ، فإنه لما قيل لهم هذا كانوا مشرفين على الوقوع في العذاب وذلك زمن حَاللٍ في العرف العربي .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب