إعراب الآية 39 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو
{ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ( طه: 39 ) }
﴿أَنِ﴾: حرف تفسير.
﴿اقْذِفِيهِ﴾: أمر مبنيّ على حذف النون، و"الياء": ضمير مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الهاء": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿فِي التَّابُوتِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "اقذفيه".
﴿فَاقْذِفِيهِ﴾: الفاء: حرف عطف.
اقذفيه: مثل الأوّل.
﴿فِي الْيَمِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "اقذفيه" الثاني.
﴿فَلْيُلْقِهِ﴾: الفاء: حرف عطف.
اللام: لام الأمر.
يلقه: فعل مضارع مجزوم، وعلامة الجزم حذف حرف العلة، و"الهاء": مفعول به.
﴿الْيَمُّ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بِالسَّاحِلِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يلقه".
﴿يَأْخُذْهُ﴾: فعل مضارع مجزوم جواب الطلب، وعلامة جزمه السكون، و"الهاء": مفعول به.
﴿عَدُوٌّ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لِي﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بنعت لـ "عدو" الأول.
﴿وَعَدُوٌّ﴾: مثل الأول.
﴿لَهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بنعت لـ "عدو" الثاني.
﴿وَأَلْقَيْتُ﴾: الواو: واو الحال أو الاستئنافيّة.
ألقيت: مثل "مننّا".
في الآية 37 وهو: « مَنَنَّا: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و"نا": فاعل».
﴿عَلَيْكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "ألقيت".
﴿مَحَبَّةً﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿مِنِّي﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بنعت لـ "محبة".
﴿وَلِتُصْنَعَ﴾: الواو: حرف عطف.
اللام: للتعليل.
تصنع: فعل مضارع المجهول منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة النصب الفتحة، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿عَلَى عَيْنِي﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "تصنع"، و"الياء": مضاف إليه.
والمصدر المؤول من "أن تصنع" في محلّ جرّ باللام.
والجار والمجرور متعلّقان بـ "ألقيت"، وهو معطوف على مصدر مؤول مقدر، أي: ألقيت عليك المحبة ليتلطف بك ولتصنع على عيني.
وجملة "اقذفيه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تفسيرية.
وجملة "اقذفيه" ( الثانية ) لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على التفسيرية.
وجملة "يلقه اليم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على التفسيرية.
وجملة "يأخذه عدو" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط مقدر غير مقترنة بالفاء.
وجملة "ألقيت" في محلّ نصب حال، أو استئنافيّة.
وجملة "تصنع" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن" المضمر.
﴿ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ ۚ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي﴾
[ طه: 39]
إعراب مركز تفسير: أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو
﴿أَنِ﴾: حَرْفُ تَفْسِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اقْذِفِيهِ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"يَاءُ الْمُخَاطَبَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿التَّابُوتِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَاقْذِفِيهِ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اقْذِفِي ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"يَاءُ الْمُخَاطَبَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْيَمِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَلْيُلْقِهِ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَزْمٍ وَأَمٍرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( يُلْقِ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الْيَمُّ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِالسَّاحِلِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( السَّاحِلِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَأْخُذْهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الطَّلَبِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿عَدُوٌّ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَعَدُوٌّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عَدُوٌّ ) مَعْطُوفٌ عَلَى ( عَدُوٌّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَأَلْقَيْتُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَلْقَيْتُ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عَلَيْكَ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مَحَبَّةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنِّي﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَلِتُصْنَعَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( تُصْنَعَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَيْنِي﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
( أَنِ ) حرف تفسير لأن الوحي بمعنى القول
( اقْذِفِيهِ ) فعل أمر وفاعله ومفعوله
( فِي التَّابُوتِ ) متعلقان باقذفيه والجملة تفسيرية لا محل لها
( فَاقْذِفِيهِ ) الفاء عاطفة واقذفيه أمر وفاعله ومفعوله
( فِي الْيَمِّ ) متعلقان باقذفيه والجملة معطوفة
( فَلْيُلْقِهِ ) الفاء عاطفة واللام لام الأمر ويلقه مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والهاء مفعول به
( الْيَمِّ ) فاعل
( بِالسَّاحِلِ ) متعلقان بيلقه والجملة معطوفة
( يَأْخُذْهُ ) مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب والهاء مفعول به
( عَدُوٌّ ) فاعل
( لِي ) متعلقان بعدو
( وَعَدُوٌّ ) الواو عاطفة وعدو معطوف على ما قبله والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب
( لَهُ ) متعلقان بعدو.
( وَأَلْقَيْتُ ) الواو استئنافية
( أَلْقَيْتُ ) ماض وفاعله
( عَلَيْكَ ) متعلقان بالفعل
( مَحَبَّةً ) مفعول به
( مِنِّي ) متعلقان بمحذوف صفة لمحبة والجملة مستأنفة
( لِتُصْنَعَ ) الواو عاطفة واللام لام التعليل ومضارع مبني للمجهول منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل
( عَلى عَيْنِي ) متعلقان بتصنع والياء مضاف إليه والجملة معطوفة
تفسير الآية 39 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 39 - سورة طه
أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني
سورة: طه - آية: ( 39 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 314 )أوجه البلاغة » أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو :
أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ( 39 ) والقذف : أصله الرمي ، وأطلق هنا على الوضع في التابوت ، تمثيلاً لهيئة المُخفى عمله ، فهو يسرع وضعه من يده كهيئة من يقذف حجراً ونحوه .
والتابوت : الصندوق . وتقدّم عند قوله تعالى : { إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت } في سورة البقرة ( 248 ).
واليمّ : البحر ، والمراد به نهر النّيل .
والساحل : الشاطىء ، ولام الأمر في قوله فَلْيُلْقِهِ } دالة على أمر التكوين ، أي سخرنا اليَمّ لأن يلقيه بالساحل ، ولا يبتعد به إلى مكان بعيد ، والمراد ساحل معهود ، وهو الذي يقصده آل فرعون للسباحة .
والضمائر الثلاثة المنصوبة يجوز أن تكون عائدة إلى موسى لأنّه المقصود وهو حاضر في ذهن أمّه الموحى إليها ، وقَذفه في التّابوت وفي اليَمّ وإلقاؤه في الساحل كلها أفعال متعلّقة بضميره ، إذ لا فرق في فعل الإلقاء بين كونه مباشراً أو في ضمن غيره ، لأنه هو المقصود بالأفعال الثلاثة . ويجوز جعل الضميرين الأخيرين عائدين إلى التابوت ولا لبس في ذلك .
وجزم { يَأْخُذْهُ } في جواب الأمر على طريقة جزم قوله { يفقهوا قولي } [ طه : 28 ] المتقدم آنفاً .
والعدوّ : فرعون ، فهو عدوّ الله لأنه انتحل لنفسه الإلهية ، وعدوّ موسى تقديراً في المستقبل ، وهو عدوّه لو علم أنه من غلمان إسرائيل لأنّه اعتزم على قتل أبنائهم .
{ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّى }
عطف على جملة { أوحينا أي حين أوحينا إلى أمّك ما كان به سلامتك من الموت ، وحين ألقيت عليك محبّة لتحصل الرقّة لواجده في اليَمّ ، فيحرص على حياته ونمائه ويتخذه ولداً كما جاء في الآية الأخرى { وقالت امرأة فرعون قرّةُ عيننٍ لي ولك لا تقتلوه } [ القصص : 9 ] ؛ لأنّ فرعون قد غلب على ظنه أنّه من غلمان إسرائيل وليس من أبناء القبط ، أو لأنه يخطر بباله الأخذ بالاحتياط .
وإلقاء المحبة مجاز في تعلّق المحبة به ، أي خلق المحبّة في قلب المحبّ بدون سبب عاديّ حتى كأنه وضعٌ باليد لا مقتضي له في العادة .
ووصف المحبّة بأنها من الله للدّلالة على أنها محبّة خارقة للعادة لعدم ابتداء أسباب المحبّة العرفيّة من الإلف والانتفاع ، ألا ترى قول امرأة فرعون : { عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً } [ القصص : 9 ] مع قولها : { قرّة عين لي ولك } [ القصص : 9 ] ، فكان قرة عين لها قبل أن ينفعها وقبل اتخاذه ولداً .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب