إعراب الآية 4 من سورة العاديات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فأثرن به نقعا
{ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ( العاديات: 4 ) }
﴿فَأَثَرْنَ﴾: الفاء: حرف عطف.
أثرن: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، لاتصاله بنون الإناث، و "النون" ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل.
﴿بِهِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ"أثرن".
﴿نَقْعًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "أثرن" معطوفة على جملة "يضبحن ضبحًا" في الآية الأولى في محلّ نصب.
﴿ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا﴾
[ العاديات: 4]
إعراب مركز تفسير: فأثرن به نقعا
﴿فَأَثَرْنَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَثَرْنَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ الْإِنَاثِ، وَ"نُونُ الْإِنَاثِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿نَقْعًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( فَأَثَرْنَ ) ماض مبني على السكون والنون فاعله
( بِهِ ) متعلقان بالفعل
( نَقْعاً ) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها.
تفسير الآية 4 - سورة العاديات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 4 - سورة العاديات
أوجه البلاغة » فأثرن به نقعا :
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ( 4 ) والفاء العاطفة لقوله : { فأثرن به نقعاً } عاطفة على وصف «المغيرات» . والمعطوف بها من آثار وصف المغيرات . وليست عاطفة على صفة مستقلة مثل الصفات الثلاث التي قبلها لأن إثارة النقع وتوسط الجمع من آثار الإِغارة صُبحاً ، وليسا مُقْسماً بهما أصالةً وإنما القَسم بالأوصاف الثلاثة الأولى .
فلذلك غُير الأسلوب في قوله : { فأثرن به نقعاً فوسطن به جمعاً } فجيء بهما فعلين ماضيين ولم يأتيا على نسق الأوصاف قبلهما بصيغة اسم الفاعل للإِشارة إلى أن الكلام انتقل من القَسَم إلى الحكاية عن حصول ما تَرتَّبَ على تلك الأوصاف الثلاثة ما قُصد منها من الظفَر بالمطلوب الذي لأجله كان العَدو والإِيراء والإِغارة عقبه وهي الحلُول بدار القوم الذين غزَوهم إذَا كان المراد ب { العاديات } الخيل ، أو بلوغُ تمام الحج بالدفع عن عرفة إذا كان المراد ب { العاديات } رواحل الحجيج ، فإن إثارة النقع يشعرون بها عند الوصول حين تقف الخيل والإِبل دفعة ، فتثير أرجلها نقعاً شديداً فيما بينهما ، وحينئذ تتوسطن الجمع من الناس . وعلى هذا
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة العاديات mp3 :
سورة العاديات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة العاديات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب