إعراب الآية 4 من سورة المسد , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وامرأته حمالة الحطب
{ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ( المسد: 4 ) }
﴿وَامْرَأَتُهُ﴾: معطوفة بالواو على الضمير في "سيصلى" مرفوعة بالضمة، أو مبتدأ مرفوع.
و "الهاء" ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿حَمَّالَةَ﴾: حال منصوبة بالفتحة أو مفعول به منصوب على الذم بفعل مضمر تقديره: أذم أو اشتم أو أعني.
وهو مضاف.
﴿الْحَطَبِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ﴾
[ المسد: 4]
إعراب مركز تفسير: وامرأته حمالة الحطب
﴿وَامْرَأَتُهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( امْرَأَتُ ) مَعْطُوفٌ عَلَى فَاعِلِ ( يَصْلَى ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿حَمَّالَةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ.
﴿الْحَطَبِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَامْرَأَتُهُ ) الواو حرف استئناف ومبتدأ
( حَمَّالَةَ ) مفعول به لفعل محذوف تقديره: أذم حمالة
( الْحَطَبِ ) مضاف إليه.
تفسير الآية 4 - سورة المسد
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 4 - سورة المسد
أوجه البلاغة » وامرأته حمالة الحطب :
وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ( 4 ) أعقب ذم أبي لهب ووعيدهُ بمثل ذلك لامرأته لأنها كانت تشاركه في أذى النبي صلى الله عليه وسلم وتعينه عليه .
وامرأته : أي زوجُه ، قال تعالى في قصة إبراهيم : { وامرأته قائمة } [ هود : 71 ] وفي قصة لوط : { إلا امرأته كانت من الغابرين } [ الأعراف : 83 ] وفي قصة نسوة يوسف : { امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه } [ يوسف : 30 ] .
وامرأة أبي لهب هي أم جَميل ، واسمها أرْوَى بنتُ حرب بن أمية وهي أخت أبي سفيان بن حرب ، وقيل : اسمها العَوراء ، فقيل هو وصف وأنها كانت عوراء ، وقيل : اسمها ، وذكر بعضهم : أن اسمها العَوَّاء بهمزة بعد الواو .
وكانت أم جميل هذه تحمل حطب العضاه والشوككِ فتضعه في الليل في طريق النبي صلى الله عليه وسلم الذي يسلك منه إلى بيته ليعقِر قدميه .
فلما حصل لأبي لهب وعيد مقتبس من كنيته جُعل لامرأته وعيد مقتبَس لفظُه من فِعلها وهو حَمْل الحطب في الدنيا ، فأُنذرت بأنها تحمل الحطب في جهنم ليوقَد به على زوجها ، وذلك خزي لها ولزوجها إذ جعل شدة عذابه على يد أحب الناس إليه ، وجعلها سبباً لعذاب أعز الناس عليها .
فقوله : { وامرأته } عطف على الضمير المستتر في { سيصلى } [ المسد : 3 ] أي وتصلى امرأته ناراً .
وقوله : { حمالةُ الحطب } قرأه الجمهور برفع { حمالةُ } على أنه صفة لامرأته فيَحتمل أنها صفتها في جهنم ويحتمل أنها صفتها التي كانت تعمل في الدّنيا بجلب حطب العضاه لتضعه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم على طريقة التوجيه والإِيماء إلى تعليل تعذيبها بذلك .
وقرأه عاصم بنصب { حمالة } على الحال من { امرأته } . وفيه من التوجيه والإِيماء ما في قراءة الرفع .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المسد mp3 :
سورة المسد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المسد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب