إعراب الآية 4 من سورة الناس , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب من شر الوسواس الخناس
{ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ( الناس: 4 ) }
﴿مِنْ شَرِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أعوذ".
﴿الْوَسْوَاسِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿الْخَنَّاسِ﴾: صفة لـ"الوسواس" مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
﴿ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ﴾
[ الناس: 4]
إعراب مركز تفسير: من شر الوسواس الخناس
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿شَرِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْوَسْوَاسِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْخَنَّاسِ﴾: نَعْتٌ لِـ( الْوَسْوَاسِ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( مِنْ شَرِّ ) الجار والمجرور متعلقان بأعوذ
( الْوَسْواسِ ) مضاف إليه
( الْخَنَّاسِ ) بدل من الوسواس.
تفسير الآية 4 - سورة الناس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 4 - سورة الناس
أوجه البلاغة » من شر الوسواس الخناس :
مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ( 4 ) و { الخناس } : الشديد الخنْس والكثيرُه . والمراد أنه صار عادة له . والخنس والخنوس : الاختفاء . والشيطان يلقب ب { الخناس } لأنه يتصل بعقل الإِنسان وعزمه من غير شعور منه فكأنَّه خنس فيه ، وأهل المكر والكيد والتختل خنّاسون لأنهم يتحينون غفلات الناس ويتسترون بأنواع الحيل لكيلا يشعر الناس بهم .
فالتعريف في { الخناس } على وزاننِ تعريف موصوفه ، ولأن خواطر الشر يهم بها صاحبها فيطرق ويتردد ويخاف تبعاتها وتزجره النفس اللّوامة ، أو يزَعه وازع الدين أو الحياء أو خوف العقاب عند الله أو عند الناس ثم تعاوده حتى يطمئن لها ويرتاض بها فيصمم على فعلها فيقترفها ، فكأنَّ الشيطان يبدو له ثم يختفي ، ثم يبدو ثم يختفي حتى يتمكن من تدليته بغرور .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الناس mp3 :
سورة الناس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الناس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب