إعراب الآية 40 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك
{ إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَامُوسَى ( طه: 40 ) }
﴿إِذْ﴾: تقدّم إعرابه في الآية 38، وهو: « إِذْ: ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب مفعول فيه » متعلق به ألقيت، أو بـ "تصنع"، بدل من "إذ أوحينا"، أو هو اسم ظرفي مفعول به لفعل محذوف تقديره: اذكر.
﴿تَمْشِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة.
﴿أُخْتُكَ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"الكاف": مضاف إليه.
﴿فَتَقُولُ﴾: الفاء: حرف عطف، تقول: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: هي.
﴿هَلْ﴾: حرف استفهام.
﴿أَدُلُّكُمْ﴾: مثل "تقول"، و"كم": مفعول به.
﴿عَلَى مَنْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أدلكم".
﴿يَكْفُلُهُ﴾: مثل "أدلكم".
﴿فَرَجَعْنَاكَ﴾: الفاء: حرف عطف.
"رجعناك": فعل ماض مبنيّ على السكون، و"نا": فاعل، و"الكاف": مفعول به.
﴿إِلَى أُمِّكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "رجعناك".
﴿كَيْ﴾: حرف نصب.
﴿تَقَرَّ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة.
﴿عَيْنُهَا﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"الهاء": مضاف إليه.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف نفي.
﴿تَحْزَنَ﴾: مثل "تقرّ".
والمصدر المؤول من "كي تقر عينها" في محلّ جر بلام مقدرة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "رجعناك".
﴿وَقَتَلْتَ﴾: الواو: حرف استئناف.
قتلت: مثل "رجعنا".
﴿نَفْسًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿فَنَجَّيْنَاكَ﴾: الفاء: حرف عطف.
نجيناك: مثل "رجعناك".
﴿مِنَ الْغَمِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "نجيناك".
﴿وَفَتَنَّاكَ﴾: الواو: حرف عطف.
فتنّاك: مثل "رجعناك".
﴿فُتُونًا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿فَلَبِثْتَ﴾: الفاء: حرف استئناف.
لبثت: مثل "رجعنا".
﴿سِنِينَ﴾: ظرف زمان منصوب متعلّق بـ "لبثت"، وعلامة النصب الياء، فهو ملحق بجمع المذكر السالم.
﴿فِي أَهْلِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "لبثت".
﴿مَدْيَنَ﴾: مضاف إليه مجرور بالفتحة، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿جِئْتَ﴾: مثل "رجعنا".
﴿عَلَى قَدَرٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من فاعل "جئت".
﴿يَامُوسَى﴾: تقدم إعرابها في الآية 11.
وهو: « يَامُوسَى: يا: حرف نداء.
موسى: منادي مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به الفعل النداء المحذوف».
وجملة "تمشي أختك" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "تقول ...
" في محلّ جر معطوفة على جملة "تمشي".
وجملة "أدلكم ...
" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "يكفله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "من".
وجملة "رجعناك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على مستأنف مقدر، أي: فأجيبت أمك فرجعناك إليها.
وجملة "تقر عينها" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "كي".
وجملة "لا تحزن" لا محلّ لها معطوفة على جملة "تقر عينها".
وجملة "قتلت نفسًا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة في حيز القول.
وجملة "نجيناك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "قتلت".
وجملة "فتناك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "نجيناك".
وجملة "لبثت ...
" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة في حيز القول.
وجملة "جئت" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "لبثت".
وجملة النداء "يا موسى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها اعتراضية.
﴿ إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ ۖ فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ۚ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ۚ فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يَا مُوسَىٰ﴾
[ طه: 40]
إعراب مركز تفسير: إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك
﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿تَمْشِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ.
﴿أُخْتُكَ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَتَقُولُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَقُولُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿هَلْ﴾: حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَدُلُّكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿يَكْفُلُهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فَرَجَعْنَاكَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَجَعْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أُمِّكَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿كَيْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَتَعْلِيلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَقَرَّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَيْنُهَا﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَحْزَنَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿وَقَتَلْتَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَتَلْتَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿نَفْسًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَنَجَّيْنَاكَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَجَّيْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْغَمِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَفَتَنَّاكَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( فَتَنَّا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فُتُونًا﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَلَبِثْتَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَبِثْتَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿سِنِينَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَهْلِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَدْيَنَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿جِئْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَدَرٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَامُوسَى﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مُوسَى ) مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
( إِذْ ) ظرف متعلق بألقيت
( تَمْشِي ) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء
( أُخْتُكَ ) فاعل والكاف مضاف إليه والجملة مضاف إليه
( فَتَقُولُ ) الفاء عاطفة والجملة معطوفة على ما قبلها
( هَلْ ) حرف استفهام
( أَدُلُّكُمْ ) مضارع فاعله مستتر والكاف مفعول به
( عَلى مَنْ ) على حرف جر ومن اسم موصول وهما متعلقان بأدلكم
( يَكْفُلُهُ ) مضارع فاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة لا محل لها لأنها صلة الموصول
( فَرَجَعْناكَ ) الفاء حرف عطف ورجعناك ماض وفاعله ومفعوله
( إِلى أُمِّكَ ) متعلقان برجعناك والجملة معطوفة
( كَيْ ) حرف ناصب
( تَقَرَّ ) مضارع منصوب بكي
( عَيْنُها ) فاعله والهاء مضاف إليه
( وَلا تَحْزَنَ ) الواو عاطفة ولا ناهية ومضارع منصوب والجملة معطوفة على كي تقر.
( وَقَتَلْتَ ) الواو عاطفة وماض وفاعله
( نَفْساً ) مفعول به والجملة معطوفة
( فَنَجَّيْناكَ ) الفاء عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة
( مِنَ الْغَمِّ ) متعلقان بنجيناك
( وَفَتَنَّاكَ ) الواو عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة
( فُتُوناً ) مفعول مطلق
( فَلَبِثْتَ ) الفاء عاطفة وماض وفاعله
( سِنِينَ ) ظرف زمان متعلق بلبثت
( فِي أَهْلِ ) متعلقان بلبثت
( مَدْيَنَ ) مضاف إليه ممنوع من الصرف مانعه العلمية والتأنيث.
( ثُمَّ ) حرف عطف
( جِئْتَ ) ماض وفاعله
( عَلى قَدَرٍ ) متعلقان بمحذوف حال من تاء الفاعل
( يا ) أداة نداء
( مُوسى ) منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب مفعول به لأدعو المقدرة.
تفسير الآية 40 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 40 - سورة طه
إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا فلبثت سنين في أهل مدين ثم جئت على قدر ياموسى
سورة: طه - آية: ( 40 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 314 )أوجه البلاغة » إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك :
إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى ( 40 ) جملة ولتصنع على عينيوَلِتُصْنَعَ على عينى * إِذْ تمشى أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ على مَن يَكْفُلُهُ فرجعناك إلى أُمِّكَ كَى تَقَرَّ عَيْنُها وَلاَ تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فنجيناك } عطف على جملة { إذ أوحينا إلى أمك الخ . جُعل الأمران إتماماً لمنّة واحدة لأن إنجاءه من القتل لا يظهر أثره إلاّ إذا أنجاه من الموت بالذبول لترك الرضاعة ، ومن الإهمال المفضي إلى الهلاك أو الوهن إذا ولي تربيته من لا يشفق عليه الشفقة الجبليّة . والتقدير : وإذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله لأجل أن تُصنع على عيني .
والصنع : مستعار للتربية والتنمية ، تشبيهاً لذلك بصنع شيء مصنوع ، ومنه يقال لمن أنعم عليه أحد نعمة عظيمة : هو صنيعة فلان .
وأخت موسى : مريم ابنة عمران . وفي التّوراة : أنّها كانت نبيئة كما في الإصحاح الخامس عشر من سفر الخروج . وتوفيت مريم سنة ثلاث من خروج بني إسرائيل من مصر في برية صِين كما في الإصحاح التاسع عشر من سفر العدد . وذلك سنة 1417 قبل المسيح .
وقرأه الجمهور بكسر اللام على أنها لام كي وبنصب فعل تُصنَعَ . وقرأه أبو جعفر بسكون اللاّم على أنها لام الأمر وبجزم الفعل على أنّه أمر تكويني ، أي وقلنا : لتصنع .
وقوله على عيني } ( على ) منه للاستعلاء المجازي ، أي المصاحبة المتمكنة ، فعلى هنا بمعنى باء المصاحبة قال تعالى : { فإنك بأعيننا } [ الطور : 48 ].
والعَين : مجاز في المراعاة والمراقبة كقوله تعالى : { واصنع الفلك بأعيننا } [ هود : 37 ] ، وقول النابغة :
عهدتك ترعاني بعيننٍ بصيرة ... وتبعثُ حُراساً عليّ وناظِرا
ووقع اختصار في حكاية قصة مشي أخته ، وفصّلت في سورة القصص .
والاستفهام في { هَلْ أدُلُكُمْ } للعَرْض . وأرادت ب { مَن يَكْفُلُهُ } أمّه . فلذلك قال { فرجعناك إلى أُمِّكَ }.
وهذه منّة عليه لإكمال نمائه ، وعلى أمّه بنجاته فلم تفارق ابنها إلاّ ساعات قلائل ، أكرمها الله بسبب ابنها .
وعطفُ نفي الحزن على قرّة العين لتوزيع المنّة ، لأنّ قرّة عينها برجوعه إليها . وانتفاءَ حزنها بتحقق سلامته من الهلاك ومن الغرق وبوصوله إلى أحسن مأوى . وتقديم قرّة العين على انتفاء الحزن مع أنها أخص فيغني ذكرها عن ذكر انتفاء الحزن؛ روعي فيه مناسبة تعقيب { فرجعناك إلى أُمِّكَ } بما فيه من الحكمة ، ثم أكمل بذكر الحكمة في مشي أخته فتقول : { هل أدلكم على من يكفله في بيتها ، وكذلك كان شأن المراضع ذوات الأزواج كما جاء في حديث حليمة ، وكذلك ثبت في التّوراة في سفر الخروج .
جملة وقَتَلْتَوَقَتَلْتَ نَفْساً فنجيناك مِنَ الغم وفتناك فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فى أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ على قَدَرٍ ياموسى *
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب