﴿ إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ ۖ فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ۚ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ۚ فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يَا مُوسَىٰ﴾
[ طه: 40]
سورة : طه - Ṭā-Hā
- الجزء : ( 16 )
-
الصفحة: ( 314 )
"When your sister went and said: 'Shall I show you one who will nurse him?' So We restored you to your mother, that she might cool her eyes and she should not grieve. Then you did kill a man, but We saved you from great distress and tried you with a heavy trial. Then you stayed a number of years with the people of Madyan (Midian). Then you came here according to the fixed term which I ordained (for you), O Musa (Moses)!
من يكفله : من يضمّه إليه و يحفظه و يُربّيه
تقرّ عينها : تـُـسَرّ بلقائك
فتنّاك فتونا : خلّصناك من المِحن تخليصا
جئت على قدر : على وَفق الوقت المقدّر لإرسالكومننَّا عليك حين تمشي أختك تتبعك ثم تقول لمن أخذوك: هل أدلكم على من يكفُله، ويرضعه لكم؟ فرددناك إلى أمِّك بعد ما صرتَ في أيدي فرعون؛ كي تطيب نفسها بسلامتك من الغرق والقتل، ولا تحزن على فَقْدك، وقتلت الرجل القبطي خطأ فنجيناك من غَمِّ فِعْلك وخوف القتل، وابتليناك ابتلاء، فخرجت خائفًا إلى أهل "مدين"، فمكثت سنين فيهم، ثم جئت من "مدين" في الموعد الذي قدَّرناه لإرسالك مجيئًا موافقًا لقدر الله وإرادته، والأمر كله لله تبارك وتعالى.
إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك - تفسير السعدي
فجاءت أخت موسى، فقالت لهم: { هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون }{ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا } وهو القبطي لما دخل المدينة وقت غفلة من أهلها، وجد رجلين يقتتلان، واحد من شيعة موسى، والآخر من عدوه قبطي { فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه } فدعا الله وسأله المغفرة، فغفر له، ثم فر هاربا لما سمع أن الملأ طلبوه، يريدون قتله.فنجاه الله من الغم من عقوبة الذنب، ومن القتل، { وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا }- أي: اختبرناك، وبلوناك، فوجدناك مستقيما في أحوالك أو نقلناك في أحوالك، وأطوارك، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه، { فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ } حين فر هاربا من فرعون وملئه، حين أرادوا قتله، فتوجه إلى مدين، ووصل إليها، وتزوج هناك، ومكث عشر سنين، أو ثمان سنين، { ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى }- أي: جئت مجيئا قد مضى به القدر، وعلمه الله وأراده في هذا الوقت وهذا الزمان وهذا المكان، ليس مجيئك اتفاقا من غير قصد ولا تدبير منا، وهذا يدل على كمال اعتناء الله بكليمه موسى عليه السلام
تفسير الآية 40 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على : الآية رقم 40 من سورة طه
إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك - مكتوبة
الآية 40 من سورة طه بالرسم العثماني
﴿ إِذۡ تَمۡشِيٓ أُخۡتُكَ فَتَقُولُ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ مَن يَكۡفُلُهُۥۖ فَرَجَعۡنَٰكَ إِلَىٰٓ أُمِّكَ كَيۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَۚ وَقَتَلۡتَ نَفۡسٗا فَنَجَّيۡنَٰكَ مِنَ ٱلۡغَمِّ وَفَتَنَّٰكَ فُتُونٗاۚ فَلَبِثۡتَ سِنِينَ فِيٓ أَهۡلِ مَدۡيَنَ ثُمَّ جِئۡتَ عَلَىٰ قَدَرٖ يَٰمُوسَىٰ ﴾ [ طه: 40]
﴿ إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا فلبثت سنين في أهل مدين ثم جئت على قدر ياموسى ﴾ [ طه: 40]
تحميل الآية 40 من طه صوت mp3
تدبر الآية: إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك
لم تُلقِ أمُّ موسى في البحر وليدها من غير واقٍ من الماء، وهي الموقنة بوعد الله، ولم تتركه دون أن تجمع عنه الأنباء، بل صنعت له التابوت، وأرسلت ابنتها للبحث عنه بين البيوت، وذلك قصارى ما استطاعت.
إذا كنتَ في غمٍّ فاطلب من اللهِ النجاةَ منه؛ فإن الغم عذاب معنوي مؤرِّق مقلِق.
المؤمنُ متى ثبتَ عند الفتن ولو تتابعت، حتى تجاوزها؛ فذاك ذو مقام عند الله عظيم.
تطولُ مدَّةُ تربية الله تعالى لعبده بمقدار ما تقتضيه حكمته؛ ألا ترى موسى عليه السلام كم رعى الغنم حتى جاءه التكليفُ بالرسالة؟
شرح المفردات و معاني الكلمات : تمشي , أختك , فتقول , أدلكم , يكفله , فرجعناك , أمك , كي , تقر , عينها , تحزن , قتلت , نفسا , فنجيناك , الغم , وفتناك , فتونا , فلبثت , سنين , أهل , مدين , جئت , قدر , موسى ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فلما رجعوا إلى أبيهم قالوا ياأبانا منع منا الكيل فأرسل معنا أخانا نكتل وإنا له
- أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك لآيات
- الذي جعل مع الله إلها آخر فألقياه في العذاب الشديد
- ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه
- قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله
- وخلقنا لهم من مثله ما يركبون
- ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند
- فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم
- ياأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة
- فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, August 14, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب