إعراب الآية 41 من سورة الإسراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا
{ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا ( الإسراء: 41 ) }
﴿وَلَقَدْ﴾: الواو: حرف استئناف.
اللام: لام القسم لقسم مقدر.
قد: حرف تحقيق.
﴿صَرَّفْنَا﴾: فعل ماض مبني على السكون، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿فِي﴾: حرف جرّ.
﴿هَذَا﴾: ها: حرف تنبيه.
ذا: اسم إشارة مبني في محلّ جرّ.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"صرفنا".
﴿الْقُرْآنِ﴾: بدل من "ذا" أو عطف بيان منه مجرور بالكسرة.
﴿لِيَذَّكَّرُوا﴾: اللام: للتعليل، حرف جرّ.
يذكروا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة النصب حذف النون، و "الواو" ضمير فاعل.
﴿وَمَا﴾: الواو: حالية.
ما: حرف نفي.
﴿يَزِيدُهُمْ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و "هم": ضمير مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، أي: التصريف.
﴿إِلَّا﴾: حرف للحصر.
﴿نُفُورًا﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
وجملة "قد صرفنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم المقدر.
وجملة "يذكروا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن" المضمر.
المصدر المؤول من "أن يذكروا" في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"صرفنا".
وجملة "ما يزيد" في محلّ نصب حال.
﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا﴾
[ الإسراء: 41]
إعراب مركز تفسير: ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا
﴿وَلَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿صَرَّفْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الْقُرْآنِ﴾: بَدَلٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِيَذَّكَّرُوا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يَذَّكَّرُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَزِيدُهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نُفُورًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَلَقَدْ ) الواو عاطفة واللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق
( صَرَّفْنا ) ماض وفاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم
( فِي هذَا ) الها للتنبيه وذا اسم إشارة في محل جر متعلقان بصرفنا
( الْقُرْآنِ ) بدل
( لِيَذَّكَّرُوا ) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بحذف النون والواو الفاعل واللام وما بعدها متعلقان بصرفنا
( وَما ) الواو حالية وما نافية
( يَزِيدُهُمْ ) مضارع فاعله محذوف والهاء مفعوله
( إِلَّا ) أداة حصر
( نُفُوراً ) مفعول به ثان والجملة حالية.
تفسير الآية 41 - سورة الإسراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 41 - سورة الإسراء
ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا
سورة: الإسراء - آية: ( 41 ) - جزء: ( 15 ) - صفحة: ( 286 )أوجه البلاغة » ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا :
لما ذكر فظاعة قولهم بأن الملائكة بنات الله أعقب ذلك بأن في القرآن هدياً كافياً ، ولكنهم يزدادون نفوراً من تدبره .
فجملة { ولقد صرفنا في هذا القرآن } معترضة مقترنة بواو الاعتراض .
والضمير عائد إلى الذين عبدوا الملائكة وزعموهم بنات الله .
والتصريف : أصله تعدد الصرف ، وهو النقل من جهة إلى أخرى . ومنه تصريف الرياح ، وهو هنا كناية عن التبيين بمختلف البيان ومتنوعه . وتقدم في قوله تعالى : { انظر كيف نصرف الآيات ثم هم يصدفون } في سورة [ الأنعام : 46 ].
وحذف مفعول { صرفنا } لأن الفعل نزل منزلة اللازم فلم يقدر له مفعول ، أي ، بينا البيان ، أي ليذّكّروا ببيانه . ويذّكّروا : أصله يتذكروا ، فأدغم التاء في الذال لتقارب مخرجيهما ، وقد تقدم في أول سورة يونس ، وهو من الذُكْر المضموم الذال الذي هو ضد النسيان .
وضمير { ليذكروا } عائد إلى معلوم من المقام دل عليه قوله : { أفأصفاكم ربكم بالبنين } [ الإسراء : 40 ] أي ليذكر الذين خوطبوا بالتوبيخ في قوله : { أفأصفاكم ربكم } [ الإسراء : 40 ] ، فهو التفات من الخطاب إلى الغيبة ، أو من خطاب المشركين إلى خطاب المؤمنين .
وقوله : { وما يزيدهم إلا نفوراً } تعجب من حالهم .
وقرأ حمزة ، والكسائي ، وخلف { لِيَذْكُرُوا } بسكون الذال وضم الكاف مخففة مضارع ذكر الذي مصدره الذُّكر بضم الذال .
وجملة { وما يزيدهم إلا نفوراً } في موضع الحال ، وهو حال مقصود منه التعجيب من حال ضلالتهم . إذ كانوا يزدادون نفوراً من كلام فُصّل وبُين لتذكيرهم . وشأن التفصيل أن يفيد الطمأنينة للمقصود . والنفور : هروب الوحشي والدابة بجَزع وخشيةٍ من الأذى . واستعير هنا لإعراضهم تنزيلاً لهم منزلة الدواب والأنعام .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الإسراء mp3 :
سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب