إعراب الآية 44 من سورة الحج , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 44 من سورة الحج .
  
   

إعراب وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير


{ وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ( الحج: 44 ) }
﴿وَأَصْحَابُ﴾: معطوفة بالواو على "قوم نوح" وتعرب إعرابها.
وهو: « قَوْمُ: فاعل "كذبت" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره».
﴿مَدْيَنَ﴾: مضاف إليه مجرور بالفتحة بدلًا من الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف.
﴿وَكُذِّبَ﴾: الواو: حرف عطف.
كذب: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿مُوسَى﴾: نائب فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذّر.
﴿فَأَمْلَيْتُ﴾: الفاء: سببية.
أمليت: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ رفع فاعل.
﴿لِلْكَافِرِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أمليت" وعلامة جرّ الاسم الياء، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف تفيد التراخي.
﴿أَخَذْتُهُمْ﴾: أخذت: تعرب إعراب "أمليت" و "هم": ضمير الغائبين مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿فَكَيْفَ كَانَ﴾: الفاء: حرف استئناف.
بمعنى التعليل.
كيف: اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محلّ نصب خبر "كان".
مقدم نَكِيرِ: اسم "كان" مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
وجملة "وأصحاب ,,, " استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "فأمليت" تعليلية لا محلّ لها من الإعراب.


الآية 44 من سورة الحج مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَأَصۡحَٰبُ مَدۡيَنَۖ وَكُذِّبَ مُوسَىٰۖ فَأَمۡلَيۡتُ لِلۡكَٰفِرِينَ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ ﴾
[ الحج: 44]


إعراب مركز تفسير: وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير


﴿وَأَصْحَابُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَصْحَابُ ) مَعْطُوفٌ عَلَى ( قَوْمُ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَدْيَنَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿وَكُذِّبَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كُذِّبَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿مُوسَى﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿فَأَمْلَيْتُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَمْلَيْتُ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لِلْكَافِرِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْكَافِرِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿أَخَذْتُهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فَكَيْفَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَيْفَ ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿نَكِيرِ﴾: اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.


( وَأَصْحابُ ) معطوف على ما سبق
( مَدْيَنَ ) مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة
( وَكُذِّبَ مُوسى ) ماض مبني للمجهول وموسى نائب فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة معطوفة على ما سبق
( فَأَمْلَيْتُ ) الفاء عاطفة وفعل ماض والتاء فاعله والجملة معطوفة
( لِلْكافِرِينَ ) اللام حرف جر والكافرين مجرور باللام وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم وهما متعلقان بأمليت
( ثُمَّ ) حرف عطف للترتيب مع التراخي
( أَخَذْتُهُمْ ) ماض وفاعله ومفعوله والميم للجماعة والجملة معطوفة على ما سبق
( فَكَيْفَ ) الفاء عاطفة وكيف اسم استفهام في محل رفع خبر كان المقدم
( كانَ ) فعل ماض ناقص
( نَكِيرِ ) اسم كان المرفوع والجملة معطوفة.

إعراب الصفحة 337 كاملة


تفسير الآية 44 - سورة الحج

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 44 - سورة الحج

وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير

سورة: الحج - آية: ( 44 )  - جزء: ( 17 )  -  صفحة: ( 337 )

أوجه البلاغة » وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير :

وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ( 44 )

وقوله : { فأمليتُ للكافرين } معناه فأمليت لهم ، فوُضع الظاهر موضع الضمير للإيماء إلى أن علة الإملاء لهم ثم أخذِهم هو الكفر بالرسُل تعريضاً بالنذارة لمشركي قُريش .

والأخذ حقيقته : التناول لِما لم يكن في اليد ، واستعير هنا للقدرة عليهم بتسليط الإهلاك بعد إمهالهم ، ومناسبة هذه الاستعارة أن الإملاء لهم يشبه بعد الشيء عن متناوله فشبّه انتهاءُ ذلك الإملاء بالتناول ، شبه ذلك بأخذ الله إياهم عنده ، لظهور قدرته عليهم بعد وعيدهم ، وهذا الأخذ معلوم في آيات أخرى عدا أن قوم إبراهيم لم يتقدم في القرآن ذكر لعذابهم أو أخذهم سوى أن قوله تعالى في [ سورة الأنبياء : 70 ] { وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين } مشير إلى سُوءِ عاقبتهم مما أرادوا به من الكيد ، وهذه الآية صريحة في ذلك كما أشرنا إليه هنالك .

ومناسبة عَدّ قوم إبراهيم هنا في عداد الأقوام الذين أخذهم الله دون الآيات الأخرى التي ذُكر فيها من أُخذوا من الأقوام ، أنّ قوم إبراهيم أتمّ شبهاً بمشركي قُريش في أنهم كذبوا رسولهم وآذوه . وألجأوه إلى الخروج من موطنه { وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين } [ الصافات : 99 ]. فكان ذكر إلجاء قريش المؤمنين إلى الخروج من موطنهم في قوله : { الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق } [ الحج : 40 ] مناسبةٌ لذكر قوم إبراهيم .

والإملاءُ : ترك المتلبّس بالعِصيان دون تعجيل عقوبته وتأخيرها إلى وقت متأخر حتى يحسب أنه قد نَجا ثم يؤخذ بالعقوبة .

والفاء في { فأمليت للكافرين } للتعقيب دلالة على أن تقدير هلاكهم حاصل من وقت تكذيبهم وإنما أُخر لهم ، وهو تعقيب موزع ، فلكل قوم من هؤلاء تعقيبُ إملائه ، والأخذ حاصل بعد الإملاء بمهلة ، فلذلك عطف فعلُه بحرف المهلة .

وعطفت جملة { فكيف كان نكير } بالفاء لأنّ حق ذلك الاستفهام أن يحصل عند ذكر ذلك الأخذ ، وهو استفهام تعجيبي ، أي فأعْجَب من نكيري كيف حصل . ووجه التعجيب منه أنهم أبدلوا بالنعمة مِحنة ، وبالحياة هلاكاً ، وبالعمارة خراباً فهو عبرة لغيرهم .

والنكير : الإنكار الزجري لتغيير الحالة التي عليها الذي يُنكَر عليه :

و { نكيرِ } بكسرة في آخره دالة على ياء المتكلم المحذوفة تخفيفاً .

وكأنّ مناسبة اختيار النكير في هذه الآية دون العذاب ونحوه أنه وقع بعد التنويه بالنهي عن المنكر لينبه المسلمين على أن يبذلوا في تغيير المنكر منتهى استطاعتهم ، فإن الله عاقب على المنكر بأشد العقاب ، فعلى المؤمنين الائتساء بصنع الله ، وقد قال الحكماء : إنّ الحكمة هي التشبه بالخالق بقدر ما تبلغه القوة الإنسانية ، وفي هذا المجال تتسابق جياد الهمم .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الحج mp3 :

سورة الحج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحج

سورة الحج بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الحج بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الحج بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الحج بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الحج بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الحج بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الحج بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الحج بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الحج بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الحج بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب