﴿ وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ ۖ وَكُذِّبَ مُوسَىٰ فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ﴾
[ الحج: 44]
سورة : الحج - Al-Ḥajj
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 337 )
And the dwellers of Madyan (Midian); and belied was Musa (Moses), but I granted respite to the disbelievers for a while, then I seized them, and how (terrible) was My Punishment (against their wrong-doing).
أصحابُ مدين : قومُ شعيب عليه السلام
فأمليتُ للكافرين : أمهلتهم وأخـّـرت عقوبتهمْ
كان نكير : إنكاري عليهم بإهلاكهموإن يكذبك قومك- أيها الرسول- فقد سبقهم في تكذيب رسلهم قوم نوح، وعاد، وثمود، وقوم إبراهيم، وقوم لوط، وأصحاب "مدين" الذين كذبوا شعيبًا، وكذَّب فرعون وقومه موسى، فلم أعاجل هذه الأمم بالعقوبة، بل أمهلتها، ثم أخذتُ كلا منهم بالعذاب، فكيف كان إنكاري عليهم كفرهم وتكذيبهم، وتبديل ما كان بهم مِن نعمة بالعذاب والهلاك؟
وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير - تفسير السعدي
تفسير الآيات من 42 و44 :ـيقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وإن يكذبك هؤلاء المشركون فلست بأول رسول كذب، وليسوا بأول أمة كذبت رسولها { فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ* وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ* وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ }- أي: قوم شعيب.{ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ } المكذبين، فلم أعاجلهم بالعقوبة، بل أمهلتهم، حتى استمروا في طغيانهم يعمهون، وفي كفرهم وشرهم يزدادون، { ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ } بالعذاب أخذ عزيز مقتدر { فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ }- أي: إنكاري عليهم كفرهم، وتكذيبهم كيف حاله، كان أشد العقوبات، وأفظع المثلات، فمنهم من أغرقه، ومنهم من أخذته الصيحة، ومنهم من أهلك بالريح العقيم، ومنهم من خسف به الأرض، ومنهم من أرسل عليه عذاب يوم الظلة، فليعتبر بهم هؤلاء المكذبون، أن يصيبهم ما أصابهم، فإنهم ليسوا خيرا منهم، ولا كتب لهم براءة في الكتب المنزلة من الله، وكم من المعذبين المهلكين أمثال هؤلاء كثير
تفسير الآية 44 - سورة الحج
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم : الآية رقم 44 من سورة الحج
وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير - مكتوبة
الآية 44 من سورة الحج بالرسم العثماني
﴿ وَأَصۡحَٰبُ مَدۡيَنَۖ وَكُذِّبَ مُوسَىٰۖ فَأَمۡلَيۡتُ لِلۡكَٰفِرِينَ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ ﴾ [ الحج: 44]
﴿ وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير ﴾ [ الحج: 44]
تحميل الآية 44 من الحج صوت mp3
تدبر الآية: وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير
يسلِّي اللهُ تعالى نبيَّه وصفيَّه الكريم ﷺ، ويصبِّره على ما يقاسيه من فنون البلاء العظيم، كذلك هو تسلية لمَن جاء من بعده وسار على نهجه.
مع كلِّ ما أُوتيه موسى عليه السلام من الآيات البيِّنات، والدلائل الباهرات، فقد كذَّبه قومه، ورمَوه بالسحر والافتراءات.
إذا رأيتَ عُداةَ الحقِّ وشدَّة تكذيبهم ومحاربتهم له، فلا تَقصُر نظرك على مشهد الحال، ولكن انظر إلى أفق المستقبل؛ فإن العاقبة الوخيمة تنتظرهم، والعقوبة المخزية هي نهايتهم.
لقد كان إنكارُ الله على الكافرين عظيما، وعذابه لهم عذابًا أليما، فهل من معتبِر في الآخرين، بما جرى للمكذِّبين السالفين؟
شرح المفردات و معاني الكلمات : وأصحاب , مدين , كذب , موسى , فأمليت , للكافرين , أخذتهم , فكيف , نكير ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أن أدوا إلي عباد الله إني لكم رسول أمين
- فأوحى إلى عبده ما أوحى
- وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون
- ويل يومئذ للمكذبين
- قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا
- فإنكم وما تعبدون
- كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون
- فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن
- وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان
- حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون
تحميل سورة الحج mp3 :
سورة الحج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحج
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, April 23, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب