إعراب الآية 44 من سورة النجم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وأنه هو أمات وأحيا
{ وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا ( النجم: 44 ) }
﴿تعرب إعراب الآية السابقة.
وهو « وَأَنَّهُ﴾: الواو: حرف عطف.
أن: حرف توكيد مشبه بالفعل، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محل نصب اسمها.
﴿هُوَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محل رفع مبتدأ.
أو ضمير فصل.
أو توكيد للهاء في أنه.
﴿أَضْحَكَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿وَأَبْكَى﴾: معطوفة على "اضحك" فعل ماض مبنيّ على الفتحة المقدرة على الألف للتعذّر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "هو أضحك" في محل رفع خبر "أن".
وجملة "أضحك" في محلّ رفع خبر المبتدأ "هو".
وجملة "أبكى" في محلّ رفع معطوفة على جملة "أضحك"».
﴿ وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا﴾
[ النجم: 44]
إعراب مركز تفسير: وأنه هو أمات وأحيا
﴿وَأَنَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( أَنَّ ).
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرُ فَصْلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿أَمَاتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ ).
﴿وَأَحْيَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَحْيَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
عطف على الآية السابقة والإعراب واحد.
تفسير الآية 44 - سورة النجم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 44 - سورة النجم
أوجه البلاغة » وأنه هو أمات وأحيا :
وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44(
انتقل من الاعتبار بانفراد الله بالقدرة على إيجاد أسباب المسرة والحزن وهما حالتان لا تخلو عن إحداهما نفس الإِنسان إلى العبرة بانفراده تعالى بالقدرة على الإِحياء والإِماتة ، وهما حالتان لا يخلو الإِنسان عن إحداهما فإن الإِنسان أول وجوده نطفة ميتة ثم علقة ثم مضغة ( قطعة ميتة وإن كانت فيها مادة الحياة إلا أنها لم تبرز مظاهر الحياة فيها ( ثم ينفخ فيه الروح فيصير إلى حياة وذلك بتدبير الله تعالى وقدرته .
ولعل المقصود هو العبرة بالإِماتة لأنها أوضح عبرة وللرد عليهم قولهم : { وما يهلكنا إلا الدهر } [ الجاثية : 24 ] ، وأن عطف { وأحيا تتميم واحتراس كما في قوله : { الذي خلق الموت والحياة } [ الملك : 2 ] . ولذلك قدم { أمات على أحيا } مع الرعاية على الفاصلة كما تقدم في { أضحك وأبكى } [ النجم : 43 ] .
وموقع الجملة كموقع جملة { وأن سعيه سوف يرى } [ النجم : 40 ] . فإن كان مضمونها مما شملته صحف إبراهيم كان المحكي بها من كلام إبراهيم ما حكاه الله عنه بقوله : { والذي يميتني ثم يحيين } [ الشعراء : 81 ] .
وفعلا { أمات وأحيا } منزلان منزلة اللازم كما تقدم في قوله : { وأنه هو أضحك وأبكى } [ النجم : 43 ] إظهاراً لبديع القدرة على هذا الصنع الحكيم مع التعريض بالاستدلال على كيفية البعث وإمكانه حيث أحاله المشركون ، وشاهدُه في خلق أنفسهم .
وضمير الفصل للقصر على نحو قوله : { وأنه هو أضحك وأبكى } [ النجم : 43 ] رداً على أهل الجاهلية الذين يسندون الإِحياء والإِماتة إلى الدهر فقالوا { وما يهلكنا إلا الدهر } [ الجاثية : 24 ] . فليس المراد الحياة الآخرة لأن المتحدث عنهم لا يؤمنون بها ، ولأنها مستقبلة والمتحدث عنه ماض .
وفي هذه الآية محسن الطباق أيضاً لما بين الحياة والموت من التضاد .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النجم mp3 :
سورة النجم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النجم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب