إعراب الآية 44 من سورة الحاقة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 44 من سورة الحاقة .
  
   

إعراب ولو تقول علينا بعض الأقاويل


{ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ( الحاقة: 44 ) }
﴿وَلَوْ﴾: الواو: حرف استئناف.
لو: حرف شرط غير جازم.
﴿تَقَوَّلَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿عَلَيْنَا﴾: على: حرف جرّ.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ "على".
والجار والمجرور متعلّقان بـ" تقول".
﴿بَعْضَ﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿الْأَقَاوِيلِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "تقول" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جواب القسم.


الآية 44 من سورة الحاقة مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَلَوۡ تَقَوَّلَ عَلَيۡنَا بَعۡضَ ٱلۡأَقَاوِيلِ ﴾
[ الحاقة: 44]


إعراب مركز تفسير: ولو تقول علينا بعض الأقاويل


﴿وَلَوْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَوْ ) حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَقَوَّلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَلَيْنَا﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿بَعْضَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْأَقَاوِيلِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.


( وَلَوْ ) الواو حرف عطف
( لَوْ ) شرطية غير جازمة
( تَقَوَّلَ ) ماض فاعله مستتر
( عَلَيْنا ) متعلقان بالفعل
( بَعْضَ الْأَقاوِيلِ ) مفعول به مضاف إلى الأقاويل والجملة ابتدائية لا محل لها.

إعراب الصفحة 568 كاملة


تفسير الآية 44 - سورة الحاقة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 44 - سورة الحاقة

ولو تقول علينا بعض الأقاويل

سورة: الحاقة - آية: ( 44 )  - جزء: ( 29 )  -  صفحة: ( 568 )

أوجه البلاغة » ولو تقول علينا بعض الأقاويل :

وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ( 44 ) هذه الجملة عطف على جملة { فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون } [ الحاقة : 3839 ] فهي مشمولة لما أفادته الفاء من التفريع على ما اقتضاه تكذيبهم بالبعث من تكذيبهم القرآن ومَن جاء به وقال : إنه وحي من الله تعالى .

فمفاد هذه الجملة استدلال ثان على أن القرآن منزل من عند الله تعالى على طريقة المذهب الكلامي ، بعد الاستدلال الأول المستند إلى القَسم والمؤكدات على طريقة الاستدلال الخَطابي .

وهو استدلال بما هو مقرر في الأذهان من أن الله واسع القدرة ، وأنه عليم فلا يقرر أحداً على أن يقول عنه كلاماً لم يقله ، أي لو لم يكن القرآن منزلاً من عندنا ومحمد ادعى أنه منزَّل مِنا ، لما أقررناه على ذلك ، ولعجّلنا بإهلاكه . فعدَم هلاكه صلى الله عليه وسلم دال على أنه لم يتقوله على الله ، فإن { لو } تقتضي انتفاء مضمون شرطها لانتفاءِ مضمون جوابها .

فحصل من هذا الكلام غرضان مهمان :

أحدهما : يعود إلى ما تقدم أي زيادة إبطال لمزاعم المشركين أن القرآن شعر أو كهانة إبطالاً جامعاً لإِبطال النوعين ، أي ويوضح مخالفة القرآن لهذين النوعين من الكلام أن الآتي به ينسبه إلى وحي الله وما عَلِمْتُم شاعراً ولا كاهناً يزعم أن كلامَه من عند الله .

وثانيهما : إبطال زعم لهم لم يسبق التصريح بإبطاله وهو قول فريق منهم { افتراه } [ يونس : 38 ] ، أي نسبه إلى الله افتراء وتقوّله على الله قال تعالى { أم يقولون تقوَّله بَلْ لا يؤمنون } [ الطور : 33 ] فبين لهم أنه لو افترَى على الله لما أقرّه على ذلك .

ثم إن هذا الغرض يستتبع غرضاً آخر وهو تأييسهم من أن يأتي بقرآن لا يخالف دينَهم ولا يسفه أحلامهم وأصنامهم ، قال تعالى : { قال الذين لا يرجون لقاءَنا إيْتتِ بقرآننٍ غيرِ هذا أو بَدِّلْه } [ يونس : 15 ] . وهذه الجملة معطوفة عطف اعتراض فلك أن تجعل الواو اعتراضية فإنه لا معنى للواو الاعتراضية إلاّ ذلك .

والتقول : نسبة قول لمن لم يقله ، وهو تفعُّل من القول صيغت هذه الصيغةَ الدالة على التكلف لأن الذي ينسب إلى غيره قولاً لم يقله يتكلف ويختلق ذلك الكلام ، ولكونه في معنى كذب عُدي ب ( على ) .

والمعنى : لو كذب علينا فأخبر أنا قلنا قولاً لم نقله إلخ .

و { بعضَ } اسم يدل على مقدار من نوع ما يضاف هو إليه ، وهو هنا منصوب على المفعول به ل { تقوَّل .

والأقاويل } : جمع أقوال الذي هو جمع قول ، أي بعضاً من جنس الأقوال التي هي كثيرة فلكثرتها جيء لها بجمع الجمع الدال على الكثرة ، أي ولو نسب إلينا قليلاً من أقواللٍ كثيرة صادقةٍ يعني لو نسب إلينا شيئاً قليلاً من القرآن لم ننزله لأخذنا منه باليمين ، إلى آخره .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الحاقة mp3 :

سورة الحاقة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحاقة

سورة الحاقة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الحاقة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الحاقة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الحاقة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الحاقة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الحاقة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الحاقة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الحاقة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الحاقة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الحاقة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب