ولو تقول علينا بعض الأقاويل . [ الحاقة: 44]

﴿ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ﴾
[ الحاقة: 44]

سورة : الحاقة - Al-Ḥāqqah - الجزء : ( 29 ) - الصفحة: ( 568 )

And if he (Muhammad SAW) had forged a false saying concerning Us (Allah),

تقوّلَ عَـلـيْـنا : اخْتـَـلقَ و افترى علينا

التفسير: ولو ادَّعى محمد علينا شيئًا لم نقله، لانتقمنا وأخذنا منه باليمين، ثم لقطعنا منه نياط قلبه، فلا يقدر أحد منكم أن يحجز عنه عقابنا. إن هذا القرآن لعظة للمتقين الذين يمتثلون أوامر الله ويجتنبون نواهيه.

ولو تقول علينا بعض الأقاويل - تفسير السعدي
فإن هذا ظن منهم بما لا يليق بالله وحكمته فإنه لو تقول عليه وافترى { بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ } الكاذبة.

تفسير الآية 44 - سورة الحاقة

تفسير الجلالين	التفسير الميسر	تفسير السعدي
تفسير البغوي	التفسير الوسيط	تفسير ابن كثير
تفسير الطبري	تفسير القرطبي	إعراب الآية

ولو تقول علينا بعض الأقاويل : الآية رقم 44 من سورة الحاقة

ولو تقول علينا بعض الأقاويل - مكتوبة

الآية 44 من سورة الحاقة بالرسم العثماني

﴿ وَلَوۡ تَقَوَّلَ عَلَيۡنَا بَعۡضَ ٱلۡأَقَاوِيلِ ﴾ [ الحاقة: 44]

﴿ ولو تقول علينا بعض الأقاويل ﴾ [ الحاقة: 44]

الآية مشكولة
تفسير الآية
استماع mp3
الرسم العثماني
تفسير الصفحة

فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الحاقة Al-Ḥāqqah الآية رقم 44 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .

السورة :

رقم الأية :

تحميل الآية 44 من الحاقة صوت mp3

تدبر الآية: ولو تقول علينا بعض الأقاويل

حاشاه ﷺ أن يتقوَّلَ على الله أو يزيدَ ويَنقُص، أو يغيِّرَ ويبدِّل، فقد تضافرت الأدلَّةُ القاطعة بأمانته وصدق ما جاء به؛ ﴿وما يَنطِقُ عَنِ الهَوى، إنْ هو إلَّا وَحيٌ يُوحَى﴾ .
لو شاء النبيُّ ﷺ أن يُخفيَ من القرآن شيئًا لأخفى هذا الوعيدَ والتهديد، ولكنَّها مخافةُ الله والأمانةُ في تبليغ الرسالة.

» تفسير الوسيط: تفسير الآية

ثم بين- سبحانه - ما يحدث للرسول صلى الله عليه وسلم لو أنه- على سبيل الفرض- غيّر أو بدل شيئا من القرآن فقال: وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ، لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ، ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ.
فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ.
والتقول: افتراء القول، ونسبته إلى من لم يقله، فهو تفعل من القول يدل على التكلف والتصنع والاختلاق.
والأقاويل: جمع أقوال، الذي هو جمع قول، فهو جمع الجمع.
أى: ولو أن محمدا صلى الله عليه وسلم افترى علينا بعض الأقوال، أو نسب إلينا قولا لم نقله، أو لم نأذن له في قوله.. لو أنه فعل شيئا من ذلك على سبيل الفرض.

» تفسير القرطبي: مضمون الآية

"تقول " أي تكلف وأتى بقول من قبل نفسه .
وقرئ " ولو تقول " على البناء للمفعول .

شرح المفردات و معاني الكلمات : تقول , بعض , الأقاويل ,