إعراب الآية 46 من سورة يوسف , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 46 من سورة يوسف .
  
   

إعراب يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع


{ يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ ( يوسف: 46 ) }
﴿يُوسُفُ﴾: منادى حذف منه حرف النداء مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به الفعل النداء المحذوف.
﴿أَيُّهَا﴾: أي: بدل من "يوسف" مبنيّ على الضم في محلّ نصب.
ها: حرف تنبيه.
﴿الصِّدِّيقُ﴾: نعت لأي أو عطف بيان مرفوع بالضمّة.
﴿أَفْتِنَا﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلة، و"نا": ضمير مفعول به، والفاعل: أنت.
﴿فِي سَبْعِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أفت".
﴿بَقَرَاتٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿سِمَانٍ﴾: نعت لـ "بقرات" مجرور بالكسرة.
{ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ }
: مرَّ إعرابها.
وهو «يَأْكُلُهُنَّ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، و"هن": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿سَبْعٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
﴿عِجَافٌ﴾: نعت لـ "سبع" مرفوع بالضمّة».
{ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ }
: الواو: حرف عطف.
سبع سنبلات ,,,..
يابسات: مرَّ إعرابها.
في الآية 43 وهي: « سَبْعَ سُنْبُلَاتٍ: الواو: حرف عطف.
﴿سبع سنبلات﴾: مثل "سبع بقرات".
«سَبْعَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿ بَقَرَاتٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره».
﴿خُضْرٍ﴾: نعت لـ"سنبلات" مجرور بالكسرة.
﴿وَأُخَرَ﴾: الواو: حرف عطف.
أخر: اسم معطوف على سبع سنبلات منصوب، ومنع من التنوين، لأنّه ممنوع من الصرف.
﴿يَابِسَاتٍ﴾: نعت لـ "أخر" منصوب بالكسرة».
﴿لَعَلِّي﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل للترجي، و"الياء": ضمير مبنيّ في محلّ نصب اسم "لعلّ".
﴿أَرْجِعُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل: أنا.
﴿إِلَى النَّاسِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أرجع".
﴿لَعَلَّهُمْ﴾: مثل "لعلي".
﴿يَعْلَمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، والواو: فاعل.
وجملة النداء "يوسف" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "أفتنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "يأكهن سبع" في محلّ جرّ نعت لـ "بقرات" أو لـ"سبع".
وجملة "لعلّي أرجع" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني.
وجملة "أرجع" في محلّ رفع خبر "لعلّ".
وجملة "لعلهم يعلمون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليلية.
وجملة "يعلمون" في محلّ رفع خبر "لعلّهم".


الآية 46 من سورة يوسف مكتوبة بالتشكيل

﴿ يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفۡتِنَا فِي سَبۡعِ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ وَسَبۡعِ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرٖ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٖ لَّعَلِّيٓ أَرۡجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَعۡلَمُونَ ﴾
[ يوسف: 46]


إعراب مركز تفسير: يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع


﴿يُوسُفُ﴾: مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿أَيُّهَا﴾: ( أَيُّ ) بَدَلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ( هَا ) حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الصِّدِّيقُ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَفْتِنَا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سَبْعِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَقَرَاتٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿سِمَانٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَأْكُلُهُنَّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿سَبْعٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عِجَافٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَسَبْعِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( سَبْعِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿سُنْبُلَاتٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿خُضْرٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَأُخَرَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أُخَرَ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿يَابِسَاتٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَعَلِّي﴾: ( لَعَلَّ ) حَرْفُ تَرَجٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ لَعَلَّ.
﴿أَرْجِعُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ لَعَلَّ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿النَّاسِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَعَلَّهُمْ﴾: ( لَعَلَّ ) حَرْفُ تَرَجٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ لَعَلَّ.
﴿يَعْلَمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ لَعَلَّ.


( يُوسُفُ ) منادى مفرد علم بأداة نداء محذوفة وهو مبني على الضم في محل نصب وجملته لا محل لها
( أَيُّهَا ) أي منادى بأداة نداء محذوفة وهو مبني على الضم لأنه نكرة مقصودة في محل نصب والها للتنبيه
( الصِّدِّيقُ ) بدل أو عطف بيان وجملته لا محل لها
( أَفْتِنا ) أمر ومفعوله وفاعله مستتر
( فِي سَبْعِ ) متعلقان بأفتنا
( بَقَراتٍ ) مضاف إليه
( سِمانٍ ) صفة لبقرات
( يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يابِساتٍ ) سبق إعرابها قريبا
( لَعَلِّي ) لعل واسمها والجملة تعليل لا محل لها
( أَرْجِعُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر
( إِلَى النَّاسِ ) متعلقان بأرجع
( لَعَلَّهُمْ ) لعل واسمها والميم لجمع الذكور والجملة تعليل لا محل لها
( يَعْلَمُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر لعلهم.

إعراب الصفحة 241 كاملة


تفسير الآية 46 - سورة يوسف

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 46 - سورة يوسف

يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون

سورة: يوسف - آية: ( 46 )  - جزء: ( 12 )  -  صفحة: ( 241 )

أوجه البلاغة » يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع :

الخطاب بالنداء مؤذن بقول محذوف في الكلام ، وأنه من قول الذي نجا وادكر بعد أمة . وحُذف من الكلام ذكر إرساله ومشيه ووصوله ، إذ لا غرض فيه من القصة . وهذا من بديع الإيجاز .

و { الصدّيق } أصله صفةُ مبالغة مشتقة من الصّدْق ، كما تقدم عند قوله تعالى : { وأمه صدّيقةٌ } في سورة العقود ( 75 ) ، وغلب استعمال وصف الصدّيق استعمال اللقب الجامع لمعاني الكمال واستقامة السلوك في طاعة الله تعالى ، لأن تلك المعاني لا تجتمع إلا لمن قوي صدقه في الوفاء بعهد الدين .

وأحسنُ ما رأيت في هذا المعنى كلمة الراغب الأصفهاني في مفردات القرآن قال : «الصديقون هم دُوَيْن الأنبياء» . وهذا ما يشهد به استعمال القرآن في آيات كثيرة مثل قوله : { فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين } [ سورة النساء : 69 ] الآية ، وقوله : { وأمه صدّيقة } [ سورة المائدة : 75 ]. ومنه ما لَقّب النبيءُ أبا بكر بالصدّيق في قوله في حديث رجف جبل أحُد أُسْكُنْ أُحُد فإنما عليك نبيء وصدّيق وشهيدان . من أجل ذلك أجمع أصحاب رسول الله ومنهم علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه على أن أبا بكر رضي الله عنه أفضل الأمة بعد النبي . وقد جَمع الله هذا الوصف مع صفة النبوءة في قوله : { واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صدّيقاً نبياً } في سورة مريم ( 56 ).

وقد يطلق الصدّيق على أصل وصفه ، كما في قوله تعالى : { والذين آمنوا بالله ورُسله أولئك هم الصدّيقون } [ سورة الحديد : 19 ] على أحد تأويلين فيها .

فهذا الذي استفتَى يوسف عليه السّلام في رؤيا الملِك وَصَف في كلامه يوسف عليه السّلام بمعنى يدل عليه وصف الصدّيق في اللسان العربي ، وإنما وصفه به عن خبرة وتجربة اكتسبها من مخالطة يوسف عليه السّلام في السجن .

فضمّ ما ذكرناه هنا إلى ما تقدم عند قوله تعالى : { وأمه صدّيقةٌ } في سورة العقود ( 75 ) ، وإلى قوله : { مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين } في سورة النساء ( 69 ).

وإعادة العِبارات المحكية عن الملك بعينها إشارة إلى أنه بلّغ السؤال كما تلقاه ، وذلك تمام أمانة الناقل .

و { الناس } تقدم في قوله : { ومن الناس من يقول آمنا بالله } في سورة البقرة ( 8 ).

والمراد ب { الناس } بعضهم ، كقوله تعالى : { الذينَ قال لهم النّاس إن النّاس قد جمعوا لكم } [ سورة آل عمران : 173 ]. والناس هنا هم الملك وأهل مجلسه ، لأن تأويل تلك الرؤيا يهمهم جميعاً ليعلم الملك تأويل رؤياه ويعلم أهل مجلسه أن ما عجزوا عن تأويله قد علمه من هو أعلم منهم . وهذا وجه قوله : لعلهم يعلمون } مع حذف معمول { يعلمون } لأن كل أحد يعلم ما يفيده علمه .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة يوسف mp3 :

سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف

سورة يوسف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة يوسف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة يوسف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة يوسف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة يوسف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة يوسف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة يوسف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة يوسف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة يوسف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة يوسف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب