إعراب الآية 46 من سورة الأنبياء , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 46 من سورة الأنبياء .
  
   

إعراب ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن ياويلنا إنا كنا ظالمين


{ وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ( الأنبياء: 46 ) }
﴿وَلَئِنْ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
اللَّام: حرف موطئ للقسم مبنيّ على الفتح.
"إنّ": حرف شرط جازم مبنيّ على السكون.
﴿مَسَّتْهُمْ﴾: مسَّت: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح الظاهر.
و"التاء" حرف للتأنيث مبنيّ على السكون، و"مسَّت" في محلّ جزم فعل الشَّرط.
"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿نَفْحَةٌ﴾: فاعل مرفوع بالضمة الظّاهرة.
وجملة "لئن مستهم نفحة" معطوفة.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿عَذَابِ﴾: اسم مجرور بالكسرة الظّاهرة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف صفة لِـ"نفحة".
﴿رَبِّكَ﴾: "ربّ" مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة، وهو مضاف.
"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لَيَقُولُنَّ﴾: اللَّام: حرف واقع في جواب القسم مبنيّ على الفتح.
يقولن: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون المحذوفة لتوالي الأمثال.
و"الواو" المحذوفة لالتقاء الساكنين مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
و"النّون": حرف توكيد مبنيّ على الفتح، وجملة "يقولنَّ" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها واقعة في جواب القسم.
﴿يَاوَيْلَنَا﴾: يا: حرف نداءٌ مبنيّ على السكون.
ويلنا: مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة إِنَّا: إن: حرف توكيد ونُصِبَ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
﴿"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿كُنَّا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع اسم "كان".
﴿ظَالِمِينَ﴾: خبر "كنا" منصوب بالياء، لأنَّهُ جمع مذكر سالم.
وجملة "كنا ظالمين" في محلّ رفع خبر "إنّ".
وجملة "يا ويلنا إنا كنا ظالمين" في محلّ نصب "مقول القول".


الآية 46 من سورة الأنبياء مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَلَئِن مَّسَّتۡهُمۡ نَفۡحَةٞ مِّنۡ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ ﴾
[ الأنبياء: 46]


إعراب مركز تفسير: ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن ياويلنا إنا كنا ظالمين


﴿وَلَئِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَسَّتْهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿نَفْحَةٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَذَابِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّكَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَيَقُولُنَّ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَقُولُنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ الْمَحْذُوفَةِ لِتَوَالِي الْأَمْثَالِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" الْمَحْذُوفَةُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿يَاوَيْلَنَا﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( وَيْلَنَا ) مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ، مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنَّا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿كُنَّا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿ظَالِمِينَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَكَانَ وَاسْمُهَا وَخَبَرُهَا فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).


( وَلَئِنْ ) الواو عاطفة
( لَئِنْ ) اللام موطئة للقسم
( إن ) حرف شرط جازم
( مَسَّتْهُمْ ) ماض ومفعوله وهو في محل جزم فعل الشرط
( نَفْحَةٌ ) فاعل
( مِنْ عَذابِ ) متعلقان بصفة من نفحة
( رَبِّكَ ) مضاف إليه والكاف مضاف إليه
( لَيَقُولُنَّ ) اللام واقعة في جواب القسم
( يقولن ) مضارع وحذفت الواو وهي الفاعل لالتقاء الساكنين
( يا وَيْلَنا ) يا للنداء أو للتنبيه
( وَيْلَنا ) مفعول مطلق لفعل مقدر
( إِنَّا ) إن واسمها وأصلها إننا
( كُنَّا ) كان واسمها والجملة مقول القول
( ظالِمِينَ ) خبر كنا والجملة خبر إن.

إعراب الصفحة 326 كاملة


تفسير الآية 46 - سورة الأنبياء

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 46 - سورة الأنبياء

ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن ياويلنا إنا كنا ظالمين

سورة: الأنبياء - آية: ( 46 )  - جزء: ( 17 )  -  صفحة: ( 326 )

أوجه البلاغة » ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن ياويلنا إنا كنا ظالمين :

وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ( 46 )

عطف على جملة { قل إنما أنذركم بالوحي } [ الأنبياء : 45 ] والخطاب للنبيء صلى الله عليه وسلم أي أنذرهم بأنهم سيندمون عندما ينالهم أول العذاب في الآخرة . وهذا انتقال من إنذارهم بعذاب الدنيا إلى إنذارهم بعذاب الآخرة .

وأكد الشرط بلام القسم لتحقيق وقوع الجزاء .

والمسُّ : اتصال بظاهر الجسم .

والنفحة : المرة من الرضخ في العطية ، يقال نفحه بشيء إذا أعطاه .

وفي مادة النفح أنه عطاء قليل نزر ، وبضميمة بناء المرة فيها ، والتنكير ، وإسناد المسّ إليها دون فعل آخر أربعُ مبالغات في التقليل ، فما ظنك بعذاب يدفع قليله من حلّ به إلى الإقرار باستحقاقه إياه وإنشاء تعجبه من سوء حال نفسه .

والويل تقدم عند قوله تعالى : { فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم } في [ سورة البقرة : 79 ] ، وعند قوله تعالى : { وويل للكافرين من عذاب شديد } في أول [ سورة إبراهيم : 2 ].

ومعنى { إنا كنا ظالمين } إنا كنا معتدين على أنفسنا إذ أعرضنا عن التأمل في صدق دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم فالظلم في هذه الآية مراد به الإشراك لأن إشراكهم معروف لديهم فليس مما يعرفونه إذا مستهم نفحة من العذاب .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الأنبياء mp3 :

سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء

سورة الأنبياء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنبياء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنبياء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنبياء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنبياء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنبياء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنبياء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنبياء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنبياء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنبياء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب