إعراب الآية 46 من سورة النور , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب لقد أنـزلنا آيات مبينات والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
{ لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( النور: 46 ) }
﴿لَقَدْ﴾: اللام للابتداء والتوكيد.
قد: حرف تحقيق.
﴿أَنْزَلْنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿آيَاتٍ﴾: مفعول به منصوب بالكسرة بدلا من الفتحة، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿مبينات﴾: صفة لـ"آيات" منصوبة بالكسرة بدلا من الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
﴿وَاللَّهُ﴾: الواو: حرف استئناف.
الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿يَهْدِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مَنْ يَشَاءُ﴾: تعرب إعراب "ما يشاء" الواردة في الآية الكريمة السابقة.
وهو: « مَا: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿يَشَاءُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو».
﴿إِلَى صِرَاطٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يهدي".
﴿مُسْتَقِيمٍ﴾: صفة لـ"صراط" مجرورة مثلها بمعنى إلى طريق قويم ويجوز أن يكون الجار والمجرور "إلى صراط" قائم مقام المفعول الثاني لـ"يهدي".
وجملة "أنزلنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم المقدر.
وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "الله يهدي" لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة "يهدي" في محلّ رفع خبر المبتدأ "الله".
وجملة "يشاء" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "من".
﴿ لَّقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ ۚ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾
[ النور: 46]
إعراب مركز تفسير: لقد أنـزلنا آيات مبينات والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
﴿لَقَدْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْزَلْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿آيَاتٍ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
﴿مُبَيِّنَاتٍ﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
﴿وَاللَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَهْدِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿يَشَاءُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿صِرَاطٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُسْتَقِيمٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( لَقَدْ ) اللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق
( أَنْزَلْنا ) ماض وفاعله وجملة جواب القسم لا محل لها
( آياتٍ ) مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم
( مُبَيِّناتٍ ) صفة لآيات منصوبة
( وَاللَّهُ ) لفظ الجلالة مبتدأ والجملة مستأنفة
( يَهْدِي ) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر
( مَنْ ) اسم موصول مفعول به
( يَشاءُ ) مضارع فاعله محذوف والجملة صلة
( إِلى صِراطٍ ) متعلقان بيهدي
( مُسْتَقِيمٍ ) صفة.
تفسير الآية 46 - سورة النور
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 46 - سورة النور
لقد أنـزلنا آيات مبينات والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
سورة: النور - آية: ( 46 ) - جزء: ( 18 ) - صفحة: ( 356 )أوجه البلاغة » لقد أنـزلنا آيات مبينات والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم :
لَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( 46 )
تذييل للدلائل والعبر السالفة وهو نتيجة الاستدلال ولذلك ختم بقوله : { والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم } ، أي إن لم يهتد بتلك الآيات أهل الضلالة فذلك لأن الله لم يهدهم لأنه يهدي من يشاء . والمراد بالآيات هنا آيات القرآن كما يقتضيه فعل { أنزلنا } ولذلك لم تعطف هذه الجملة على ما قبلها بعكس قوله السابق { ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات } [ النور : 34 ] .
ولما كان المقصود من هذا إقامة الحجة دون الامتنان لم يقيد إنزال الآيات بأنه إلى المسلمين كما قيد في قوله تعالى قبله : { ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات } [ النور : 34 ] كما تقدم .
وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب { مبينات } بفتح الياء على صيغة اسم المفعول ، أي بيَّنها الله ووضحها ببلاغتها وقوة حجتها . وقرأ الباقون بكسر الياء على صيغة اسم الفاعل ، فإسناد التبيين إلى الآيات على هذه القراءة مجاز عقلي لأنها سبب البيان .
والمعنى أن دلائل الحق ظاهرة ولكن الله يقدِّر الهداية إلى الحق لمن يشاء هدايته .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النور mp3 :
سورة النور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب