إعراب الآية 46 من سورة النجم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب من نطفة إذا تمنى
{ مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى ( النجم: 46 ) }
﴿مِنْ نُطْفَةٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "خلق".
﴿إِذَا﴾: ظرف زمان مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه.
﴿تُمْنَى﴾: فعل مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
وجملة "تمنى" في محلّ جرّ مضاف إليه وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي إذا تمنى تخلق زوجين.
﴿ مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ﴾
[ النجم: 46]
إعراب مركز تفسير: من نطفة إذا تمنى
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نُطْفَةٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿تُمْنَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
( مِنْ نُطْفَةٍ ) متعلقان بخلق
( إِذا ) ظرفية شرطية غير جازمة
( تُمْنى ) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.
تفسير الآية 46 - سورة النجم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 46 - سورة النجم
أوجه البلاغة » من نطفة إذا تمنى :
مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46(
و { مِن } في قوله : { من نطفة } ابتدائية فإن خَلق الإِنسان آتٍ وناشىءٌ بواسطة النطفة ، فإذا تكونت النطفة وأُمنيت ابتدأ خلق الإِنسان .
و { تمنى } تُدْفق وفسروه بمعنى تقذف أيضاً .
وقيل إن { تمنى } بمعنى تُراق ، وجعلوا تسمية الوادي الذي بقرب مكة منى لأنه تراق به دماء البُدْن من الهدايا . ولم يذكر أهل اللغة في معاني مني أو أمنى أن منها الإِراقة .
وهذا من مشكلات اللغة .
ثم إن { تمنى } يحتمل أنه مضارع أَمنى بهمزة التعدية وسقطت في المضارع فَوَزْنُهُ تُأَفْعَل ، ويحتمل أنه مضارع مَنى مثل رَمَى فوزنه : تُفْعَل .
وبني فعل { تمنى } إلى المجهول لأن النطفة تدفعها قوة طبيعية في الجسم خفية فكان فاعل الإِمناء مجهولاً لعدم ظهوره .
وعن الأخفش { تمنى } تقدّر ، يقال : منى الماني ، أي قَدَّر المقدر . والمعنى : إذا قُدر لها ، أي قدر لها أن تكون مخلَّقة كقوله تعالى : { مخلقة وغير مخلقة } [ الحج : 5 ] .
والتقييد ب { إذا تمنى } لما في اسم الزمان من الإِيذان بسرعة الخَلق عند دفق النطفة في رحم المرأة فإنه عند التقاء النطفتين يبتدىء تخلق النسل فهذا إشارة خفية إلى أن البويضة التي هي نطفة المرأة حاصلة في الرحم فإذا أُمنيت عليها نطفة الذكر أخذت في التخلق إذا لم يعقها عائق .
ثم لما في فعل { تمنى } من الإِشارة إلى أن النطفة تقطر وتصب على شيء آخر لأن الصب يقتضي مصبوباً عليه فيشير إلى أن التخلق إنما يحصل من انصباب النطفة على أخرى ، فعند اختلاط الماءين يحصل تخلق النسل فهذا سر التقييد بقوله : { إذا تمنى } .
وفي الجمع بين الذكر والأنثى محسِّن الطباق لما بين الذكر والأنثى من شبه التضاد .
ولم يؤت في هذه الجملة بضمير الفصل كما في اللتين قبلها لعدم الداعي إلى القصر إذ لا ينازع أحد في أن الله خالق الخلق وموقع جملة { وأنه خلق الزوجين } إلى آخرها كموقع جملة { وأن سعيه سوف يرى } [ النجم : 40 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النجم mp3 :
سورة النجم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النجم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب