إعراب الآية 47 من سورة يوسف , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 47 من سورة يوسف .
  
   

إعراب قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا


{ قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ ( يوسف: 47 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو، أي: يوسف.
﴿تَزْرَعُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة الرفع ثبوت النّون، والواو: فاعل.
﴿سَبْعَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بـ "تزرعون".
﴿سِنِينَ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الياء.
﴿دَأَبًا﴾: مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب بالفتحة.
﴿فَمَا﴾: الفاء: حرف عطف.
ما: اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿حَصَدْتُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون، و"تم": ضمير فاعل.
﴿فَذَرُوهُ﴾: الفاء: حرف رابط لجواب الشرط.
ذروه: فعل أمر مبنيّ على حذف النّون، والواو: فاعل، و"الهاء" ضمير مفعول به.
﴿فِي سُنْبُلِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "ذروه"، و"الهاء: مضاف إليه.
﴿إِلَّا﴾: حرف استثناء.
﴿قَلِيلًا﴾: اسم منصوب على الاستثناء من الهاء في "ذروه" منصوب بالفتحة.
﴿مِمَّا﴾: مِنْ: حرف جرّ.
مَا: اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ بـ"من"، والجارّ والمجرور متعلّقان بنعت لـ "قليلا".
﴿تَأْكُلُونَ﴾: مثل "تزرعون".
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني.
وجملة "تزرعون" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "حصدتم" في محلّ نصب، لأنّها معطوفة على جملة "تزرعون".
وجملة "ذروه" في محلّ جزم جواب الشرط.
وجملة "تأكلون" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول "ما".


الآية 47 من سورة يوسف مكتوبة بالتشكيل

﴿ قَالَ تَزۡرَعُونَ سَبۡعَ سِنِينَ دَأَبٗا فَمَا حَصَدتُّمۡ فَذَرُوهُ فِي سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا قَلِيلٗا مِّمَّا تَأۡكُلُونَ ﴾
[ يوسف: 47]


إعراب مركز تفسير: قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا


﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿تَزْرَعُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿سَبْعَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿سِنِينَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿دَأَبًا﴾: نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَمَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ.
﴿حَصَدْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فَذَرُوهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذَرُو ) فِعْلُ أَمْرٍ جَوَابُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سُنْبُلِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَلِيلًا﴾: مُسْتَثْنًى مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِمَّا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿تَأْكُلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.


( قالَ ) ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة
( تَزْرَعُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والجملة مقول القول
( سَبْعَ ) ظرف زمان متعلق بتزرعون
( سِنِينَ ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
( دَأَباً ) حال
( فَما ) الفاء استئنافية وما اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم
( حَصَدْتُمْ ) ماض وفاعله والميم علامة جمع الذكور وهو في محل جزم فعل الشرط والجملة ابتدائية لا محل لها
( فَذَرُوهُ ) الفاء رابطة للجواب وأمر مبني على حذف النون والواو فاعل والهاء مفعوله والجملة في محل جزم جواب الشرط
( فِي سُنْبُلِهِ ) متعلقان فذروه والهاء مضاف إليه
( إِلَّا ) أداة استثناء
( قَلِيلًا ) مستثنى بإلا منصوب
( مِمَّا ) من حرف جر وما موصولية في محل جر ومتعلقان بمحذوف صفة لقليلا
( تَأْكُلُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة

إعراب الصفحة 241 كاملة


تفسير الآية 47 - سورة يوسف

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 47 - سورة يوسف

قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون

سورة: يوسف - آية: ( 47 )  - جزء: ( 12 )  -  صفحة: ( 241 )

أوجه البلاغة » قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا :

عبر الرؤيا بجميع ما دلّت عليه ، فالبقرات لسنين الزراعة ، لأن البقرة تتخذ للإثمار . والسِمَن رمز للخصب . والعجَف رمز للقحط . والسنبلات رمز للأقوات؛ فالسنبلات الخضر رمز لطعام ينتفع به ، وكونها سبعاً رمز للانتفاع به في السبع السنين ، فكل سنبلة رمز لطعام سنة ، فذلك يقتاتونه في تلك السنين جديداً .

والسنبلات اليابسات رمز لما يدخر ، وكونُها سبعاً رمز لادخارها في سبع سنين لأن البقرات العجاف أكلت البقرات السمان ، وتأويل ذلك : أن سني الجدب أتت على ما أثمرته سنو الخصب .

وقوله : { تزرعون } خبر عما يكون من عملهم ، وذلك أن الزرع عادتهم ، فذكره إياه تمهيد للكلام الآتي ولذلك قيده ب { دأباً }.

والدأب : العادة والاستمرار عليها . وتقدم في قوله : { كدأب آل فرعون } في سورة آل عمران ( 11 ). وهو منصوب على الحال من ضمير { يزرعون } ، أي كدَأبكم . وقد مزج تعبيره بإرشاد جليل لأحوال التموين والادخار لمصلحة الأمة . وهو منام حكمته كانت رؤيا الملك لطفاً من الله بالأمة التي آوت يوسف عليه السّلام ، ووحيا أوحاه الله إلى يوسف عليه السّلام بواسطة رؤيا الملك ، كما أوحى إلى سليمان عليه السّلام بواسطة الطير . ولعل الملك قد استعد للصلاح والإيمان .

وكان ما أشار به يوسف عليه السّلام على الملك من الادخار تمهيداً لشرع ادخار الأقوات للتموين ، كما كان الوفاء في الكيل والميزان ابتداء دعوة شعيب عليه السّلام ، وأشار إلى إبقاء ما فضل عن أقواتهم في سنبله ليكون أسلم له من إصابة السوس الذي يصيب الحب إذا تراكم بعضه على بعض فإذا كان في سنبله دفع عنه السوس ، وأشار عليهم بتقليل ما يأكلون في سنوات الخصب لادخار ما فضل عن ذلك لزمن الشدة ، فقال : { إلاّ قليلاً مما تأكلون }.


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة يوسف mp3 :

سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف

سورة يوسف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة يوسف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة يوسف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة يوسف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة يوسف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة يوسف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة يوسف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة يوسف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة يوسف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة يوسف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب