إعراب الآية 49 من سورة الأنبياء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون
{ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ ( الأنبياء: 49 ) }
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ نعت للمتقين.
﴿يَخْشَوْنَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، لأنَّهُ من الأفعال الخمسة.
و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
وجملة "يخشون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول.
﴿رَبَّهُمْ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿بِالْغَيْبِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر.
الغيب: اسم مجرور بالكسرة الظّاهرة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"يخشون".
﴿وَهُمْ﴾: الواو: حالية أو عطف حرف مبنيّ على الفتح.
"هم": ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون وقد حرّك بالفتح منعًا من التقاء الساكنين.
﴿السَّاعَةِ﴾: اسم مجرور بالكسرة الظّاهرة.
والجار والمجرور متعلّقان بـ"مشفقون".
﴿مُشْفِقُونَ﴾: خبر "هم" مرفوع بالواو، لأنَّهُ جمع مذكر سالم.
وجملة "هم مشفقون" في محلّ نصب حال أو معطوفة.
﴿ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ﴾
[ الأنبياء: 49]
إعراب مركز تفسير: الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ.
﴿يَخْشَوْنَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿رَبَّهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِالْغَيْبِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْغَيْبِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُمْ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿السَّاعَةِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُشْفِقُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
( الَّذِينَ ) صفة
( يَخْشَوْنَ ) مضارع وفاعله والجملة صلة
( رَبَّهُمْ ) مفعول به والهاء مضاف إليه
( بِالْغَيْبِ ) متعلقان بمحذوف حال من فاعل يخشون
( وَهُمْ ) الواو حالية
( هُمْ ) مبتدأ
( مِنَ السَّاعَةِ ) متعلقان بمشفقون
( مُشْفِقُونَ ) خبر هم والجملة حالية.
تفسير الآية 49 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 49 - سورة الأنبياء
الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون
سورة: الأنبياء - آية: ( 49 ) - جزء: ( 17 ) - صفحة: ( 326 )أوجه البلاغة » الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون :
الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ ( 49 ) ووصفهم بما يزيد معنى المتقين بياناً بقوله تعالى : { الذين يخشون ربهم بالغيب } وهو على نحو قوله تعالى : { هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب } في [ سورة البقرة : 23 ].
والباء في قوله تعالى { بالغيب } بمعنى ( في ). والغيب : ما غاب عن عيون الناس ، أي يخشون ربهم في خاصتهم لا يريدون بذلك رياء ولا لأجل خوف الزواجر الدنيوية والمذمة من الناس .
والإشفاق : رجاء حادث مخوف . ومعنى الإشفاق من الساعة : الإشفاق من أهوالها ، فهم يعدُّون لها عُدَّتها بالتقوى بقدر الاستطاعة .
وفيه تعريض بالذين لم يهتدوا بكتاب الله تعالى بدلالة مفهوم المخالفة لقوله تعالى : { الذين يخشون ربهم بالغيب }. فمن لم يهتد بكتاب الله فليس هو من الذين يخشون ربهم بالغيب ، وهؤلاء هم فرعون وقومه .
وقد عقب هذا التعريض بذكر المقصود من سوق الكلام الناشىء هو عنه
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب