إعراب الآية 49 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر
{ قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ( الشعراء: 49 ) }
{ قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْر }
: هذه الآية سبق إعرابها في سورة طه في الآية الحادية والسبعين.
وهو: « قَالَ: تقدّم إعرابه.
وهو: « قَالَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: هو».
﴿آمَنْتُمْ﴾: مثل "آمنا".
في الآية 70 من سورة طه وهو: « آمَنَّا: فعل ماض مبنيّ على السكون، و"نا": فاعل».
﴿لَهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "آمنتم".
﴿قَبْلَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّقان بـ" آمنتم".
﴿أَنْ﴾: حرف تفسير.
﴿آذَنَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿لَكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"آذن".
والمصدر المؤول من "أن آذن" في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿إِنَّهُ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"الهاء": اسمه.
﴿لَكَبِيرُكُمُ﴾: اللام: المزحلقة للتوكيد.
كبيركم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"كم": مضاف إليه.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع نعت لـ"كبير".
﴿عَلَّمَكُمُ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو، و"كم": مفعول به.
﴿السِّحْرَ﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة».
﴿فَلَسَوْفَ﴾: الفاء: حرف استئناف.
اللام: لام الابتداء.
سوف: حرف تسويف واستقبال.
﴿تَعْلَمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
{ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ }
: هذه الآية سبق إعرابها في سورة طه في الآية الحادية والسبعين.
وهو: « لأُقَطِّعَنَّ: « اللام: لام القسم لقسم مقدر.
أقطعن: فعل مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع، و"النون": نون التوكيد، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا.
أيديكم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و"كم": مضاف إليه.
﴿وَأَرْجُلَكُمْ﴾: مثل "أيديكم" معطوف عليه بالواو.
﴿مِنْ خِلَافٍ﴾: جارّ ومجرور حال من الأيدي والأرجل.
﴿وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
لأصلبنكم: مثل "لأقطعن".
و"كم": مفعول به».
﴿أَجْمَعِينَ﴾: توكيد لضمير المخاطبين في "أصلبنكم" منصوب بالياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "آمنتم له" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "آذن لكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "أن".
وجملة "إنه لكبيركم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "علمكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذي".
وجملة "لسوف تعلمون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم المقدر.
وجملة القسم المقدر في محلّ نصب معطوفة على جملة "مقول القول".
وجملة "أقطعن" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها عطف بيان على جملة "تعلمون".
وجملة "أصلبنكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها عطف نسق على جملة "أقطعن".
﴿ قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ﴾
[ الشعراء: 49]
إعراب مركز تفسير: قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿آمَنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿قَبْلَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿آذَنَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿إِنَّهُ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَكَبِيرُكُمُ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَبِيرُ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ.
﴿عَلَّمَكُمُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿السِّحْرَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَلَسَوْفَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( سَوْفَ ) حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿تَعْلَمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَأُقَطِّعَنَّ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أُقَطِّعَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿أَيْدِيَكُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَأَرْجُلَكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَرْجُلَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿خِلَافٍ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أُصَلِّبَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿أَجْمَعِينَ﴾: تَوْكِيدٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( قالَ ) الجملة مستأنفة
( آمَنْتُمْ ) ماض وفاعل والجملة مقول القول
( لَهُ ) متعلقان بآمنتم
( قَبْلَ ) ظرف زمان متعلق بآمنتم
( أَنْ ) ناصبة
( آذَنَ ) مضارع منصوب وفاعله مستتر
( لَكُمْ ) متعلقان بآذن وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بالإضافة
( إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ ) إن واسمها وخبرها واللام المزحلقة
( الَّذِي ) اسم موصول صفة
( عَلَّمَكُمُ ) ماض فاعله مستتر والكاف مفعول به أول
( السِّحْرَ ) مفعول به ثان والجملة صلة
( فَلَسَوْفَ ) الفاء الفصيحة واللام موطئة للقسم وسوف للاستقبال
( تَعْلَمُونَ ) الجملة جواب قسم مقدر لا محل لها من الإعراب
( لَأُقَطِّعَنَّ ) اللام للقسم والمضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة فاعله مستتر
( أَيْدِيَكُمْ ) مفعول به
( وَأَرْجُلَكُمْ ) معطوف
( مِنْ خِلافٍ ) متعلقان بحال محذوفة
( وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ ) الجملة معطوفة على لأقطعن
( أَجْمَعِينَ ) توكيد للكاف منصوب.
تفسير الآية 49 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 49 - سورة الشعراء
قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين
سورة: الشعراء - آية: ( 49 ) - جزء: ( 19 ) - صفحة: ( 369 )أوجه البلاغة » قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر :
قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ
قصد فرعون إرهابهم بهذا الوعيد لعلهم يرجعون عن الإيمان بالله . ونظير أول هذه الآية تقدم في سورة الأعراف ، ونظير آخرها تقدم فيها وفي سورة طه . وهنالك ذكرنا عدد السحرة وكيف آمنوا . واللام في { فلسوف } لام القسم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب