﴿ قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ﴾
[ الشعراء: 49]
سورة : الشعراء - Ash-Shuara
- الجزء : ( 19 )
-
الصفحة: ( 369 )
[Fir'aun (Pharaoh)] said: "You have believed in him before I give you leave. Surely, he indeed is your chief, who has taught you magic! So verily, you shall come to know. Verily, I will cut off your hands and your feet on opposite sides, and I will crucify you all."
قال فرعون للسحرة مستنكرًا: آمنتم لموسى بغير إذن مني، وقال موهمًا أنَّ فِعْل موسى سحر: إنه لكبيركم الذي علَّمكم السحر، فلسوف تعلمون ما ينزل بكم من عقاب: لأقطعنَّ أيديكم وأرجلكم من خلاف: بقطع اليد اليمنى والرجل اليسرى أو عكس ذلك، ولأصلبنَّكم أجمعين.
قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر - تفسير السعدي
ولكن أبى فرعون, إلا عتوا وضلالا وتماديا في غيه وعنادا، فقال للسحرة: آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ .يتعجب ويعجب قومه من جراءتهم عليه, وإقدامهم على الإيمان من غير إذنه ومؤامرته.إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ هذا, وهو الذي جمع السحرة, وملأه, الذين أشاروا عليه بجمعهم من مدائنهم، وقد علموا أنهم ما اجتمعوا بموسى, ولا رأوه قبل ذلك, وأنهم جاءوا من السحر, بما يحير الناظرين ويهيلهم, ومع ذلك, فراج عليهم هذا القول, الذي هم بأنفسهم, وقفوا على بطلانه، فلا يستنكر على أهل هذه العقول, أن لا يؤمنوا بالحق الواضح, والآيات الباهرة, لأنهم لو قال لهم فرعون عن أي شيء كان, إنه على خلاف حقيقته, صدقوه.ثم توعد السحرة فقال: لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ - أي: اليد اليمنى, والرجل اليسرى, كما يفعل بالمفسد في الأرض، وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ لتختزوا, وتذلوا.
تفسير الآية 49 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قال آمنتم له قبل أن آذن لكم : الآية رقم 49 من سورة الشعراء
قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر - مكتوبة
الآية 49 من سورة الشعراء بالرسم العثماني
﴿ قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَ فَلَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ أَجۡمَعِينَ ﴾ [ الشعراء: 49]
﴿ قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين ﴾ [ الشعراء: 49]
تحميل الآية 49 من الشعراء صوت mp3
تدبر الآية: قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر
هكذا اعتقد فرعونُ أن إيمان السحَرة إنما هو استسلامٌ لموسى، وليس إيمانًا بما جاء به! ولا غروَ، فإن ما يحرِّك عقولَ الناس قد لا يلامس قلوبَ الطغاة.
لم يخجل فرعونُ الطاغية من اتِّهام موسى عليه السلام بتهمةٍ ما من أحد يسمعها إلا ويعرف كذبها.
حين تنقطع عن المبطل الجبَّار الحجَّةُ والدليل، يلجأ إلى الترهيب والتنكيل، تعبيرًا عن آخر ما يملك في جَبْهِ الحق.
شرح المفردات و معاني الكلمات : قال , آمنتم , آذن , لكبيركم , علمكم , السحر , فلسوف , تعلمون , لأقطعن , أيديكم , أرجلكم , خلاف , ولأصلبنكم , أجمعين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد
- أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير
- قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون
- فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف ما كان
- لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا
- كلا لا وزر
- شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم
- وما هو بقول شيطان رجيم
- ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد
- وزنوا بالقسطاس المستقيم
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب