إعراب الآية 49 من سورة القصص , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم
{ قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( القصص: 49 ) }
﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿فَأتوا﴾: الفاء: حرف عطف.
ائتوا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
﴿بِكِتَابٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ائتوا".
﴿مِنْ عِنْدِ﴾: جارّ ومجرور في محلّ جرّ صفة لـ"كتاب".
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿هُوَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿أَهْدَى﴾: خبر "هو" مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿مِنْهُمَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أهدي".
﴿أَتَّبِعْهُ﴾: فعل مضارع مجزوم بالسكون، لأنه جواب الأمر، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
﴿إِنْ﴾: حرف شرط جازم.
﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك وهو فعل الشرط.
و"تم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان".
﴿صَادِقِينَ﴾: خبر "كان" منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "قل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ائتوا" في محلّ جزم جواب شرط مقدر أي: إنّ كنتم صادقين في ما تقولون فأتوا وجملة الشرط المقدر "مقول القول".
وجملة "هو أهدي" في محلّ جرّ نعت لـ"كتاب".
وجملة "اتبعه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط مقدر غير مقترنة بالفاء.
وجملة "كنتم صادقين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تفسيرية وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
﴿ قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾
[ القصص: 49]
إعراب مركز تفسير: قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم
﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿فَأْتُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ائْتُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِكِتَابٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( كِتَابٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عِنْدِ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ ( مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ لِـ( كِتَابٍ ).
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿أَهْدَى﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿مِنْهُمَا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَتَّبِعْهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الطَّلَبِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿صَادِقِينَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.
( قُلْ ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها.
( فَأْتُوا ) الفاء الفصيحة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله
( بِكِتابٍ ) متعلقان بالفعل
( مِنْ عِنْدِ ) متعلقان بمحذوف صفة كتاب
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها.
( هُوَ ) مبتدأ
( أَهْدى ) خبر والجملة صفة ثانية لكتاب
( مِنْهُما ) متعلقان بأهدى
( أَتَّبِعْهُ ) مضارع مجزوم بجواب الطلب والهاء مفعول به والفاعل مستتر
( إِنْ ) حرف شرط جازم
( كُنْتُمْ ) فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط والتاء اسمه
( صادِقِينَ ) خبره والجملة ابتدائية لا محل لها وجواب الشرط محذوف.
تفسير الآية 49 - سورة القصص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 49 - سورة القصص
قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين
سورة: القصص - آية: ( 49 ) - جزء: ( 20 ) - صفحة: ( 391 )أوجه البلاغة » قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم :
قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( 49 ) أي أجب كلامهم المحكي من قولهم { ساحران } [ القصص : 48 ] وقولهم { إنا بكل كافرون } [ القصص : 48 ] .
ووصف ( كتاب ] ب { من عند الله } إدماج لمدح القرآن والتوراة بأنهما كتابان من عند الله . والمراد بالتوراة ما تشتمل عليه الأسفار الأربعة المنسوبة إلى موسى من كلام الله إلى موسى أو من إسناد موسى أمراً إلى الله لا كل ما اشتملت عليه تلك الأسفار فإن فيها قصصاً وحوادث ما هي من كلام الله . فيقال للمصحف هو كلام الله بالتحقيق ولا يقال لأسفار العهدين كلام الله إلا على التغليب إذ لم يدع ذلك المرسلان بكتابي العهد . وقد تحداهم القرآن في هذه الآية بما يشتمل عليه القرآن من الهدى ببلاغة نظمه . وهذا دليل على أن مما يشتمل عليه من العلم والحقائق هو من طرق إعجازه كما قدمناه في المقدمة العاشرة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب