إعراب الآية 5 من سورة الحجرات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم
{ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( الحجرات: 5 ) }
﴿وَلَوْ﴾: الواو: حرف استئناف.
لو: حرف امتناع لامتناع "أن".
﴿أَنَّهُمْ﴾: أن: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "أن".
و"الميم": للجماعة.
و"أن" مع اسمها وخبرها في تأويل مصدر في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره: ثبت.
﴿صَبَرُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و"الألف": فارقة.
﴿حَتَّى﴾: حرف غاية وجر.
﴿تَخْرُجَ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿إِلَيْهِمْ﴾: إلى: حرف جر.
و"الهاء": ضمير متصل مبنيّ في محلّ جرّ بـ"إلى".
و"الميم": للجماعة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"تخرج".
﴿لَكَانَ﴾: اللام: واقعة في جواب "لو".
كان: فعل ماض مبنيّ على الفتح، واسمها ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿خَيْرًا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
﴿لَهُمْ﴾: اللام: حرف جر.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بـ"إلى"، و"الميم": للجماعة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"خيرًا" أو بصفة محذوفة منها.
﴿وَاللَّهُ﴾: الواو: حرف استئناف.
الله: لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾: خبران للمبتدأ مرفوعان بالضمة.
(ويجوز أن يكون "رحيم" صفة لـ"غفور".
وجملة "لو ثبت صبرهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة "صبروا" في محلّ رفع خبر "أن".
وجملة "تخرج" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "أن" المضمر.
وجملة "كان خيرًا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب لشرطٍ غير جازم.
وجملة "الله غفور" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
[ الحجرات: 5]
إعراب مركز تفسير: ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم
﴿وَلَوْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَوْ ) حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنَّهُمْ﴾: ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ أَنَّ.
﴿صَبَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ ثَبُتَ؛ أَيْ: "وَلَوْ ثَبُتَ صَبْرُهُمْ".
﴿حَتَّى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَخْرُجَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿إِلَيْهِمْ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿لَكَانَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَانَ ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿خَيْرًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَاللَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿غَفُورٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَحِيمٌ﴾: خَبَرٌ ثَانٍ لِلْمُبْتَدَإِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَلَوْ ) الواو حرف استئناف ولو شرطية غير جازمة
( أَنَّهُمْ ) أن واسمها
( صَبَرُوا ) ماض وفاعله والجملة الفعلية خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل رفع فاعل لفعل محذوف
( حَتَّى ) حرف غاية وجر
( تَخْرُجَ ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى
( إِلَيْهِمْ ) متعلقان بالفعل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلقان بصبروا
( لَكانَ ) اللام واقعة في جواب لو
( كان ) ماض ناقص
( خَيْراً ) خبرها واسم كان مستتر
( لَهُمْ ) متعلقان بخيرا والجملة الفعلية جواب الشرط لا محل لها
( وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) الواو حرف استئناف ومبتدأ وخبراه والجملة مستأنفة
تفسير الآية 5 - سورة الحجرات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 5 - سورة الحجرات
ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم
سورة: الحجرات - آية: ( 5 ) - جزء: ( 26 ) - صفحة: ( 516 )أوجه البلاغة » ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم :
وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5(
ومعنى قوله : { ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيراً لهم } أنه يكسبهم وقارا بين أهل المدينة ويستدعي لهم الإقبال من الرسول صلى الله عليه وسلم إذ يخرج إليهم غير كاره لندائهم إياه ، ورفع أصواتهم في مسجده فكان فيما فعلوه جلافة .
فقوله : { خيراً } يجوز أن يكون اسم تفضيل ، ويكون في المعنى : لكان صبرهم أفضل من العجلة . ويجوز أن يكون اسما ضدّ الشر ، أي لكان صبرهم خيراً لما فيه من محاسن الخُلق بخلاف ما فعلوه فليس فيه خير ، وعلى الوجهين فالآية تأديب لهم وتعليمهم محاسن الأخلاق وإزالة لعوائد الجاهلية الذميمة .
وإيثار { حتى } في قوله : { حتى تخرج إليهم } دون ( إلى ( لأجل الإيجاز بحذف حرف ( أن ( فإنه ملتزم حذفه بعد { حتّى } بخلافه بعد ( إلى ( فلا يجوز حذفه .
وفي تعقيب هذا اللوم بقوله : { واللَّه غفور رحيم } إشارة إلى أنه تعالى لم يُحْص عليهم ذنباً فيما فعلوا ولا عَرّض لهم بتوبة . والمعنى : والله شأنه التجاوز عن مثل ذلك رحمة بالناس لأن القوم كانوا جاهلين .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الحجرات mp3 :
سورة الحجرات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحجرات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب