إعراب الآية 5 من سورة الممتحنة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز
{ رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( الممتحنة: 5 ) }
﴿رَبَّنَا﴾: أعربت في الآية السابقة.
وهو
« رَبَّنَا: منادى منصوب بالفتحة، وحرف النداء محذوف، والتقدير: يا ربنا، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة».
﴿لَا﴾: حرف نهي وجزم.
﴿تَجْعَلْنَا﴾: تجعل: فعل مضارع مجزوم بالسكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت.
و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به أول.
﴿فِتْنَةً﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
﴿لِلَّذِينَ﴾: اللام: حرف جر.
الذين: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"فتنة" أو بصفة محذوفة لها.
﴿كَفَرُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
﴿وَاغْفِرْ﴾: الواو: حرف استئناف.
اغفر: فعل دعاء بصيغة طلب مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت.
﴿لَنَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"اغفر".
﴿رَبَّنَا﴾: أعربت.
وهو
« رَبَّنَا: منادى منصوب بالفتحة، وحرف النداء محذوف، والتقدير: يا ربنا، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة».
﴿إِنَّكَ﴾: إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسمها.
﴿أَنْتَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب توكيدًا للضمير في "إنك".
﴿الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾: خبران لـ"إن" مرفوعان بالضمة.
وجملة النداء الثانية لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة.
وجملة "لا تجعلنا" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها جواب النداء الثاني.
وجملة "كفروا" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "اغفر لنا" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "لا تجعلنا".
وجملة النداء الثالثة.
لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها اعتراضية دعائية.
وجملة "أنك أنت العزيز" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة لطلب الغفران.
﴿ رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
[ الممتحنة: 5]
إعراب مركز تفسير: ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز
﴿رَبَّنَا﴾: مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ دُعَائِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَجْعَلْنَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿فِتْنَةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلَّذِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ( فِتْنَةً ).
﴿كَفَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَاغْفِرْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اغْفِرْ ) فِعْلُ أَمْرٍ لِلدُّعَاءِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿لَنَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿رَبَّنَا﴾: مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنَّكَ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿أَنْتَ﴾: ضَمِيرُ فَصْلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الْعَزِيزُ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْحَكِيمُ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( رَبَّنا ) منادى مضاف
( لا تَجْعَلْنا ) مضارع مجزوم بلا و
( نا ) مفعول به أول
( فِتْنَةً ) مفعول به ثان
( لِلَّذِينَ ) متعلقان بفتنة والجملتان الندائية والفعلية استئنافيتان لا محل لهما،
( كَفَرُوا ) ماض وفاعله والجملة صلة،
( وَاغْفِرْ ) فعل دعاء فاعله مستتر و
( لَنا ) متعلقان بالفعل
( رَبَّنا ) توكيد لفظي لما قبله،
( إِنَّكَ ) إن واسمها
( أَنْتَ ) ضمير فصل
( الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) خبران والجملة الاسمية تعليل والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها.
تفسير الآية 5 - سورة الممتحنة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 5 - سورة الممتحنة
ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم
سورة: الممتحنة - آية: ( 5 ) - جزء: ( 28 ) - صفحة: ( 549 )أوجه البلاغة » ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز :
رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( 5 )
{ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ واغفر لَنَا رَبَّنَآ إِنَّكَ أَنتَ العزيز الحكيم } .
الفتنة : اضطراب الحال وفساده ، وهي اسم مصدر فتجيء بمعنى المصدر كقوله تعالى : { والفتنة أشد من القتل } [ البقرة : 191 ] وتجيء وصفاً للمفتون والفاتن .
ومعنى جَعلهم فتنة للذين كفروا : جعلهم مفتونين يفتنُهم الذين كفروا ، فيصدق ذلك بأن يتسلط عليهم الذين كفروا فيفتنون كما قال تعالى : { إن الذين فتنوا المؤمنين } [ البروج : 10 ] الخ . ويصدق أيضاً بأن تختل أمور دينهم بسبب الذين كفروا ، أي بمحبتهم والتقرب منهم كقوله تعالى حكاية عن دعاء موسى { إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء } [ الأعراف : 155 ] .
وعلى الوجهين فالفتنة من إطلاق المصدر على اسم المفعول . وتقدم في قوله تعالى : { ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين } في سورة [ يونس : 85 ] .
واللام في للذين كفروا } على الوجهين للملك ، أي مفتونين مسخرين لهم .
ويجوز عندي أن تكون { فتنة } مصدراً بمعنى اسم الفاعل ، أي لا تجعلنا فاتنين ، أي سبب فتنة للذين كفروا ، فيكونَ كناية عن معنى لا تغلِّب الذين كفروا علينا واصرف عنا ما يكون به اختلال أمرنا وسوءِ الأحوال كيلا يكون شيء من ذلك فاتناً الذين كفروا ، أي مقوياً فتنتهم فيُفْتَتَنُوا في دينهم ، أي يزدادوا كفراً وهو فتنة في الدين ، أي فيظنوا أنا على الباطل وأنهم على الحق ، وقد تطلق الفتنة على ما يفضي إلى غرور في الدين كما في قوله تعالى : { بل هي فتنة } في سورة [ الزمر : 49 ] وقوله : { وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين } في سورة [ الأنبياء : 111 ] .
واللام على هذا الوجه لام التبليغ وهذه معان جمّة أفادتها الآية .
كَفَرُواْ واغفر لَنَا } .
أعقبوا دعواتهم التي تعود إلى إصلاح دينهم في الحياة الدنيا بطلب ما يصلح أمورهم في الحياة الآخرة وما يوجب رضى الله عنهم في الدنيا فإن رضاهُ يفضي إلى عنايته بهم بتسيير أمورهم في الحياتين . وللإِشعار بالمغايرة بين الدعوتين عطفت هذه الواو ولم تعطف التي قبلها .
{ رَبَّنَآ إِنَّكَ أَنتَ العزيز } .
تعليل للدعوات كلها فإن التوكل والإِنابة والمصير تناسب صفة { العزيز } إذ مثله يعامِل بمثل ذلك ، وطلبَ أن لا يجعلهم فتنة باختلاف معانيه يناسب صفة { الحكيم } ، وكذلك طلب المغفرة لأنهم لما ابتهلوا إليه أن لا يَجعلهم فتنة الكافرين وأن يغفر لهم رأوا أن حكمته تناسبها إجابة دعائهم لما فيه من صلاحهم وقد جاؤوا سائلينه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الممتحنة mp3 :
سورة الممتحنة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الممتحنة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب