إعراب الآية 51 من سورة يونس , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد كنتم به تستعجلون
{ أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ( يونس: 51 ) }
﴿أَثُمَّ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
ثم: حرف عطف.
﴿إِذَا﴾: ظرف للزمن المستقبل فيه معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بـ"آمنتم".
﴿مَا﴾: حرف زائد.
﴿وَقَعَ﴾: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، أي: العذاب.
﴿آمَنْتُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و "تم": ضمير فاعل.
﴿بِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أمنتم"، والضمير يعود على الله.
﴿آلْآنَ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
الآن: ظرف مبنيّ على الفتح في محلّ نصب متعلّق بفعل محذوف تقديره: تؤمنون.
﴿وَقَدْ﴾: الواو: حالية.
قد: حرف تحقيق.
﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون، و"تم": ضمير مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان".
﴿بِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تستعجلون".
﴿تَسْتَعْجِلُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو: فاعل.
وجملة الشرط في محلّ نصب معطوفة على جملة "أرأيتم".
وجملة "وقع" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "آمنتم به" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة "الآن تؤمنون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "كنتم به تستعجلون" في محلّ نصب حال من فاعل "تؤمنون".
وجملة "تستعجلون" في محلّ نصب خبر "كنتم".
﴿ أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنتُم بِهِ ۚ آلْآنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ﴾
[ يونس: 51]
إعراب مركز تفسير: أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد كنتم به تستعجلون
﴿أَثُمَّ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ثُمَّ ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿مَا﴾: حَرْفٌ زَائِدٌ لِلتَّوكِيدِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَقَعَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿آمَنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿آلْآنَ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْآنَ ) ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿وَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ، وَجُمْلَةُ: ( كُنْتُمْ ... ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( تَسْتَعْجِلُونَ ).
﴿تَسْتَعْجِلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
( أَثُمَّ ) الهمزة للاستفهام وثم عاطفة
( إِذا ) ظرف يتضمن معنى الشرط
( ما ) زائدة
( وَقَعَ ) ماض فاعله مستتر والجملة مضاف إليه
( آمَنْتُمْ ) ماض وفاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم
( بِهِ ) متعلقان بآمنتم
( آلْآنَ ) الهمزة للاستفهام والآن ظرف زمان
( وَقَدْ ) الواو حالية قد حرف تحقيق
( كُنْتُمْ ) كان واسمها والجملة حالية
( بِهِ ) متعلقان بتستعجلون
( تَسْتَعْجِلُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون الواو فاعل والجملة خبر كنتم
تفسير الآية 51 - سورة يونس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 51 - سورة يونس
أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد كنتم به تستعجلون
سورة: يونس - آية: ( 51 ) - جزء: ( 11 ) - صفحة: ( 214 )أوجه البلاغة » أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد كنتم به تستعجلون :
وعطفت جملة : { أثم إذا ما وقع } بحرف المهلة للدلالة على التراخي الرتبي كما هو شأن ( ثم ) في عطفها الجمل ، لأن إيمانهم بالعذاب الذي كانوا ينكرون وقوعه حين وقوعه بهم أغرب وأهم من استعجالهم به . وهمزة الاستفهام مقدمة من تأخير كما هو استعمالها مع حروف العطف المفيدة للتشريك . والتقدير : ثم أإذا ما وقع ، وليس المراد الاستفهام عن المهلة .
والمستفهم عنه هو حصول الإيمان في وقت وقوع العذاب ، وهذا الاستفهام مستعمل في الإنكار بمعنى التغليط وإفساد رأيهم ، فإنهم وعدوا بالإيمان عند نزول العذاب استهزاء منهم فوقع الجواب بمجاراة ظاهر حالهم وبيان أخطائهم ، أي أتؤمنون بالوعد عند وقوعه على طريقة الأسلوب الحكيم ، كقوله تعالى : { يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج } [ البقرة : 189 . ]
وكلمة { آلآن } استفهام إنكاري عن حصول إيمانهم عند حلول ما توعدهم ، فعبر عن وقت وقوعه باسم الزمان الحاضر وهو ( الآن ) حكاية للساننِ حاللِ منكر عليهم في ذلك الوقت استحضر حال حلول الوعد كأنه حاضر في زمن التكلم ، وهذا الاستحضار من تخييل الحالة المستقبلة واقعة .
ولذلك يحسن أن نجعل ( آلآن ) استعارة مكنية بتشبيه الزمن المستقبل بزمن الحال ، ووجه الشبه الاستحضار . ورمز إلى المشبه به بذكر لفظ من روادفه ، وهو اسم الزمن الحاضر .
وجملة : { وقد كنتم به تستعجلون } ترشيح ، وإما تقدير قول في الكلام ، أي يقال لهم إذا آمنوا بعد نزول العذاب آلآن آمنتم ، كما ذهب إليه أكثر المفسرين . فذلك تقدير معنى لا تقدير نظم وإعراب لأن نظم هذا الكلام أدق من ذلك .
ومعنى : { تستعجلون } تكذبون ، فعبر عن التكذيب بالاستعجال حكايةً لحاصل قولهم { متى هذا الوعد } [ يونس : 48 ] الذي هو في صورة الاستعجال ، والمرادُ منه التكذيب .
وتقديم المجرور للاهتمام بالوعد الذي كذبوا به ، وللرعاية على الفاصلة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يونس mp3 :
سورة يونس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يونس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب