آلآن ؟ : آلآن تُؤمنون بوقوع عذابه ؟
أبعدما وقع عذاب الله بكم -أيها المشركون- آمنتم في وقت لا ينفعكم فيه الإيمان؟ وقيل لكم حينئذ: آلآن تؤمنون به، وقد كنتم من قبل تستعجلون به؟
أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد كنتم به تستعجلون - تفسير السعدي
{أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ} فإنه لا ينفع الإيمان حين حلول عذاب الله، ويقال لهم توبيخًا وعتابًا في تلك الحال التي زعموا أنهم يؤمنون، {الْآنَ} تؤمنون في حال الشدة والمشقة؟ {وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ} فإن سنة الله في عباده أنه يعتبهم إذا استعتبوه قبل وقوع العذاب، فإذا وقع العذاب لا ينفع نفسًا إيمانها، كما قال تعالى عن فرعون، لما أدركه الغرق {قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ} وأنه يقال له: {الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين} .وقال تعالى: {فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ} وقال هنا: {أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ، آلْآنَ} تدعون الإيمان {وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ} فهذا ما عملت أيديكم، وهذا ما استعجلتم به.
تفسير الآية 51 - سورة يونس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن : الآية رقم 51 من سورة يونس

أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد كنتم به تستعجلون - مكتوبة
الآية 51 من سورة يونس بالرسم العثماني
﴿ أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ ءَامَنتُم بِهِۦٓۚ ءَآلۡـَٰٔنَ وَقَدۡ كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ ﴾ [ يونس: 51]
﴿ أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد كنتم به تستعجلون ﴾ [ يونس: 51]
تحميل الآية 51 من يونس صوت mp3
تدبر الآية: أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد كنتم به تستعجلون
لا تنفعُ الندامةُ عبدًا حقَّ عليه العذابُ، وذهبت عنه فرصةُ الإمهال، فالعاقلُ من بادرَ بالتوبةِ قبل فواتِ الأوان.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أثم , وقع , آمنتم , آلآن , تستعجلون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون
- إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما
- وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا
- إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون
- إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنـزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس
- وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين
- ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون
- إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون
- ولهم مقامع من حديد
- وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير
تحميل سورة يونس mp3 :
سورة يونس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يونس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, July 8, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب