إعراب الآية 51 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال فما بال القرون الأولى
{ قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى ( طه: 51 ) }
﴿قَالَ﴾: تقدّم إعرابها.
في الآية 49 وهو: « قَالَ: فعل ماض مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو».
﴿فَمَا﴾: الفاء: حرف رابط لجواب شرط مقدر.
ما: اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿بَالُ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْقُرُونِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿الْأُولَى﴾: نعت مجرور بالكسرة المقدّرة.
وجملة "قال ...
" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ما بال" في محلّ جزم جواب شرط مقدر، أي: إن كان ربك قد أعطى وهدى فما بال.
وجملة الشرط المقدرة في محلّ نصب "مقول القول".
﴿ قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ﴾
[ طه: 51]
إعراب مركز تفسير: قال فما بال القرون الأولى
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَمَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿بَالُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿الْقُرُونِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْأُولَى﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
( قالَ ) الجملة مستأنفة
( فَما ) الفاء عاطفة
( ما ) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ
( بالُ ) خبر
( الْقُرُونِ ) مضاف إليه
( الْأُولى ) صفة مجرورة بالكسرة المقدرة وجملة فما بال إلخ في محل نصب مفعول به
تفسير الآية 51 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 51 - سورة طه
أوجه البلاغة » قال فما بال القرون الأولى :
قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى ( 51 ) والبال : كلمة دقيقة المعنى ، تطلق على الحال المهمّ ، ومصدره البالة بتخفيف اللاّم ، قال تعالى : { كفّر عنهم سيّآتهم وأصلح بالهم } [ محمد : 2 ] ، أي حالهم . وفي الحديث " كل أمر ذي بال . . . " الخ ، وتطلق على الرأي يقال : خطر كذا ببالي . ويقولون : ما ألقى له بالاً ، وإيثار هذه الكلمة هنا من دقيق الخصائص البلاغيّة .
أراد فرعون أن يحاجّ موسى بما حصل للقرون الماضية الذين كانوا على ملّة فرعون ، أي قرون أهل مصر ، أي ما حالهم ، أفتزعم أنّهم اتفقوا على ضلالة . وهذه شنشنة من لا يجد حجّة فيعمد إلى التشغيب بتخييل استبعاد كلام خصمه ، وهو في معنى قول فرعون وملئه في الآية الأخرى { قالوا أجِئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا } [ يونس : 78 ].
ويجوز أن يكون المعنى أنّ فرعون أرَاد التشغيب على موسى حين نهضت حجّته بأن ينقله إلى الحديث عن حال القرون الأولى : هل هم في عذاب بمناسبة قول موسى : { أنّ العذاب على من كذّب وتولّى } [ طه : 48 ] ، فإذا قال : إنّهم في عذاب ، ثارت ثائرة أبنائهم فصاروا أعداء لموسى ، وإذا قال : هم في سلام ، نهضت حجّة فرعون لأنه متابع لدينهم ، ولأنّ موسى لمّا أعلمه بربّه وكان ذلك مشعراً بالخلق الأوّل خطر ببال فرعون أن يسأله عن الاعتقاد في مصير النّاس بعد الفناء ، فسأل : ما بال القرون الأولى؟ ما شأنهم وما الخبر عنهم؟ وهو سؤال تعجيز وتشغيب .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب