فما بال القرون ؟ : فما حال و ما شأن الأمم؟
قال فرعون لموسى: فما شأن الأمم السابقة؟ وما خبر القرون الماضية، فقد سبقونا إلى الإنكار والكفر؟
قال فما بال القرون الأولى - تفسير السعدي
فقال لموسى: { فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى }- أي: ما شأنهم، وما خبرهم؟ وكيف وصلت بهم الحال، وقد سبقونا إلى الإنكار والكفر، والظلم، والعناد، ولنا فيهم أسوة؟
تفسير الآية 51 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قال فما بال القرون الأولى : الآية رقم 51 من سورة طه

قال فما بال القرون الأولى - مكتوبة
الآية 51 من سورة طه بالرسم العثماني
﴿ قَالَ فَمَا بَالُ ٱلۡقُرُونِ ٱلۡأُولَىٰ ﴾ [ طه: 51]
﴿ قال فما بال القرون الأولى ﴾ [ طه: 51]
تحميل الآية 51 من طه صوت mp3
تدبر الآية: قال فما بال القرون الأولى
لا يُعارض حججَ الأنبياء بأحوال الأمم، وأقوالِ الزنادقة والملاحدة، وخرافاتِ السحرة ومَن عُرفوا بالضلال، إلا كلُّ مبطِل معرِض.
والبال في الأصل: الفكر.
تقول: خطر ببالي كذا، أى: بفكرى وعقلي، ثم أطلق على الحال التي يهتم بشأنها، وهذا الإطلاق هو المراد هنا.
أى: قال فرعون بعد أن رد عليه موسى هذا الرد الحكيم: يا موسى فما حال القرون الأولى، كقوم نوح وعاد وثمود.. الذين كذبوا أنبياءهم، وعبدوا غير الله-تبارك وتعالى- الذي تدعوني لعبادته؟.
وسؤاله هذا يدل على خبثه ومكره، لأنه لما سمع من موسى الجواب المفحم له على سؤاله السابق فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى أراد أن يصرف الحديث إلى منحى آخر يتعلق بأمور لا صلة لها برسالة موسى إليه وهي دعوته لعبادة الله-تبارك وتعالى- وحده، وإطلاق سراح بنى إسرائيل من الأسر.
وقيل : المعنى فما بال القرون الأولى لم يقروا بذلك .
أي فما بالهم ذهبوا وقد عبدوا غير ربك .
وقيل : إنما سأل عن أعمال القرون الأولى فأعلمه أنها محصاة عند الله تعالى ، ومحفوظة عنده في كتاب .
أي هي مكتوبة فسيجازيهم غدا بها وعليها .
وعنى بالكتاب اللوح المحفوظ .
وقيل : هو كتاب مع بعض الملائكة .
شرح المفردات و معاني الكلمات : قال , بال , القرون , الأولى ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا
- فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون
- ولربك فاصبر
- لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر
- وبالأسحار هم يستغفرون
- ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا
- إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون
- ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره
- ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
- وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, April 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب