إعراب الآية 51 من سورة النور , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن
{ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( النور: 51 ) }
﴿إِنَّمَا﴾: إن: حرف توكيد ونصب بطل عمله.
و"ما": كافة.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿قَوْلَ﴾: خبر "كان" مقدم منصوب بالفتحة.
﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾: مضاف إليه مجرور بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ﴾: سبق إعرابها في الآية الثامنة والأربعين.
وهو: « إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بجوابه.
﴿دُعُوا﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل، و"الألف": فارقة.
﴿إِلَى اللَّهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"دعوا".
﴿وَرَسُولِهِ﴾: معطوف بالواو على لفظ الجلالة، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لِيَحْكُمَ﴾: اللام: لام التعليل حرف جر.
يحكم: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة، وعلامة نصبه الفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بَيْنَهُمْ﴾: ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلّق بـ "يحكم" وهو مضاف.
و"هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة».
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يَقُولُوا﴾: فعل مضارع منصوب بـ"أن"، وعلامة نصبه حذف النون.
و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
﴿سَمِعْنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿وَأَطَعْنَا﴾: الواو: حرف عطف.
أطعنا: معطوفة على "سمعنا" وتعرب إعرابها.
﴿وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾: الواو: حرف استئناف.
أولئك هم المفلحون: تعرب إعراب "أولئك هم الظالمون" الواردة في الآية السابقة.
وهو: « أُولَئِكَ: أولاء: اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ.
و"الكاف": حرف للخطاب.
﴿هُمُ﴾: ضمير فصل لا محلّ له من الإعراب.
﴿الظَّالِمُونَ﴾: خبر "أولئك" مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "في قلوبهم مرض" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة » وجملة "كان قول" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "دعوا" في محلّ جرّ مضاف إليه وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي فإنما قولهم سمعنا.
وجملة "يحكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "أن" المضمر.
وجملة "يقولوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "أن" المذكور.
وجملة "سمعنا" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "أطعنا" في محلّ نصب معطوفة على جملة "سمعنا".
وجملة "أولئك هم المفلحون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
[ النور: 51]
إعراب مركز تفسير: إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن
﴿إِنَّمَا﴾: كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿قَوْلَ﴾: خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿دُعُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَرَسُولِهِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَسُولِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لِيَحْكُمَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يَحْكُمَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بَيْنَهُمْ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَقُولُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ.
﴿سَمِعْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿وَأَطَعْنَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَطَعْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿وَأُولَئِكَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أُولَئِكَ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿هُمُ﴾: ضَمِيرُ فَصْلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الْمُفْلِحُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( إِنَّما ) كافة ومكفوفة
( كانَ قَوْلَ ) كان وخبرها المقدم
( الْمُؤْمِنِينَ ) مضاف اليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم
( إِذا ) ظرف يتضمن معنى الشرط
( دُعُوا ) ماض مبني للمجهول والواو نائب الفاعل والجملة مضاف اليه
( إِلَى اللَّهِ ) لفظ الجلالة مجرور بإلى وهما متعلقان بدعوا
( وَرَسُولِهِ ) معطوف على ما قبله
( لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ) سبق إعرابها
( أَنْ يَقُولُوا ) أن ناصبة ومضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع اسم كان
( سَمِعْنا ) ماض وفاعله والجملة مقول القول
( وَأَطَعْنا ) معطوف على ما سبق
( وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) سبق إعرابها في الآية 50.
تفسير الآية 51 - سورة النور
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 51 - سورة النور
إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون
سورة: النور - آية: ( 51 ) - جزء: ( 18 ) - صفحة: ( 356 )أوجه البلاغة » إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن :
إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( 51 )
استئناف بياني لأن الإخبار عن الذين يعرضون عندما يدعون إلى الحكومة بأنهم ليسوا بالمؤمنين في حين أنهم يظهرون الإيمان يثير سؤال سائل عن الفاصل الذي يميز بين المؤمن الحق وبين الذي يرائي بإيمانه في حين يُدعى إلى الحكومة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقتضي أن يبين للسائل الفرق بين الحالين لئلا يلتبس عنده الإيمان المزور بالإيمان الصادق ، فقد كان المنافقون يموهون بأن إعراض من أعرض منهم عن التحاكم عند رسول الله ليس لتزلزل في إيمانه بصدق الرسول ولكنه إعراض لمراعاة أعراض من العلائق الدنيوية كقول بشْر : إن الرسول يُبغضني . فبيّن الله بطلان ذلك بأن المؤمن لا يرتاب في عدل الرسول وعدم مصانعته .
وقد أفاد هذا الاستئناف أيضاً الثناء على المؤمنين الأحقاء بضد ما كان ذماً للمنافقين . وذلك من مناسبات هذا الاستئناف على عادة القرآن في إرداف التوبيخ بالترغيب والوعيد بالوعد والنذارة بالبشارة والذم بالثناء .
وجيء بصيغة الحصر ب { إنما } لدفع أن يكون مخالف هذه الحالة في شيء من الإيمان وإن قال بلسانه إنه مؤمن ، فهذا القصر إضافي ، أي هذا قول المؤمنين الصادقين في إيمانهم لا كقول الذين أعرضوا عن حكم الرسول حين قالوا : { آمنا بالله وبالرسول وأطعنا } [ النور : 47 ] فلما دعوا إلى حكم الرسول عصوا أمره فإن إعراضهم نقيض الطاعة ، وسيأتي بيانه قريباً . وليس قصراً حقيقياً لأن أقوال المؤمنين حين يدعون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحكم بينهم غير منحصرة في قول : { سمعنا وأطعنا } ولا في مرادفه ، فلعل منهم من يزيد على ذلك .
وفي «الموطأ» من حديث زيد بن خالد الجهني : " أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما : يا رسول الله اقض بيننا بكتاب الله ( يعني وهو يريد أن رسول الله يقضي له كما وقع التصريح في رواية الليث بن سعد في «البخاري» أن رجلاً من الأعراب أتى رسول الله فقال : أنشدك بالله إلا قضيت لي بكتاب الله ) . وقال الآخر وهو أفقههما : أجل يا رسول الله فاقض بيننا بكتاب الله وأذن لي أن أتكلم ( يريد لا تقض له علي فأذَنْ لي أن أبين ) فقال رسول الله تكلم . . " الخ .
وليس المراد بقول { سمعنا وأطعنا } خصوص هذين اللفظين بل المراد لفظهما أو مرادفهما للتسامح في مفعول فعل القول أن لا يحكى بلفظه كما هو مشهور . وإنما خص هذان اللفظان بالذكر هنا من أجل أنهما كلمة مشهورة تقال في مثل هذه الحالة وهي مما جرى مجرى المثل كما يقال أيضاً «سمع وطاعة» بالرفع و«سمعاً وطاعة» بالنصب ، وقد تقدم الكلام على ذلك عند قوله تعالى : { ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا }
في سورة [ النساء : 46 ] . وفي حديث أبي هريرة : « قال النبي للأنصار : تكفوننا المؤونة ونَشْرِكُكم في الثمرة . فقال الأنصار : سمعنا وأطعنا » . و { قول المؤمنين } خبر { كان } و { أن يقولوا } هو اسم { كان } وقدم خبر كان على اسمها متابعة للاستعمال العربي لأنهم إذا جاؤوا بعد { كان } بأن والفعل لم يجيئوا بالخبر إلا مقدماً على الاسم نظراً إلى كون المصدر المنسبك من أن والفعل أعرفَ من المصدر الصريح ، ولم يجيئوا بالخبر إلا مقدماً كراهية توالي أداتين وهما : { كان } و { أن } . ونظائر هذا الاستعمال كثيرة في القرآن . وتقدم عند قوله تعالى : { وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا } في سورة [ آل عمران : 147 ] .
وجيء في وصف المؤمنين بالفلاح بمثل التركيب الذي وصف به المنافقون بالظلم بصيغة القصر المؤكد ليكون الثناء على المؤمنين ضداً لمذمة المنافقين تاماً .
واعلم أن القصر المستفاد من { إنما } هنا قصر إفراد لأحد نوعي القول . فالمقصود منه الثناء على المؤمنين برسوخ إيمانهم وثبات طاعتهم في المنشط والمكره . وفيه تعريض بالمنافقين إذ يقولون كلمة الطاعة ثم ينقضونها بضدها من كلمات الإعراض والارتياب . ونظير هذه الآية في طريق قصر ب ( إلاّ ) قوله تعالى : { وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا } في سورة [ آل عمران : 147 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النور mp3 :
سورة النور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب