﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
[ النور: 51]
سورة : النور - An-Nur
- الجزء : ( 18 )
-
الصفحة: ( 356 )
The only saying of the faithful believers, when they are called to Allah (His Words, the Quran) and His Messenger (SAW), to judge between them, is that they say: "We hear and we obey." And such are the prosperous ones (who will live forever in Paradise).
أما المؤمنون حقا فدأبهم إذا دعوا إلى التحاكم في خصوماتهم إلى كتاب الله وحكم رسوله، أن يقبلوا الحكم ويقولوا: سمعنا ما قيل لنا وأطعنا مَن دعانا إلى ذلك، وأولئك هم المفلحون الفائزون بمطلوبهم في جنات النعيم.
إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن - تفسير السعدي
أي: { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ } حقيقة، الذين صدقوا إيمانهم بأعمالهم حين يدعون إلى الله ورسوله ليحكم بينهم، سواء وافق أهواءهم أو خالفها، { أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا }- أي: سمعنا حكم الله ورسوله، وأجبنا من دعانا إليه، وأطعنا طاعة تامة، سالمة من الحرج.{ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } حصر الفلاح فيهم، لأن الفلاح: الفوز بالمطلوب، والنجاة من المكروه، ولا يفلح إلا من حكم الله ورسوله، وأطاع الله ورسوله.
تفسير الآية 51 - سورة النور
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى : الآية رقم 51 من سورة النور
إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن - مكتوبة
الآية 51 من سورة النور بالرسم العثماني
﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذَا دُعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ أَن يَقُولُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴾ [ النور: 51]
﴿ إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ﴾ [ النور: 51]
تحميل الآية 51 من النور صوت mp3
تدبر الآية: إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن
المؤمنُ يثق بعدل الله في حكمه، وبصواب ما جاء في تشريعه، فيُقبل عليه، ويتحاكم إليه، قضى له أو قضى عليه.
أفلح مَن يُدَبِّر الله له أمره بحكمته وعلمه ورحمته، فيرضى بذلك ويسلِّم، ويطمئن إلى عدالة حكمه القويم، ومنهجه السالك السليم، لا يمزقه الهوى ولا تقوده الشهوات؟
شرح المفردات و معاني الكلمات : قول , المؤمنين , دعوا , الله , رسوله , ليحكم , يقولوا , سمعنا , أطعنا , المفلحون ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- حم
- قالوا سنراود عنه أباه وإنا لفاعلون
- يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما
- وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس
- هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون
- ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا
- والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما
- لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم
- ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء إلا
- إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى
تحميل سورة النور mp3 :
سورة النور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 5, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


