إعراب الآية 51 من سورة الواقعة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ثم إنكم أيها الضالون المكذبون
{ ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ ( الواقعة: 51 ) }
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿إِنَّكُمْ﴾: إن: حرف توكيد مشبه بالفعل، و"الكاف": ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم "إن".
و"الميم": للجماعة.
﴿أَيُّهَا﴾: أي: منادي بحرف نداء مجذوف مبني على الضم في محل نصب، و"ها": حرف للتنبيه.
﴿الضَّالُّونَ﴾: نعت لـ "أي" مرفوعة على لفظها لا على موضعها، وعلامة رفعها الواو، لأنها جمع مذكر سالم.
﴿الْمُكَذِّبُونَ﴾: صفة لـ "الضالون" مرفوعة بالواو؛ لأنها جمع مذكر سالم.
وجملة "إنكم الضالون" في محل نصب معطوفة على جملة "مقول القول".
وجملة النداء "أيها الضالون" لا محل لها اعتراضية.
﴿ ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ﴾
[ الواقعة: 51]
إعراب مركز تفسير: ثم إنكم أيها الضالون المكذبون
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿إِنَّكُمْ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿أَيُّهَا﴾: ( أَيُّ ) مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَ( هَا ) حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الضَّالُّونَ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿الْمُكَذِّبُونَ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( ثُمَّ ) حرف عطف
( إِنَّكُمْ ) إن واسمها
( أَيُّهَا ) منادى نكرة مقصودة
( الضَّالُّونَ ) صفة أيّ
( الْمُكَذِّبُونَ ) صفة ثانية للموصوف المحذوف وجملة النداء معترضة لا محل لها.
تفسير الآية 51 - سورة الواقعة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 51 - سورة الواقعة
أوجه البلاغة » ثم إنكم أيها الضالون المكذبون :
ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51(هذا من جملة ما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقوله لهم .
و { ثم } للترتيب الرتبي فإن في التصريح بتفصيل جزائهم في ذلك اليوم ما هو أعظم وقعاً في النفوس من التعريض الإِجمالي بالوعيد الذي استفيد من قوله : { إن الأولين والآخرين لمجموعون } [ الواقعة : 49 ، 50 ] .
وهذا التراخي الرتبي مثل الذي في قوله تعالى : { قل بلى وربي لتبعثن ثم لَتُنَبّؤنَّ بما عملتم } [ التغابن : 7 ] بمنزلة الاعتراض بين جملة { إن الأولين والآخرين } [ الواقعة : 49 ] وجملة : { خلقناكم فلولا تصدقون } [ الواقعة : 57 ] .
والخطاب موجه للمقول إليهم ما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يقوله لهم فليس في هذا الخطاب التفات كما قد يتوهم ، وفي ندائهم بهذين الوصفين إيماء إلى أنهما سبب ما لحقهم من الجزاء السَّيّىء ، ووصفهم بأنهم : ضالون مكذّبون ، ناظر إلى قولهم : { أئذا متنا وكنا تراباً } [ الواقعة : 47 ] الخ .
وقدم وصف { الضالون } على وصف { المكذبون } مراعاة لترتيب الحصول لأنهم ضلّوا عن الحق فكذبوا بالبعث ليحذروا من الضلال ويتدبروا في دلائل البعث وذلك مقتضى خطابهم بهذا الإنذار بالعذاب المتوقع .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب