إعراب الآية 51 من سورة الأنفال , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 51 من سورة الأنفال .
  
   

إعراب ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد


{ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ( الأنفال: 51 ) }
﴿ذَلِكَ﴾: ذا: اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، و"اللام": حرف للبعد، و"الكاف": حرف للخطاب.
﴿بِمَا﴾: الباء: حرف جرّ.
ما: حرف مصدريّ.
﴿قَدَّمَتْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و"التاء": للتأنيث.
﴿أَيْدِيكُمْ﴾: أيدي: فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الياء، و"كم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
والمصدر المؤول من "ما قدمت أيديكم" في محلّ جرّ بالباء، والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر المبتدأ "ذلك".
﴿وَأَنَّ﴾: الواو: حرف عطف.
أن: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة اسم "أنّ" منصوب بالفتحة.
﴿لَيْسَ﴾: فعل ماضٍ ناقص جامد مبنيّ على الفتح، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، أي: الله.
﴿بِظَلَّامٍ﴾: الباء: حرف جرّ زائد.
ظلام: مجرور لفظًا منصوب محلًّا خبر "ليس".
﴿لِلْعَبِيدِ﴾: اللام: زائدة للتقوية.
العبيد: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًّا مفعول به للمبالغة "ظلام".
والمصدر المؤول من "أن الله" في محلّ جرّ، لأنه معطوف على المصدر المؤول من "ما قدمت".
وجملة "ذلك بما قدمت أيديكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "قدمت أيديكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "ما".
وجملة "ليس بظلام" في محلّ رفع خبر "أن".


الآية 51 من سورة الأنفال مكتوبة بالتشكيل

﴿ ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ ﴾
[ الأنفال: 51]


إعراب مركز تفسير: ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد


﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿قَدَّمَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَيْدِيكُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَأَنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَيْسَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ لَيْسَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِظَلَّامٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( ظَلَّامٍ ) خَبَرُ لَيْسَ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلْعَبِيدِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْعَبِيدِ ) مَفْعُولٌ بِهِ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنَّ اللَّهَ ... ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ مَعْطُوفٌ عَلَى ( مَا قَدَّمَتْ ).


( ذلِكَ ) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. واللام للبعد والكاف للخطاب.

( بِما ) اسم موصول في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر.

( قَدَّمَتْ ) فعل ماض والتاء للتأنيث.

( أَيْدِيكُمْ ) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والميم لجمع الذكور والجملة صلة الموصول.

( وَأَنَّ اللَّهَ ) أن ولفظ الجلالة اسمها.

( لَيْسَ ) فعل ماض ناقص.

( بِظَلَّامٍ ) الباء حرف جر زائد.

( ظلام ) اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ليس.

( لِلْعَبِيدِ ) متعلقان بظلام. واسم ليس ضمير مستتر والجملة في محل رفع خبر أن، وجملة أن.. معطوفة.

إعراب الصفحة 183 كاملة


تفسير الآية 51 - سورة الأنفال

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 51 - سورة الأنفال

ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد

سورة: الأنفال - آية: ( 51 )  - جزء: ( 10 )  -  صفحة: ( 183 )

أوجه البلاغة » ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد :

واسم الإشارة { ذلك بما قدمت أيديكم } إلى ما يشاهدونه من العذاب ، وجيء بإشارة البعيد لتعظيم ما يشاهدونه من الأهوال .

والجملة مستأنفة لقصد التنكيل والتشفّي . والباء للسببية ، وهي ، مع المجرور ، خبر عن اسم الإشارة .

و«ما» في قوله : { بما قدمت أيديكم } موصولة ، ومعنى { قدمت أيديكم } أسلفته من الأعمال فيما مضى ، أي من الشرك وفروعه من الفواحش .

وذكر الأيدي استعارة مكنية بتشبيه الأعمال التي اقترفوها ، وهي ما صدقُ { ما قدمت } بما يجتنيه المجتني من الثمر ، أو يقبضه البائع من الأثمان ، تشبيه المعقول بالمحسوس ، وذكر رديف المشبه وهو الأيدي التي هي آلة الاكتساب ، أي : بما قدّمته أيديكم لكم .

وقوله : { وأن الله ليس بظالم للعبيد } عطف على { ما قدمت أيديكم } والتقدير : وبأنّ الله ليس بظلام للعبيد ، وهذا علّة ثانية لإيقاع تلك العقوبة عليهم ، فالعلة الأولى ، المفادة من باء السببية تعليل لإيقاع العقاب . والعلّة الثانية ، المفادة من العطف على الباء ومجرورها ، تعليل لصفة العذاب؛ أي هو عذاب معادل لأعمالهم ، فمورد العلّتين شيء واحد لكن باختلاف الاعتبار .

ونفي الظلم عن الله تعالى كناية عن عدله ، وأنّ الجزاء الأليم كَانَ كِفاء للعمل المجازَى عنه دون إفراط .

وجعل صاحب «الكشّاف» التعليلين لشيء واحد ، وهو ذلك العذاب ، فجعلهما سببين لكفرهم ومعاصيهم ، وأنّ التعذيب من العَدل مثل الإثابة ، وهو بعيد ، لأنّ ترك الله المؤاخذة على الاعتداء على حقوقه إذا شاء ذلك ، ليس بظلم ، والموضوع هو العقاب على الإشراك والفواحش ، وأمّا الاعتداء على حقوق الناس فترك المؤاخذة به على تسليم أنّه ليس بعدل ، وقد يعوض المعتدى عليه بترضية من الله ، فلذلك كان ما في «الكشّاف» غير خال عن تعسف حمله عليه الإسراع لنصرة مذهب الاعتزال من استحالة العفو عن العصاة ، لأنّه مناف للعدل أو للحكمة .

ونفي ظَلاَّم بصيغة المبالغة لا يفيد إثبات ظلم غير قوي؛ لأنّ الصيغ لا مفاهيم لها ، وجرت عادة العلماء أن يجيبوا بأنّ المبالغة منصرفة إلى النفي كما جاء ذلك كثيراً في مثل هذا ، ويزاد هنا الجواب باحتمال أنّ الكثرة باعتبار تعلّق الظلم المنفي ، لو قدر ثبوته ، بالعبيد الكثيرين ، فعبّر بالمبالغة عن كثرة إعداد الظلم باعتبار تعدّد أفراد معموله .

والتعريف باللام في { العبيد } عوض عن المضاف إليه ، أي : لعبيدِهِ كقوله : { فإن الجنة هي المأوى } [ النازعات : 41 ] ويجوز أن يكون { العبيد } أطلق على ما يرادف الناس كما أطلق العباد في قوله تعالى : { يا حسرة على العباد } في سورة [ يس : 30 ].


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الأنفال mp3 :

سورة الأنفال mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنفال

سورة الأنفال بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنفال بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنفال بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنفال بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنفال بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنفال بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنفال بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنفال بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنفال بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنفال بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب