ذلك الجزاء الذي أصاب المشركين فبسبب أعمالهم السيئة في حياتهم الدنيا، ولا يظلم الله أحدًا من خَلْقه مثقال ذرة، بل هو الحَكَمُ العدل الذي لا يجور.
ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد - تفسير السعدي
ذلك العذاب حصل لكم، غير ظلم ولا جور من ربكم، وإنما هو بما قدمت أيديكم من المعاصي التي أثرت لكم ما أثرت، وهذه سنة اللّه في الأولين والآخرين، فإن دأب هؤلاء المكذبين أي: سنتهم وما أجرى اللّه عليهم من الهلاك بذنوبهم}.
تفسير الآية 51 - سورة الأنفال
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس : الآية رقم 51 من سورة الأنفال
ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد - مكتوبة
الآية 51 من سورة الأنفال بالرسم العثماني
﴿ ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ ﴾ [ الأنفال: 51]
﴿ ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد ﴾ [ الأنفال: 51]
تحميل الآية 51 من الأنفال صوت mp3
تدبر الآية: ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد
سبحانه من حكَمٍ عدل بين عباده، تنزَّه عن الجَور والظلم! فلا يعذِّبُهم إلا بما قدَّمت أيديهم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : , قدمت , أيديكم , الله , بظلام , للعبيد ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد
- إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا
- أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنـزل
- فأما إن كان من المقربين
- ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر
- وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع
- أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون
- ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا
- ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء
- قال فمن ربكما ياموسى
تحميل سورة الأنفال mp3 :
سورة الأنفال mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنفال
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, December 15, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


