إعراب الآية 52 من سورة الزخرف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين
{ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ( الزخرف: 52 ) }
﴿أَمْ﴾: حرف عطف.
﴿أَنَا﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿خَيْرٌ﴾: خبره مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ.
﴿هَذَا﴾: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ "من"، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "خير".
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ "من" أو بدل من "هذا".
﴿هُوَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿مَهِينٌ﴾: خبر "هو" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف نفي.
﴿يَكَادُ﴾: فعل مضارع ناقص مرفوع، وعلامة رفعه الضمة، واسمها ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿يُبِينُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "أنا خير" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "هو مهين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذي".
وجملة "لا يكاد يبين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة "يبين" في محلّ نصب خبر "يكاد".
﴿ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ﴾
[ الزخرف: 52]
إعراب مركز تفسير: أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين
﴿أَمْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنَا﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿خَيْرٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بَدَلٌ مِنْ ( هَذَا ).
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مَهِينٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَكَادُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَاسْمُ يَكَادُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿يُبِينُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ ( يَكَادُ ).
( أَمْ ) حرف إضراب
( أَنَا ) مبتدأ
( خَيْرٌ ) خبره والجملة مستأنفة
( مِنْ هذَا ) متعلقان بخير
( الَّذِي ) بدل من اسم الإشارة
( هُوَ ) مبتدأ
( مَهِينٌ ) خبره والجملة الاسمية صلة
( وَلا ) الواو حرف عطف ولا نافية
( يَكادُ ) مضارع ناقص اسمه مستتر
( يُبِينُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر يكاد وجملة لا يكاد معطوفة على ما قبلها
تفسير الآية 52 - سورة الزخرف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 52 - سورة الزخرف
أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين
سورة: الزخرف - آية: ( 52 ) - جزء: ( 25 ) - صفحة: ( 493 )أوجه البلاغة » أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين :
أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ( 52 )
{ أم } منقطعة بمعنى ( بل ) للإضراب الانتقالي . والتقدير : بل أأنا خير ، والاستفهام اللازم تقديره بعدها تقريريٌ . ومقصوده : تصغير شأن موسى في نفوسهم بأشياء هي عوارض ليست مؤثرة انتقل من تعظيم شأن نفسه إلى إظهار البون بينه وبين موسى الذي جاء يحقر دينه وعبادة قومه إياه ، فقال : أنا خير من هذا . والإشارة هنا للتحقير . وجاء بالموصول لادعاء أن مضمون الصلة شيء عرف به موسى .
والمَهين بفتح الميم : الذليل الضعيف ، أراد أنه غريب ليس من أهل بُيوت الشرف في مصر وليس له أهل يعتزّ بهم ، وهذا سفسطة وتشغيب إذ ليس المقام مقام انتصار حتى يحقَّر القائم فيه بقلة النصير ، ولا مقامَ مباهاة حتى ينتقص صاحبه بضعف الحال .
وأشار بقوله : { ولا يكاد يبين } إلى ما كان في منطق موسى من الحُبسة والفهاهة كما حَكى الله في الآية عن موسى { وأخي هارونُ هو أفصح منّي لساناً فأرسله معي ردءاً يصدقني } [ القصص : 34 ] وفي الأخرى { واحلُلْ عقدةً من لساني يفقهوا قولي } [ طه : 27 ، 28 ] ، وليس مقام موسى يومئذٍ مقام خطابة ولا تعليم وتذكير حتى تكون قلة الفصاحة نَقْصاً في عمله ، ولكنه مقام استدلال وحجة فيكفي أن يكون قادراً على إبلاغ مراده ولو بصعوبة وقد أزال الله عنه ذلك حين تفرغ لدعوة بني إسرائيل كما قال : { قد أوتيت سُؤْلك يا موسى } [ طه : 36 ] . ولعلّ فرعون قال ذلك لِما يعلم من حال موسى قبل أن يرسله الله حين كان في بيت فرعون فذكر ذلك من حالهِ ليذكِّر الناس بأمر قديم فإن فرعون الذي بُعث موسى في زمنه هو منفطاح الثاني وهو ابن رعمسيس الثاني الذي وُلد موسى في أيامه ورُبّي عنده ، وهذا يقتضي أن ( منفطاح ) كان يعرف موسى ولذلك قال له { أَلَمْ نُربِّكَ فِينا وَلِيداً ولَبِثْتَ فينا من عُمُرِكَ سنين } [ الشعراء : 18 ] .
وأما رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فلما أُرسل إلى أُمَّةٍ ذات فصاحة وبلاغة وَكانت معجزته القرآن المعجز في بلاغته وفصاحته وكانت صفة الرّسول الفصاحةَ لتكون له المكانةُ الجليلة في نفوس قومه .
ومعنى { ولا يكاد يبين } ويكاد أن لا يبين ، وقد تقدم القول في مثله عند قوله تعالى : { فذبحوها وما كَادوا يفعلون } في سورة البقرة ( 71 ) .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الزخرف mp3 :
سورة الزخرف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزخرف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب