إعراب الآية 53 من سورة الروم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا
{ وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ ( الروم: 53 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: حرف نفي يعمل عمل "ليس" في لغة أهل الحجاز ولا تعمل في لغة أهل نجد.
﴿أَنْتَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع اسم "ما" على اللغة الأولى، أو مبتدأ على اللغة الثانية.
﴿بِهَادِ﴾: الباء: حرف جر زائد للتأكيد.
هادي: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًا على اللغة الأولى، أو مرفوع محلًا على اللغة الثانية، لأنه خبر "ما" أو خبر المبتدأ، وعلامة نصبه أو رفعه فتحة أو ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
وحذف ياء الكلمة اختصارًا.
﴿الْعُمْيِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿عَنْ ضَلَالَتِهِمْ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "هادي".
و "هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جر بالإضافة.
﴿إِنْ﴾: حرف نفي.
﴿تُسْمِعُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر لا عمل له.
﴿مَنْ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿يُؤْمِنُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بِآيَاتِنَا﴾: جار ومجرور متعلقام بـ "يؤمن ".
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فَهُمْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
هم: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿مُسْلِمُونَ﴾: خبر "هم" مرفوع وعلامة رفعه الواو، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "ما أنت بهادي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة إنك لا تسمع.
وجملة "إن تسمع" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "يؤمن "لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "من".
وجملة "هم مسلمون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
﴿ وَمَا أَنتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ﴾
[ الروم: 53]
إعراب مركز تفسير: وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ "لَيْسَ" مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْتَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ مَا.
﴿بِهَادِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( هَادِ ) خَبَرُ ( مَا ) مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى الْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ.
﴿الْعُمْيِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ضَلَالَتِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُسْمِعُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿يُؤْمِنُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِآيَاتِنَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( آيَاتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَهُمْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُمْ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مُسْلِمُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( وَما ) الواو حرف استئناف
( ما ) نافية تعمل عمل ليس
( أَنْتَ ) اسم ما
( بِهادِ ) الباء حرف جر زائد
( هادي ) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما
( الْعُمْيِ ) مضاف إليه والجملة مستأنفة لا محل لها
( عَنْ ضَلالَتِهِمْ ) متعلقان بالعمي.
( إِنْ ) نافية
( تُسْمِعُ ) مضارع فاعله مستتر
( إِلَّا ) حرف حصر
( مَنْ ) مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها
( يُؤْمِنُ ) مضارع فاعله مستتر
( بِآياتِنا ) متعلقان بالفعل والجملة صلة من
( فَهُمْ مُسْلِمُونَ ) الفاء حرف عطف ومبتدأ وخبره والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
تفسير الآية 53 - سورة الروم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 53 - سورة الروم
وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون
سورة: الروم - آية: ( 53 ) - جزء: ( 21 ) - صفحة: ( 410 )أوجه البلاغة » وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا :
وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ ( 53 )
وقرأ الجمهور : { ولا تسمع الصمّ } بتاء فوقية مضمومة وكسر ميم { تُسمِع } ونصب { الصمَّ } ، على أنه خطاب للنبيء صلى الله عليه وسلم وقرأه ابن كثير { ولا يَسمع الصمُّ } بتحتية مفتوحة وبفتح ميم { يسْمَع } ورفع { الصمّ } على الفاعلية ل { يَسمع } . وقرأ الجمهور { بهادي } بموحدة وبألف بعد الهاء وبإضافة { هادي } إلى { العُمْي } ، وقرأه حمزة وحْده { تهدي } بمثناة فوقية وبدون ألف بعد الهاء على الخطاب وبنصب { العُمْي } على المفعولية .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الروم mp3 :
سورة الروم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الروم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب