إعراب الآية 53 من سورة الشورى , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 53 من سورة الشورى .
  
   

إعراب صراط الله الذي له ما في السموات وما في الأرض ألا إلى


{ صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ( الشورى: 53 ) }
﴿صِرَاطِ﴾: بدلٌ من "صراط" مجرور بالكسرة.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة: مضافٌ إليه مخفوض بالكسرة.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ نعت للفظ الجلالة.
﴿لَهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ مؤخر.
﴿فِي السَّمَاوَاتِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصلة الموصول المحذوفة.
{ وَمَا فِي الْأَرْضِ }
: الواو: حرف عطف.
ما في الأرض: مثل "ما في السماوات".
﴿أَلَا﴾: حرف استفتاح.
﴿إِلَى اللَّهِ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بـ"تصير".
﴿تَصِيرُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْأُمُورُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "له ما في السموات" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب "الذي".
وجملة "تصير الأمور" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.


الآية 53 من سورة الشورى مكتوبة بالتشكيل

﴿ صِرَٰطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ ﴾
[ الشورى: 53]


إعراب مركز تفسير: صراط الله الذي له ما في السموات وما في الأرض ألا إلى


﴿صِرَاطِ﴾: بَدَلٌ مِنْ ( صِرَاطٍ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ ( الَّذِي ) لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مَعْطُوفٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿أَلَا﴾: حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( تَصِيرُ ).
﴿تَصِيرُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْأُمُورُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.


( صِراطِ ) بدل مما قبله
( اللَّهِ ) مضاف إليه
( الَّذِي ) صفة اللّه
( لَهُ ) خبر مقدم
( ما ) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية صلة
( فِي السَّماواتِ ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول
( وَما فِي الْأَرْضِ ) معطوف على ما قبله
( أَلا ) أداة تنبيه
( إِلَى اللَّهِ ) متعلقان بالفعل بعدهما
( تَصِيرُ الْأُمُورُ ) مضارع وفاعله والجملة مستأنفة.

إعراب الصفحة 489 كاملة


تفسير الآية 53 - سورة الشورى

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 53 - سورة الشورى

صراط الله الذي له ما في السموات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور

سورة: الشورى - آية: ( 53 )  - جزء: ( 25 )  -  صفحة: ( 489 )

أوجه البلاغة » صراط الله الذي له ما في السموات وما في الأرض ألا إلى :

صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ( 53 )

{ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لتهدى إلى صراط } { مُّسْتَقِيمٍ * صراط الله الذى لَهُ مَا فِى السماوات وَمَا فِى الارض أَلاَ إِلَى الله تَصِيرُ الامور } .

أي نهدي به من نشاء بدعوتك وواسطتك فلما أثبت الهديَ إلى الله وجعل الكتاب سبباً لتحصيل الهداية عطف عليه وساطةَ الرّسول في إيصال ذلك الهدي تنويهاً بشأن الرّسول صلى الله عليه وسلم

فجملة { وإنك لتهدي } عطف على جملة { نهدي به من نشاء من عبادنا } . وفي الكلام تعريض بالمشركين إذ لم يهتدوا به وإذ كبر عليهم ما يدعوهم إليه مع أنه يهديهم إلى صراط مستقيم .

والهداية في قوله : { وإنك لتهدي } هداية عامة . وهي : إرشاد النّاس إلى طريق الخير فهي تخالف الهداية في قوله : { نهدي به من نشاء } . وحذف مفعول { لتهدي } للعموم ، أي لتهدي جميع النّاس ، أي ترشدهم إلى صراط مستقيم ، وهذا كقوله : { وهديناه النجدين فلا اقتحم العقبة } [ البلد : 10 ، 11 ] .

وتأكيد الخبر ب ( إنَّ ) للاهتمام به لأن الخبر مستعمل في تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم بالشهادة له بهذا المقام العظيم فالخبر مستعمل في لازم معناه ، على أنه مستعمل أيضاً للتعريض بالمنكرين لِهَدْيِهِ فيكون في التأكيد ملاحظة تحقيقه وإبطال إنكارهم . فكما أن الخبر مستعمل في لازمين من لوازم معناه فكذلك التأكيدُ ب ( إنَّ ) مستعمل في غرضين من أغراضه ، وكلا الأمرين مما ألحق باستعمال المشترك في معنييه .

وتنكير { صراط } للتعظيم مثل تنكير ( عظمٍ ) في قول أبي خراش

: ... فلا وأبي الطير المُرِبَّة في الضحى

على خالد لقد وقعن على عَظْم ... ولأن التنكير أنسب بمقام التعريض بالذين لم يأبهوا بهدايته .

وعُدل عن إضافة { صراط } إلى اسم الجلالة ابتداء لقصد الإجمال الذي يعقبه التفصيل بأن يُبْدل منه بعد ذلك { صراط الله } ليتمكن بهذا الأسلوب المعنى المقصود فَضْلَ تمكُّن على نحو قوله : { اهدنا الصراط المستقيم صراطَ الذين أنعمت عليهم } [ الفاتحة : 6 ، 7 ] .

وإجراء وصف اسم الجلالة باسم الموصول وصلته للإيماء إلى أن سبب استقامة الصراط الذي يهدي إليه النبي بأنه صراط الذي يملك ما في السماوات وما في الأرض فلا يعْزب عنه شيء مما يليق بعباده ، فلما أرسَل إليهم رسولاً بكتاب لا يُرتاب في أن ما أرسل لهم فيه صلاحُهم .

{ الارض أَلاَ إِلَى الله تَصِيرُ } .

تذييل وتنهية للسورة بختام ما احتوت عليه من المجادلة والاحتجاج بكلام قاطع جامع منذر بوعيد للمعرضين فاجع ومبشر بالوعد لكل خاشع . وافتتحت الجملة بحرف التنبيه لاسترعاء أسماع النّاس . وتقديم المجرور لإفادة الاختصاص ، أي إلى الله لا إلى غيره .

و { المصير } : الرّجوع والانتهاء ، واستعير هنا لظهور الحقائق كما هي يومَ القيامة فيَذهَب تلبيس الملبسين ، ويَهِن جبروت المتجبرين ، ويقرّ بالحق من كان فيه من المعاندين ، وهذا كقوله تعالى : { وإلى الله عاقبة الأمور } [ لقمان : 22 ] وقوله : { وإليه يرجع الأمر كله } [ هود : 123 ] . والأمور : الشؤون والأحوال والحقائق وكل موجود من الذوات والمعاني .

وقد أخذَ هذا المعنى الكميت في قوله

: ... فالآن صِرتُ إلى أمية والأمورُ إلى مَصائر

وفي تنهية السورة بهذه الآية محسن حُسن الختام .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الشورى mp3 :

سورة الشورى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشورى

سورة الشورى بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الشورى بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الشورى بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الشورى بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الشورى بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الشورى بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الشورى بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الشورى بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الشورى بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الشورى بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب