إعراب الآية 57 من سورة الحجر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال فما خطبكم أيها المرسلون
{ قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ ( الحجر: 57 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿فَمَا﴾: الفاء: زائدة.
مَا: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿خَطْبُكُمْ﴾: خبر "ما" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
"كم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿أَيُّهَا﴾: أيه: اسم منادى بحرف نداء محذوفة تقديرها: يا، مبنيّ على الضم في محلّ نصب، و"ها": حرف للتنبيه.
﴿الْمُرْسَلُونَ﴾: نعت لـ"أيّ" مرفوعة، وعلامة رفعها الواو، لأنّها جمع مذكر سالم.
وجملة "فما خطبكم ,,, " في محلّ نصب قول القول.
﴿ قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ﴾
[ الحجر: 57]
إعراب مركز تفسير: قال فما خطبكم أيها المرسلون
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَمَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿خَطْبُكُمْ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿أَيُّهَا﴾: ( أَيُّ ) مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَ( هَا ) حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْمُرْسَلُونَ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( قالَ ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( فَما ) الفاء زائدة وما اسم استفهام مبتدأ
( خَطْبُكُمْ ) خبر والكاف مضاف إليه والجملة مقول القول
( أَيُّهَا ) أي منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب وأداة النداء محذوفة والهاء للتنبيه
( الْمُرْسَلُونَ ) بدل من أي أو عطف بيان مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
تفسير الآية 57 - سورة الحجر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 57 - سورة الحجر
أوجه البلاغة » قال فما خطبكم أيها المرسلون :
حكاية هذا الحوار بين إبراهيم والملائكة عليهم السلام لأنه يجمع بين بيان فضل إبراهيم عليه السلام وبين موعظة قريش بما حل ببعض الأمم المكذبين ، انتقل إبراهيم عليه السلام إلى سؤالهم عن سبب نزولهم إلى الأرض ، لأنه يعلم أن الملائكة لا ينزلون إلا لأمر عظيم كما قال تعالى : { ما تنزل الملائكة إلا بالحقّ } [ سورة الحجر : 8 ]. وقد نزل الملائكة يوم بدر لاستئصال سادة المشركين ورؤسائهم .
والخطب تقدم في قوله تعالى { قال ما خطبكنّ } في [ سورة يوسف : 51 ].
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الحجر mp3 :
سورة الحجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحجر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب