إعراب الآية 59 من سورة الأحزاب , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك
{ يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ( الأحزاب: 59 ) }
﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ﴾: أعربت في الآية الكريمة الخامسة والأربعين.
: وهو :« يَاأَيُّهَا: يا: حرف نداء.
أيها: أي: اسم منادى مبنيّ على الضم في محلّ نصب.
﴿و "ها": حرف للتنبيه.
﴿النَّبِيُّ﴾: عطف بيان لـ "أي" مرفوع بالضمة على لفظ "أي" لا على محلها».
﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿لِأَزْوَاجِكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"قل".
و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ﴾: معطوفتان بواوي العطف على "أزواجك"، وتعربان إعرابها.
﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾: مضاف إليه مجرور بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿يُدْنِينَ﴾: فعل مضارع مبنيّ على السكون لاتصاله بنون النسوة في محلّ جزم جواب الطلب "قل" بمعنى اؤمر.
و "النون": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل.
﴿عَلَيْهِنَّ﴾: حرف جرّ: و "هن": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بـ "علي".
والجار والمجرور متعلّقان بـ "يدنين".
﴿مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يدنين"، و "هن": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿ذَلِكَ﴾: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ، و "اللام": حرف للبعد، و "الكاف": حرف للخطاب
أَدْنَى: خبر "ذلك" مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدري ونصب.
﴿يُعْرَفْنَ﴾: فعل مضارع للمجهول مبنيّ على السكون لاتصاله بنون النسوة في محلّ نصب بـ "أن".
و "النون": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع نائب فاعل.
و "أن" المصدرية وما تلاها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بحرف الجر مقدر متعلّق بـ "أدنى".
﴿فَلَا﴾: الفاء: حرف عطف.
لا حرف نفي لا عمل له.
﴿يُؤْذَيْنَ﴾: تعرب إعراب "يعرفن".
﴿وَكَانَ﴾: الواو: حرف استئناف.
كان: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة: اسمها مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿غَفُورًا رَحِيمًا﴾: خبران لـ "كان" منصوبان بالفتحة.
ويجوز أن يكون "رحيمًا" صفة لـ"غفورًا".
وجملة النداء لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "قل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "يدنين" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "ذلك أدنى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليلية.
وجملة "يعرفن" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب الحرفي "أن".
وجملة "لا يؤذين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "يعرفن".
وجملة "كان الله غفورا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾
[ الأحزاب: 59]
إعراب مركز تفسير: ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك
﴿يَاأَيُّهَا﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( أَيُّ ) مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَ( هَا ) حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿النَّبِيُّ﴾: نَعْتٌ لِـ( أَيُّ ) عَلَى اللَّفْظِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿لِأَزْوَاجِكَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَزْوَاجِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَبَنَاتِكَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بِنَاتِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَنِسَاءِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نِسَاءِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿يُدْنِينَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ الْإِنَاثِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"نُونُ الْإِنَاثِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عَلَيْهِنَّ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جَلَابِيبِهِنَّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿أَدْنَى﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُعْرَفْنَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ الْإِنَاثِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَ"نُونُ الْإِنَاثِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفٍ مَحْذُوفٍ أَيْ: "إِلَى أَنْ يُعْرَفْنَ".
﴿فَلَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُؤْذَيْنَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ الْإِنَاثِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَ"نُونُ الْإِنَاثِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿وَكَانَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَانَ ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿غَفُورًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَحِيمًا﴾: خَبَرُ كَانَ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( يا ) أداة نداء
( أَيُّهَا ) منادى والها للتنبيه
( النَّبِيُّ ) بدل
( قُلْ ) الجملة مستأنفة
( لِأَزْواجِكَ ) متعلقان بقل
( وَبَناتِكَ ) معطوف
( وَنِساءِ ) معطوف
( الْمُؤْمِنِينَ ) مضاف إليه
( يُدْنِينَ ) مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون فاعل وهو جواب الطلب والجملة مقول القول
( عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ) كلاهما متعلقان بيدنين
( ذلِكَ ) اسم الإشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب
( أَدْنى ) خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة مستأنفة
( أَنْ ) ناصبة
( يُعْرَفْنَ ) مضارع مبني للمجهول مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون فاعل، وأن وما بعدها منصوب بنزع الخافض
( فَلا ) الفاء عاطفة ولا نافية
( يُؤْذَيْنَ ) إعرابها مثل إعراب يعرفن والجملة معطوفة
( وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) كان ولفظ الجلالة اسمها وخبراها والجملة معطوفة.
تفسير الآية 59 - سورة الأحزاب
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 59 - سورة الأحزاب
ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما
سورة: الأحزاب - آية: ( 59 ) - جزء: ( 22 ) - صفحة: ( 426 )أوجه البلاغة » ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك :
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ( 59 )
أتبع النهي عن أذى المؤمنات بأن أمرن باتقاء أسباب الأذى لأن من شأن المطالب السعي في تذليل وسائلها كما قال تعالى : { ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها } [ الإسراء : 19 ] وقال أبو الأسود :
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها ... إن السفينة لا تجري على اليبس
وهذا يرجع إلى قاعدة التعاون على إقامة المصالح وإماتة المفاسد . وفي الحديث : « رحم الله والداً أعان ولده على بره » . وهذا الحديث ضعيف السند لكنه صحيح المعنى لأن بر الوالدين مطلوب ، فالإِعانة عليه إعانة على وجود المعروف والخير .
وابتدىء بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبناته لأنهن أكمل النساء ، فذكرهن من ذكر بعض أفراد العام للاهتمام به .
والنساء : اسم جمع للمرأة لا مفرد له من لفظه ، وقد تقدم آنفاً عند قوله تعالى : { ولا نسائهن } [ الأحزاب : 55 ] . فليس المراد بالنساء هنا أزواج المؤمنين بل المراد الإِناث المؤمنات ، وإضافته إلى المؤمنين على معنى ( من ) أي النساء من المؤمنين .
والجلابيب : جمع جلباب وهو ثوب أصغر من الرداء وأكبر من الخمار والقِناع ، تضعه المرأة على رأسها فيتدلى جانباه على عذارَيْها وينسدل سائره على كتفها وظهرها ، تلبسه عند الخروج والسفر .
وهيئات لبس الجلابيب مختلفة باختلاف أحوال النساء تبينها العادات . والمقصود هو ما دل عليه قوله تعالى : { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين } .
والإِدناء : التقريب ، وهو كناية عن اللبس والوضع ، أي يضعن عليهن جلابيبهن ، قال بشار :
ليلةٌ تَلبَس البياض من الشهر ... وأخرى تُدني جلابيبَ سودا
فقابل ب ( تُدني ) ( تلبَس ) فالإِدناء هنا اللبس .
وكان لبس الجلباب من شعار الحرائر فكانت الإِماء لا يلبسن الجلابيب . وكانت الحرائر يلبسن الجلابيب عند الخروج إلى الزيارات ونحوها فكُنَّ لا يلبسْنَها في الليل وعند الخروج إلى المناصع ، وما كنّ يخرجن إليها إلا ليلاً فأمرن بلبس الجلابيب في كل خروج ليعرف أنهن حرائر فلا يتعرض إليهن شباب الدُّعّار يحسبهن إماء أو يتعرض إليهن المنافقون استخفافاً بهن بالأقوال التي تخجلهن فيتأذيْنَ من ذلك وربما يسببْن الذين يؤذونهن فيحصل أذى من الجانبين . فهذا من سدّ الذريعة .
والإِشارة ب { ذلك } إلى الإدناء المفهوم من { يدنين } ، أي ذلك اللباس أقرب إلى أن يُعرف أنهن حرائر بشعار الحرائر فيتجنب الرجال إيذاءهن فيسلموا وتسلمن . وكان عمر بن الخطاب مدة خلافته يمنع الإِماء من التقنع كي لا يلتبسن بالحرائر ويضرب من تتقنّع منهن بالدّرة ثم زال ذلك بعده ، فذلك قول كثير :
هنّ الحرائر لا ربات أخمرة ... سود المحاجر لا يقرأن بالسور
والتذييل بقوله : { وكان الله غفوراً رحيماً } صفح عما سبق من أذى الحرائر قبل تنبيه الناس إلى هذا الأدب الإِسلامي ، والتذييل يقتضي انتهاء الغرض .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأحزاب mp3 :
سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب