إعراب الآية 59 من سورة التوبة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 59 من سورة التوبة .
  
   

إعراب ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله


{ وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ ( التوبة: 59 ) }
﴿وَلَوْ﴾: الواو: حرف عطف.
لو: حرف شرط غير جازم.
﴿أَنَّهُمْ﴾: أن: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"هم": ضمير مبنيّ في محلّ نصب اسم "أنّ".
﴿رَضُوا﴾: مثل السابق.
وهو : « رَضُوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، والواو: فاعل، وهو في محلّ جزم جواب الشرط».
﴿مَآ﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿ءَاتَاهُمُ﴾: آتى: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر على الألف، و "هم": ضمير مبنيّ متّصل مبنيّ مفعول به.
﴿اللهُ﴾: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَرَسُولُهُ.
﴾:
الواو: حرف عطف.
رسول: اسم معطوف على لفظ الجلالة مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"الهاء": مضاف إليه.
﴿وَقَالُوا﴾: الواو: حرف عطف.
قالوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، والواو: فاعل.
﴿حَسْبُنَا﴾: حسب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"نا": ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
﴿اللهُ﴾: لفظ الجلالة خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والمصدر المؤول من "أنهم رضوا" في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره: ثبت، أي: لو ثبت رضاهم.
﴿سَيُؤْتِينَا﴾: السين: حرف استقبال.
يؤتي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء، و "نا": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿اللهُ﴾: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِن فَضْلِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يؤتي"، و"الهاء": مضاف إليه.
﴿وَرَسُولُهُ﴾: الواو: حرف عطف.
رسوله: اسم معطوف مرفوع، و"الهاء": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿إِنَّآ﴾: إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"نا": ضمير مبنيّ في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿إِلَى اللهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"راغبون".
﴿رَاغِبُونَ﴾: خبر "إن" مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
وجملة ( ثبت ) "رضاهم" لا محلّ الها من الإعراب، لأنّها معطوفة على استئناف متقدم.
وجملة "رضوا" في محلّ رفع خبر "أن".
وجملة "آتاهم الله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول.
وجملة "وقالوا" في محلّ رفع معطوفة على جملة "رضوا".
وجملة "حسبنا الله" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "سيؤتينا الله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف فيه معنى التعليل أو الشرح ل "مقول القول".
وجملة "إنا راغبون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة تعليلية أو تفسيرية.
وجواب الشرط "لو" محذوف، أي: لو فعلوا ذلك لكان خيرًا لهم.


الآية 59 من سورة التوبة مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ رَضُواْ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ سَيُؤۡتِينَا ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَرَسُولُهُۥٓ إِنَّآ إِلَى ٱللَّهِ رَٰغِبُونَ ﴾
[ التوبة: 59]


إعراب مركز تفسير: ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله


﴿وَلَوْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَوْ ) حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنَّهُمْ﴾: ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( أَنَّ ).
﴿رَضُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ ).
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿آتَاهُمُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَرَسُولُهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَسُولُ ) مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَقَالُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَالُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿حَسْبُنَا﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( حَسْبُنَا اللَّهُ ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿سَيُؤْتِينَا﴾: "السِّينُ" حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُؤْتِي ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿فَضْلِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَرَسُولُهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَسُولُ ) مَعْطُوفٌ عَلَى اسْمِ الْجَلَالَةِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنَّا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَاغِبُونَ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَجُمْلَةُ: جَوَابِ الشَّرْطِ مَحْذُوفَةٌ؛ أَيْ: "لَوْ فَعَلُوا ذَلِكَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ".


( وَلَوْ ) والواو استئنافية. لو حرف شرط غير جازم
( أَنَّهُمْ ) أن واسمها.

( رَضُوا ) فعل ماض والواو فاعل
( ما ) اسم الموصول مفعول به، والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن. وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل الشرط المحذوف أي ولو ثبت رضاهم.. وجواب الشرط محذوف تقديره لكان خيرا لهم.

( آتاهُمُ اللَّهُ ) فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر، والهاء مفعول به.

( اللَّهُ ) لفظ الجلالة فاعل والجملة صلة الموصول.

( وَرَسُولُهُ ) عطف.

( وَقالُوا ) الجملة معطوفة على رضوا.

( حَسْبُنَا ) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. ونا ضمير متصل في محل جر بالإضافة.

( اللَّهُ ) لفظ الجلالة خبر والجملة الاسمية في محل نصب مفعول به.

( سَيُؤْتِينَا ) مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. ونا مفعول به.

( اللَّهُ ) لفظ الجلالة فاعل، والجملة مقول القول.

( مِنْ فَضْلِهِ ) متعلقان بحال محذوفة.

( وَرَسُولُهُ ) عطف
( إِنَّا ) إن واسمها و
( راغِبُونَ ) خبرها.

( إِلَى اللَّهِ ) متعلقان بالخبر و
( راغِبُونَ ) والجملة مقول القول.

إعراب الصفحة 196 كاملة


تفسير الآية 59 - سورة التوبة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 59 - سورة التوبة

ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون

سورة: التوبة - آية: ( 59 )  - جزء: ( 10 )  -  صفحة: ( 196 )

أوجه البلاغة » ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله :

جملة معطوفة على جملة : { ومنهم من يلمزك في الصدقات } [ التوبة : 58 ] باعتبار ما تفرّع عليها من قوله : { فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون } [ التوبة : 58 ] عطفاً ينبىء عن الحالة المحمودة ، بعد ذكر الحالة المذمومة .

وجواب { لو } محذوف دلّ عليه المعطوف عليه ، وتقديره : لكان ذلك خيراً لهم .

والإيتاء : الإعطاء ، وحقيقته إعطاء الذوات ويطلق مجازاً على تعيين المواهب كما في { وآتاه الله الملك والحكمة } [ البقرة : 251 ] وفي { ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء } [ المائدة : 54 ].

وقوله : { ما آتاهم الله } من هذا القبيل ، أي ما عيّنه لهم ، أي لِجماعتهم من الصدقات بنوطها بأوصاف تحقّقت فيهم كقوله : { إنما الصدقات للفقراء } [ التوبة : 60 ] الآية .

وإيتاء الرسول صلى الله عليه وسلم إعطاؤه المال لمن يرى أن يعطيه ممّا جعل الله له التصرّف فيه ، مثل النفَل في المغانم ، والسلَب ، والجوائز ، والصلات ، ونحو ذلك ، ومنه إعطاؤه من جعل الله لهم الحقّ في الصدقات .

ويجوز أن يكون إيتاء الله عين إيتاء الرسول عليه الصلاة والسلام وإنّما ذكر إيتاء الله للإشارة إلى أنّ ما عينه لهم الرسول صلى الله عليه وسلم هو ما عيّنه الله لهم ، كما في قوله : { سيؤتينا الله من فضله ورسوله } أي ما أوحى الله به إلى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعطيهم وقوله : { قل الأنفال لله والرسول } [ الأنفال : 1 ].

وحسب : اسم بمعنى الكافي ، والكفاية تستعمل بمعنى الاجتزاء ، وتستعمل بمعنى ولي مهمّ المكفي ، كما في قوله تعالى : { وقالوا حسبنا الله } وهي هنا من المعنى الأول .

ورضي إذا تعدّى إلى المفعول دلّ على اختيارِ المرضيّ ، وإذا عدّي بالباء دلّ على أنّه صار راضياً بسبب ما دخلت عليه الباء ، كقوله : { أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة } [ التوبة : 38 ]. وإذا عدّي ب ( عن ) فمعناه أنّه تجاوز عن تقصيره أو عن ذنبه { فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين } [ التوبة : 96 ].

فالقول هنا مراد به الكلام مع الاعتقاد ، فهو كناية عن اللازم مع جواز إرادة الملزوم ، فإذا أضمروا ذلك في أنفسهم فذلك من الحالة الممدوحة ولكن لمّا وقع هذا الكلام في مقابلة حكاية اللَّمز في الصدقات ، واللَّمز يكون بالكلام دلالة على الكراهية ، جعل ما يدلّ على الرضا من الكلام كناية عن الرضى .

وجملة { سيؤتينا الله من فضله ورسوله } بيان لجملة { حسبنا الله } لأنّ كفاية المهمّ تقتضي تعهّد المكفي بالعوائد ودفع الحاجة ، والإيتاءُ فيه بمعنى إعطاء الذوات .

والفضل زيادة الخير والمنافع { إن الله لذو فضل على الناس } [ غافر : 61 ] والفضل هنا المعطَى : من إطلاق المصدر وإرادة المفعول ، بقرينة من التبعيضية ، ولو جعلت { من } ابتدائية لصحّت إرادة معنى المصدر .

وجملة { إنا إلى الله راغبون } تعليل . أي لأنّنا راغبون فضله .

وتقديم المجرور لإفادة القصر ، أي إلى الله راغبون لا إلى غيره ، والكلام على حذف مضاف ، تقديره : إنّا راغبون إلى ما عيّنه الله لنا لا نطلب إعطاء ما ليس من حقّنا .

والرغبة الطلب بتأدب .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة التوبة mp3 :

سورة التوبة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة التوبة

سورة التوبة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة التوبة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة التوبة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة التوبة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة التوبة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة التوبة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة التوبة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة التوبة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة التوبة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة التوبة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب