إعراب الآية 6 من سورة يونس , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السموات والأرض لآيات
{ إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ ( يونس: 6 ) }
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿فِي اخْتِلَافِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿اللَّيْلِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿وَالنَّهَارِ﴾: الواو: حرف عطف.
النهار: اسم معطوف على "الليل" مجرور بالكسرة.
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: اسم موصول مبني في محل جر اسم معطوف على اختلاف.
﴿خَلَقَ﴾: فعل ماض.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فِي السَّمَاوَاتِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ"خلق".
﴿وَالْأَرْضِ﴾: الواو: حرف عطف.
الأرض: اسم معطوف على "السموات" مجرور بالكسرة.
﴿لَآيَاتٍ﴾: اللام: لام الابتداء للتوكيد.
آيات: اسم "إن" منصوب مؤخر وعلامة النصب الكسرة.
﴿لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ﴾: مثل "لقوم يعلمون" في آخر الآية السابقة.
,وهو «لِقَوْمٍ: جار ومجرور
يعلمون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو: فاعل».
﴿والجار والمجرور لـ"قوم" نعت لـ"آيات".
وجملة "إن في اختلاف ,,, لآيات" لا محل لها من الإعراب، لأنها استئنافيّة.
وجملة "خلق الله" لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "ما".
وجملة "يتقون" في محل جر نعت لـ"قوم".
﴿ إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ﴾
[ يونس: 6]
إعراب مركز تفسير: إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السموات والأرض لآيات
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اخْتِلَافِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّيْلِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ) مُقَدَّمٌ.
﴿وَالنَّهَارِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( النَّهَارِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مَعْطُوفٌ عَلَى ( اخْتِلَافِ ).
﴿خَلَقَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْأَرْضِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَرْضِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَآيَاتٍ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( آيَاتٍ ) اسْمُ ( إِنَّ ) مُؤَخَّرٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
﴿لِقَوْمٍ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( قَوْمٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَتَّقُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ لِقَوْمٍ.
( إِنَّ ) حرف مشبه بالفعل
( فِي اخْتِلافِ ) متعلقان بالخبر المحذوف المقدم
( اللَّيْلِ ) مضاف إليه
( وَالنَّهارِ ) معطوف على الليل
( وَما ) الواو عاطفة وما نافية
( خَلَقَ اللَّهُ ) ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة معطوفة
( فِي السَّماواتِ ) متعلقان بخلق
( وَالْأَرْضِ ) معطوفة على السموات
( لَآياتٍ ) اللام المزحلقة وآيات اسم إن
( لِقَوْمٍ ) متعلقان بصفة لآيات
( يَتَّقُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صفة لقوم.
تفسير الآية 6 - سورة يونس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 6 - سورة يونس
إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السموات والأرض لآيات لقوم يتقون
سورة: يونس - آية: ( 6 ) - جزء: ( 11 ) - صفحة: ( 208 )أوجه البلاغة » إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السموات والأرض لآيات :
استدلال آخر على انفراد الله تعالى بالخلق والتقدير . وهو استدلال بأحوال الضوء والظلمة وتعاقب الليل والنهار وفي ذلك عبرة عظيمة . وهو بما فيه من عطف قوله : { وما خلق الله في السماوات والأرض } أعم من الدليل الأول لشموله ما هو أكثر من خلق الشمس والقمر ومن خلق الليل والنهار ومن كل ما في الأرض والسماء مما تبلغ إليه معرفة الناس في مختلف العصور وعلى تفاوت مقادير الاستدلال من عقولهم .
وتأكيد هذا الاستدلال بحرف { إنَّ } لأجل تنزيل المخاطبين به الذين لم يهتدوا بتلك الدلائل إلى التوحيد منزلة من ينكر أن في ذلك آيات على الوحدانية بعدم جريهم على موجب العلم .
وتقدم القول في شبيهة هذه الآية وهو قوله : { إنّ في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر } الآية في سورة البقرة ( 164 ) وفي خواتم سورة آل عمران .
وشمل قوله : { وما خلق الله } الأجسام والأحوال كلها .
وجعلت الآيات هنا لقوم يتقون وفي آية البقرة ( 164 ) { لقوم يعقلون } وفي آية آل عمران ( 190 ) لأولي الألباب لأن السياق هنا تعريض بالمشركين الذين لم يهتدوا بالآيات ليعلموا أن بعدهم عن التقوى هو سبب حرمَانهم من الانتفاع بالآيات ، وأن نفعها حاصل للذين يتقون ، أي يحذرون الضلال . فالمتقون هم المتصفون باتقاء ما يوقع في الخسران فيبعثهم على تطلب أسباب النجاح فيتوجه الفكر إلى النظر والاسْتدلال بالدلائل . وقد مر تعليل ذلك عند قوله تعالى : { هُدى للمتقين } في أول البقرة ( 2 ) على أنه قد سبق قوله في الآية قبلها { نفصل الآيات لقوم يعلمون } [ يونس : 5 ] ، وأما آية البقرة وآية آل عمران فهما واردتان في سياق شامل للناس على السواء . وذكر لفظ ( قوم ) تقدم في الآية قبل هذه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يونس mp3 :
سورة يونس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يونس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب