إعراب الآية 6 من سورة العاديات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إن الإنسان لربه لكنود
{ إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ( العاديات: 6 ) }
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿الْإِنْسَانَ﴾: اسم "إن" منصوب بالفتحة.
﴿لِرَبِّهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بالخبر "كنود"، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لَكَنُودٌ﴾: اللام: حرف للتوكيد.
كنود: خبر "إنّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة من أنّ مع اسمها وخبرها لا محلّ لها من الإعراب، لأنها جواب القسم.
﴿ إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾
[ العاديات: 6]
إعراب مركز تفسير: إن الإنسان لربه لكنود
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الْإِنْسَانَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِرَبِّهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( رَبِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَكَنُودٌ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَنُودٌ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( إِنَّ الْإِنْسانَ ) إن واسمها
( لِرَبِّهِ ) متعلقان بما بعدهما
( لَكَنُودٌ ) اللام المزحلقة
( كنود ) خبر إن والجملة الاسمية جواب قسم لا محل لها.
تفسير الآية 6 - سورة العاديات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 6 - سورة العاديات
أوجه البلاغة » إن الإنسان لربه لكنود :
إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ( 6 ) وقيل التعريف في { الإنسان } للعهد ، وأن المراد به الوليد بن المغيرة ، وقيل : قرطة بن عبد عمرِو بن نوفل القرشي .
واللام في { لربه } لام التقوية لأن ( كَنود ) وصف ليس أصيلاً في العمل ، وإنما يتعلق بالمعمولات لمشابهته الفعل في الاشتقاق فيكثر أن يقترن مفعوله بلام التقوية ، ومع تأخيره عن معموله .
وتقديم { لربه } لإِفادة الاهتمام بمتعلق هذا الكنود لتشنيع هذا الكنود بأنه كنود للرب الذي هو أحق الموجودات بالشكر وأعظم ذلك شرك المشركين ، ولذلك أكد الكلام بلام الابتداء الداخلة على خبر ( إنَّ ) للتعجيب من هذا الخبر .
وتقديم { لربه } على عامله المقترن بلام الابتداء وهي من ذوات الصدر لأنهم يتوسعون في المجرورات والظروف ، وابنُ هشام يرى أن لام الابتداء الواقعة في خبر ( إنَّ ) ليست بذات صدارة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة العاديات mp3 :
سورة العاديات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة العاديات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب