إعراب الآية 6 من سورة الصافات , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 6 من سورة الصافات .
  
   

إعراب إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب


{ إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ( الصافات: 6 ) }
﴿إِنَّا﴾: إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسمها.
﴿زَيَّنَّا﴾: زين: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿السَّمَاءَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿الدُّنْيَا﴾: صفة لـ" السماء" منصوبة بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿بِزِينَةٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "زينا".
﴿الْكَوَاكِبِ﴾: بدل من "زينة" مجرور بالكسرة.
وجملة "إنا زينا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "زينا" في محلّ رفع خبر "إنّ".


الآية 6 من سورة الصافات مكتوبة بالتشكيل

﴿ إِنَّا زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِزِينَةٍ ٱلۡكَوَاكِبِ ﴾
[ الصافات: 6]


إعراب مركز تفسير: إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب


﴿إِنَّا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿زَيَّنَّا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿السَّمَاءَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الدُّنْيَا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿بِزِينَةٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( زِينَةٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْكَوَاكِبِ﴾: بَدَلٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.


( إِنَّا ) إن واسمها
( زَيَّنَّا ) ماض وفاعله
( السَّماءَ ) مفعول به والجملة خبر
( الدُّنْيا ) صفة
( بِزِينَةٍ ) متعلقان بزينا
( الْكَواكِبِ ) عطف بيان والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.

إعراب الصفحة 446 كاملة


تفسير الآية 6 - سورة الصافات

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 6 - سورة الصافات

إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب

سورة: الصافات - آية: ( 6 )  - جزء: ( 23 )  -  صفحة: ( 446 )

أوجه البلاغة » إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب :

إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ( 6 ) هذه الجملة تتنزل من جملة { رَبُّ السماواتت والأرض وما بينهما } [ الصافات : 5 ] منزلة الدليل على أنه رب السماوات . واقتصر على ربوبية السماوات لأن ثبوتها يقتضي ربوبية الأرض بطريق الأوْلى . وأدمج فيها منة على الناس بأن جعل لهم في السماء زينة الكواكب تروق أنظارهم فإن محاسن المناظر لذّة للناظرين قال تعالى : { ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون } [ النحل : 6 ] ، ومنة على المسلمين بأن جعل في تلك الكواكب حفظاً من تلقّي الشياطين للسمع فيما قضى الله أمره في العالم العلوي لقطع سبيل اطلاع الكهان على بعض ما سيحدث في الأرض فلا يفتنوا الناس في الإِسلام كما فتنوهم في الجاهلية ، وليكون ذلك تشريفاً للنبيء صلى الله عليه وسلم بأن قطعت الكهانة عند إرساله وللإِشارة إلى أن فيها منفعة عظيمة دينية وهي قطع دابر الشك في الوحي ، كما أن فيها منفعة دنيوية وهي للزينة والاهتداء بها في ظلمات البر والبحر .

و { الكواكب } : الكريات السماوية التي تلمع في الليل عَدا الشمس والقمر . وتسمى النجوم ، وهي أقسام : منها العظيم ، ومنها دونه ، فمنها الكواكب السيارة ، ومنها الثوابت ، ومنها قِطع تدور حول الشمس . وفي الكواكب حِكم منها أن تكون زينة للسماء في الليل فالكواكب هي التي بها زينت السماء . فإضافة { زينة } إلى { الكواكِبِ } إن جعلتَ { زينة } مصدراً بوزن فِعلة مثل نِسبة كانت من إضافة المصدر إلى فاعله ، أي زانتها الكواكب أو إلى المفعول ، أي بزينة الله الكواكب ، أي جعلها زَيْناً . وإن جعلتَ { زينة } اسماً لما يتزين به مثل قولنا : لِيقة لما تُلاق به الدَّواة ، فالإِضافة حقيقية على معنى «من» الابتدائية ، أي زينة حاصلة من الكواكب . وأَيًّا مَّا كان فإقحام لفظ { زينة } تأكيد ، والباء للسببية ، أي زيَّنا السماء بسبب زينة الكواكب فكأنه قيل : إنا زينا السماء الدنيا بالكواكب تزييناً فكان { بزِينةٍ الكواكب } في قوّة : بالكواكب تزيينا ، فقوله : { بِزينَةٍ } مصدر مؤكد لفعل { زَيَّنَّا } في المعنى ولكنْ حُوّل التعليق فجعل { زينة } هو المتعلق ب { زَيَّنَّا } ليفيد معنى التعليل ومعنى الإِضافة في تركيب واحد على طريقة الإِيجاز ، لأنه قد علم أن الكواكب زينة من تعليقه بفعل { زيَّنَّا } من غير حاجة إلى إعادة { زينة } لولا ما قصد من معنى التعليل والتوكيد .

و { الدنيا } : أصله وصف هو مؤنث الأدنى ، أي القربى . والمراد : قربها من الأرض ، أي السماء الأولى من السماوات السبع .

ووصفها بالدنيا : إمَّا لأنها أدنى إلى الأرض من بقية السماوات ، والسماء الدنيا على هذا هي الكرة التي تحيط بكرة الهواء الأرضية وهي ذات أبعاد عظيمة . ومعنى تزيينها بالكواكب والشهب على هذا أن الله جعل الكواكب والشهب سابحة في مقعّر تلك الكرة على أبعاد مختلفة ووراء تلك الكرة السماوات السبع محيط بعضها ببعض في أبعاد لا يعلم مقدار سعتها إلا الله تعالى . ونظام الكواكب المعبر عنه بالنظام الشمسي على هذا من أحوال السماء الدنيا ، ولا مانع من هذا لأن هذه اصطلاحات ، والقرآن صالح لها ، ولم يأت لتدقيقها ولكنه لا ينافيها .

والسماء الدنيا على هذا هي التي وصفت في حديث الإِسراء بالأولى . وإمّا لأن المراد بالسماء الدنيا الكرة الهوائية المحيطة بالأرض وليس فيها شيء من الكواكب ولا من الشهب وأن الكواكب والشهب في أفلاكها وهي السماوات الست والعرش ، فعلى هذا يكون النظام الشمسي كله ليس من أحوال السماء الدنيا . ومعنى تزيين السماء الدنيا بالكواكب والشهب على هذا الاحتمال أن الله تعالى جعل أديم السماء الدنيا قابلاً لاختراق أنوار الكواكب في نصف الكرة السماوية الذي يغشاه الظلام من تباعد نور الشمس عنه فتلوح أنوار الكواكب متلألئة في الليل فتكون تلك الأضواء زينة للسماء الدنيا تزدان بها .

والآية صالحة للاحتمالين لأنها لم يثبت فيها إلا أن السماء الدنيا تزدان بزينة الكواكب ، وذلك لا يقتضي كون الكواكب سابحة في السماء الدنيا . فالزينة متعلقة بالناس ، والأشياء التي يزدان بها الناس مغايرة لهم منفصلة عنهم ومثله قولنا : ازدان البحر بأضواء القمر .

وقرأ الجمهور { بِزينَةِ الكواكِبِ } بإضافة { زينة } إلى { الكَواكِبِ . } وقرأ حمزة { بزينةٍ الكواكب } بتنوين { زينة } وجر { الكَواكِبِ } على أن { الكواكب } بدل من { زينة } . وقرأه أبو بكر عن عاصم بتنوين { زينةٍ } ونصب { الكَواكِبَ } على الاختصاص بتقدير : أعني .

وقد تقدم الكلام على زينة السماء بالكواكب وكونها حفظاً من الشياطين عند قوله تعالى : { ولقد جعلنا في السماء بروجاً وزيناها للناظرين وحفظناها من كل شيطان رجيم } في سورة [ الحجر : 16 ، 17 ] . وتقدم ذكر الكواكب في قوله : { رأى كوكباً } في سورة [ الأنعام : 76 ] .

وانتصب حفظاً } بالعطف على { بِزِينَةٍ الكواكِبِ } عطفاً على المعنى كما ذهب إليه في «الكشاف» وبَيَّنه ما بيَّناه آنفاً من أن قوله : { بِزِينَةٍ الكواكِبِ } في قوة أن يقال : بالكواكب زينةً ، وعامله { زَيَّنَّا .

والحفظ من الشياطين حكمة من حكم خلق الكواكب في علم الله تعالى لأن الكواكب خُلقت قبل استحقاق الشياطين الرجم فإن ذلك لم يحصل إلا بعد أن أُطرد إبليس من عالم الملائكة فلم يحصل شرط اتحاد المفعول لأجْله مع عامله في الوقت ، وأبو علي الفارسي لا يرى اشتراط ذلك . ولعل الزمخشري يتابعه على ذلك حيث جعله مفعولاً لأجله وهو الحق لأنه قد يكون على اعتباره علّة مقدرة كما جوز في الحال أن تكون مقدرة . ولك أن تجعل حفظاً } منصوباً على المفعول المطلق الآتي بدلاً من فعله فيكون في تقدير : وحَفِظنا ، عطفاً على { زَيَّنَّا ، } أي حفظنا بالكواكب من كل شيطان مارد . وهذا قول المبرد . والمحفوظ هو السماء ، أي وحفظناها بالكواكب من كل شيطان .

وليس الذي به الحفظ هو جميع الذي به التزيين بل العلة موزعة فالذي هو زينة مشاهَد بالأبصار ، والذي هو حفظ هو المبين بقوله : { فأتْبعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ } [ الصافات : 10 ] .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الصافات mp3 :

سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات

سورة الصافات بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الصافات بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الصافات بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الصافات بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الصافات بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الصافات بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الصافات بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الصافات بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الصافات بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الصافات بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب