إعراب الآية 61 من سورة ص , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار
{ قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ ( ص: 61 ) }
﴿قَالُوا﴾: أعربت في الآية السابقة.
وهو : « قَالُوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير و متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة».
﴿رَبَّنَا﴾: أي يا ربنا: منادي بحرف نداء محذوف منصوب بالفتحة، وهو مضاف، و"نا": ضمير مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿مَن﴾: اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿قَدَمَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح في محلّ جزم بـ "من"، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿لَنَا﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "قدم".
﴿هَذَا﴾: ها: حرف تنبيه.
ذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿فَزِدْهُ﴾: الفاء: حرف واقع في جواب الشّرط.
زده: فعل دعاء بصيغة طلب مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به أول.
﴿عَذَابًا﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
﴿ضِعْفًا﴾: صفة لـ "عذاب" منصوبة بالفتحة.
﴿في النَّارِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "زده" أو بصفة محذوفة من "ضعفًا".
وجملة "قالوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة النداء وجوابه.
.
في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "من قدم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "قدم" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "زده" في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
﴿ قَالُوا رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ﴾
[ ص: 61]
إعراب مركز تفسير: قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿رَبَّنَا﴾: مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مَنْ﴾: اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿قَدَّمَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لَنَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فَزِدْهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( زِدْ ) فِعْلُ أَمْرٍ لِلدُّعَاءِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿عَذَابًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ضِعْفًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿النَّارِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( قالُوا ) ماض وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها
( رَبَّنا ) منادى مضاف
( مَنْ ) اسم شرط جازم مبتدأ
( قَدَّمَ ) ماض فاعله مستتر
( لَنا ) متعلقان بقدم
( هذا ) اسم الإشارة مفعول به
( فَزِدْهُ ) الفاء واقعة في جواب الشرط وأمر ومفعوله الأول
( عَذاباً ) مفعوله الثاني
( ضِعْفاً ) صفة لعذابا
( فِي النَّارِ ) متعلقان بمحذوف صفة ثانية لعذابا وجملة زده في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ.
تفسير الآية 61 - سورة ص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 61 - سورة ص
قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار
سورة: ص - آية: ( 61 ) - جزء: ( 23 ) - صفحة: ( 456 )أوجه البلاغة » قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار :
قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ ( 61 )
{ قالوا } أي الفوج المقتحم وهو فوج الأتباع ، فهذا من كلام الذين قالوا { بل أنتم لا مرحباً بكم } [ ص : 60 ] لأن قولهم : { من قدَّم لنا هذا } يعين هذا المحمل . ولذلك حق أن يتساءل الناظر عن وجه إعادة فعل { قالوا } وعن وجه عدم عطفه على قولهم الأول .
فأما إعادة فعل القول فلإِفادة أن القائلين هم الأتباع فأعِيد فعل القول تأكيداً للفعل الأول لقصد تأكيد فاعل القول تبعاً لأنه محتمل لضمير القائلين .
والمقصود من حكاية قولهم : { هذا } تحذير كبراء المشركين من عواقب رئاستهم وزعامتهم التي يجرون بها الويلات على أتباعهم فيوقعونهم في هاوية السوء حتى لا يجد الأتباع لهم جزاء بعد الفوت إلا طلب مضاعفة العذاب لهم . وأما تجريد فعل { قالوا } عن العاطف فلأنهُ قصد به التوكيد اللفظي والتوكيد اللفظي يكون على مثال الموكَّد .
ولا تلتبس حكاية هذا القول على هذه الكيفية بحكاية المحاورات فيحسب أنه من كلام الفريق الآخر لأن الدعاء بعنوان { من قدَّم لنا هذا } يعين أن قائليه هم القائلون { أنتُم قدَّمْتُمُوهُ لَنَا } [ ص : 60 ] ، وأن الذين قدّموا لهم هم الطاغون . وفي معنى هذه الآية آية سورة [ الأعراف : 38 ] { قالت أُخراهم لأُولاهم ربنا هؤلاء أضلّونا فآتهم عذاباً ضعفاً من النار }
و { مَن } في قوله : { من قدَّمَ لنا هذَا } موصولة ، وجملة { فَزِدْهُ } خبر عن { مَن } ، واقتران الخبر بالفاء جرى على معاملة الموصول معاملة الشرط في قرن خبره بالفاء وهو كثير ، وتقدم عند قوله تعالى : { والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل اللَّه فبشرهم بعذاب أليم } في سورة [ براءة : 34 ] .
والضعف ، بكسر الضاد : يستعمل اسم مصدر ضَعَّف وضاعف ، فهو اسم التضعيف والمضاعفة ، أي تكرير المقدار وتكرير القوة ، وهو من الألفاظ المتضايفة المعاني كالنصف والزوج .
ويستعمل اسماً بمعنى الشيء المضاعف ، وهذا هو قياس زنة فِعْل بكسر الفاء وسكون العين ، فهو بمعنى : الشيء الذي ضوعف لأن زنه فِعْل تدلّ على ما سلط عليه فعل نحو ذِبْح ، أي مذبوح .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة ص mp3 :
سورة ص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب